تجربة انسانية فريدة ، عبرت عنها الأديبة بلغة جميلة ، تميزت بقصر العبارات ، ودقة التعبيرات ووضوحها ومباشرتها ، واتفقت وواقعية المضمون .. ورغم افتقاد المكان للشاعرية برز كبطل .. اتسمت الأحداث بالتوتر طول الوقت ، لدرجة تستحوذ علي القارئ وتشوقه وتحبس أنفاسه ، ليعيشها لحظة بلحظة ، ويتصورها واقعا ملموسا يحسه ويعانيه .. ونجحت الكاتبة في رسم مشاعر بطلي القصة .. وجاءت النهاية لتصور لحظة مفعمة بالإنسانية والشفافية غاية في الروعة .
تحياتي وتقديري لكاتبة مجيدة .