د.ألق
مساء الورد
موضوع شديد الأهمية ويفتح جروحا كثيرة
لكنني لا حظت أن معظم الآراء انصبت على
أن التعليم في المرحلة الإبتدائية هو الأساس
وأشارت روان أنه لاعيب في تعليم الإملاء حتى في المراحل الثانوية
وكل هذه مع صدق النوايا وحسن الظن أماني جميلة
لم تضع حلولا حقيقية من وجهة نظري
لأن الحل يجب أن ينبع من تشريح المشكلة أولا ومعرفة أسبابها بدقة
وهذا بحاجة لدراسات مكثفة وميدانية قبل إطلاق الحلول
ومن المفيد أن نشير إلى أسئلة تفتح أبواب الحلول
1- لاينفصل هذا الموضوع أو هذه الظاهرة عن الظاهرة الأوسع وهي ضعف اللغة العربية في الخليج العربي والمغرب العربي مع اختلاف الأسباب
ومالم نعالج تلك الظاهرة سيظل العلاج ناقصا
2- والسؤال لماذا تنتشر هذه الظاهرة في كل الوطن العربي مع اختلاف مستوياتها ..!؟
هذا هو السؤال المحوري
وبالإجابة عنه أو عليه يمكن التفكير بالحلول
وهذه إشارات للإجابة
أولا ...
وضع العملية التعليمية بالكامل وما آلت إليه من ضعف وتدهور
ثانيا
دور وسائل الإعلام المختلفة في تضعيف اللغة ودورها بالتكلم بلغة وسيطة
ثالثا
دور المدرسين تحديدا ودراسة أوضاعهم ومنحهم الحوافز اللازمة
رابعا
دور الأسرة في إعطاء أولوية قصوى لهذا الموضوع لأولادهم منذ المراحل الدراسية الأولى
خامسا
وهذه نقطة ربما تكون مربط الفرس
وهي أن يتم ربط دراسة القرآن الكريم منذ المراحل الأولى بدراسة لغة القرآن الكريم وأن لا يقتصر الأمر على الحفظ الآلي لأيات وسور القرآن الكريم
ذلك أن القرآن هو المصدر الأساس لتقوية اللغة العربية فضلا عن حفظها
لا أدعي أنني قدمت حلولا فقط هذه إضاءات على طريق الحل
وتحياتي