يجمل بنا أن نذكر أن من يعمل على كشف أسماء العملاء هي الوكالة نفسها
ورغم أننا ننظر لهم بعين السخط -أقصد للعملاء أو لمن سقط في حبائلهم-
لكن ذلك يعتبر بالنسبة لهم -أقصد للوكالة الأمريكية- بمثابة دعاية لنجاحات الوكالة كما كان مسلسل رأفت الهجان يخدر الشعوب في وقت عبثت فيه جواسيس الموساد في مصر

المراحل تتغير مع الزمن والأساليب تتطور
ولحظة الاعتراف التي تقوم بها الوكالة
وإن كان لها تشابه مع جلس الاعتراف الكنسي
لا تعبر عن كشف بل هي اداة جديدة
ولعل الشكل الجديد هو العمالة الواضحة
ولقد شاهدنا من قد اعترف أنه يقبض رواتبه من أمريكا وبكل وقاحة
هذا الطابور الثقافي الخامس لهو جيل جديد وقد دفع للمكاشفة والاعتراف رغماً عنه للايهام بنضج المرحلة التالية أو ما يسمى الهروب للأمام

وهذه الأساليب يقوم بها الكيان الصهيوني
فحين يتلقي رئيس عربي بهم خلسة
يسارعون لفضحه والكشف عن هذه الزيارة
رغم أنه قبل أيديهم كي يكون اللقاء سري

فضح العميل ليس من باب دفعه للتراجع بل بالعكس للتقدم

والاعتراف بوصال سالموي
وتشجيع غيره على وصالها
ثم تأتي لحظة الحقيقية المرة والإدارة المباشرة:
الكل يعترف بوصال سالموي وسالموي تنكر