سلام الله عليكمأذكر هنا أن الأستاذ الشاعرزاهر جميل قطهو طالب ماجستير لغة عربية ولديه هواجسنحوية لغوية جديرة بالبحثنأمل له التوفيق والوصول لما فيه خير وفائدة لهذه الأمةنتابع معكم
|
سلام الله عليكمأذكر هنا أن الأستاذ الشاعرزاهر جميل قطهو طالب ماجستير لغة عربية ولديه هواجسنحوية لغوية جديرة بالبحثنأمل له التوفيق والوصول لما فيه خير وفائدة لهذه الأمةنتابع معكم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 13/01/2007 الساعة 07:18 PM
سلام الله عليكمأهل المربد الكرامورحمته تعالى وبركاتهوبعد...دائما أنا في حال ترقب لإجاباتكم الحواريةحياكم الله
د. أبو شامة المغربي
سؤالي الأول
كيف ترون اللسان العربي المبين؟
أبو شامة المغربي
لعل، بل من المؤكد أن اللسان أشمل من اللغة، اللسان أوسع من اللغة والطهطاوي فطن إلى الفرق الدقيق والمهم بين اللغة واللسان حينما أنشأ مدرسة الألسن. اللسان هو اللغة مضاف إليها ما نعرفه بالجانب الثقافي أو الحضاري الذي يمثلها ويتمثل من خلالها، ومن هنا أيضا جاءت تسمية معجم "لسان العرب" لابن منظور المصري.
طارق شفيق حقي
هل ثمة أبواب أدبية ونقدية عربية لم تطرق بعد؟
أبو شامة المغربي
قال عنترة:
هل غادر الشعراء من متردم
ولعل هذا البيت الشعري فيه من إيقاف حركة الحياة ما حري بنا أن نقف عنده ونحرك عجلة النقد وحركة الأدب, وهي كما خلقها الله متحركة متجددة، وما هذه المدراس، وما هذه الأجناس الأدبية إلا دليل على ذلك، لكن الوقفة تستدعي أن نعمل الفكرة في قول عنترة, ونؤمن ككتاب بالقدرة على ما لم يأتي به الأوائل.
طارق شفيق حقي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 16/02/2007 الساعة 09:42 AM
ترى هل بلغ الكتاب المطبوع المكانة اللائقة به في العالم العربي الإسلامي؟
أبو شامة المغربي
حين تذكر غرناطة وقرطبة
ويذكر أن في قرطبة أكثر من ثلاثمائة مكتبة، وأن أكبر مكتبة تحوي أكثر من نصف مليون كتاب مقارنة مع أكبر مكتبة في باريس التي كانت تحوي 900 كتاب، يعرف المرء أين كنا؟ وكيف صرنا؟
وحين ننظر إلى بغداد، ونعلم أنه لم يخل بيت من مكتبة، وكانت الكتب تباع في الأسواق، وأن صناعة الورق ازدهرت كثيراً وكثرت معامل الورق، نعرف أين كنا؟ وأي صرنا؟
هنا أذكر أننا وجهنا باسم المربد رسالة إلى وزارة الثقافة في سوريا للعمل على إزالة الضرائب عن استيراد الورق, وإزالة الرسوم الجمركية والضرائب على المكتبات ودور النشر كي تنشط حركة التأليف والكتابة، وكذلك لعل الإنترنت باب من أبواب القفز على هذه المشاكل الكبرى.
وحري بنا أن نوفر الكتاب الإلكتروني كبديل عن الكتاب الورقي, شخصيا جمعت العديد من الكتب وفيها من الفائدة الكثير.
طارق شفيق حقي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 16/02/2007 الساعة 09:33 AM
كيف ترون الرسالة الخطية المتبادلة بين الأدباء؟
أبو شامة المغربي
ذكرتني بحادثة جميلة على قلبي: كنت مجتمعاً مع المربديين، وقد حضر منهم: الأستاذ زاهر جميل قط، والأستاذ عبد الله عبد الوهاب، والأستاذ ماجد إبراهيم، واتفقنا أن اللقاء بحاجة لمكان، وكنا نجتمع في مقهى رمسيس في حلب, كلما سافرت، وحضرنا للقاء ثم أسمينا المكان بالمنعَتَق، وجمعنا المنعتق .. كان اللقاء جميلا كالعادة.
في أخر اللقاء، أو ربما في وسطه، أعطاني الشاعر زاهر جميل قط مظروفاً، وقال: هذه رسالة مني لك, أحببت أن تقرأها وأنت عائد على طريق السفر، ولم أغلقها، لكن شرطي أن تقرأها وأنت على طريق السفر، وكنت سأقفل ليلاً إلى بلدتي اليعربية.
في الطريق لم أستطع القراءة، وبعيد الفجر فتحت المظروف، وكانت بداخله رسالة كتبت على ورقة خضراء, كانت هذه الورقة الخضراء من مجموعة من الأوراق أهديتها لزاهر أو نسيتها عنده أو ما شابه، وفاحت أحرفه بالغضارة والربيع, حكى لي ما باح به قلبه وجادت به سريرته.... كان يبوح كما تبوح الحمامة الوديعة، وفرح قلبي بحرفه, وكنت أبغي الرد عليه برسالة مماثلة.
هذه ذكرى ما حدث بيني وبينه, والرابط ورقة خضراء.
طارق شفيق حقي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 16/02/2007 الساعة 09:27 AM
سلام الله عليك أخي الكريم
طارق
ورحمته تعالى وبركاته
وبعد..
جميل جدا ما قرأته لك إلى حد الساعة في فضاءات هذا اللقاء الحواري المربدي المفتوح...
ومما أثار انتباهي وإعجابي فيه تلك الذكرى البليغة التي استحضرتها حول الرسالة الخطية المتبادلة بين الأدباء، وما شد اهتمامي فيها بالتحديد، هو ذاك الرابط المفيد والشيق في آن واحد بين قراءة الرسالة والسفر...
إنه سفر من مكان إلى مكان، وسفر من أول حرف في الرسالة إلى آخر حرف فيها...
سفر في سفر
وألق ذكرى قد عبر
لم يغب يوما، واليوم قد حضر
بعين الشوق وقلب الحنين نظر
حرف عربي بفحوى الرسالة جهر
ورقة بيضاء ناصعة الجبين كالقمر
وقلم بين أنامل الكاتب رشيقا كالشجر
وحبر كماء المطر
عبر في عبر
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
سلام الله عليكم
أهل المربد الكرام
ورحمته تعالى وبركاته
وبعد..
الكتابة والسفر
ما الذي يوحي به الإثنان بالنسبة إلى الإنسان
؟
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
« الأخ مصطفى البطران يتحدث عن مكتبته الخاصة ... | لقاء حواري جديد مع الأخ الكريم ثروت سليم ... » |