ما رأيكم جميعا أيها الشعراء المبدعون فيمن يقول بأن الشعر هو تعبير عن أمراض نفسية ومكبوتات يعاني منها الشعراء ويحاولون من خلال إبداعاتهم التنفيس عن أنفسهم المليئة بتراكمات الماضي .
محمد يوب
|
ما رأيكم جميعا أيها الشعراء المبدعون فيمن يقول بأن الشعر هو تعبير عن أمراض نفسية ومكبوتات يعاني منها الشعراء ويحاولون من خلال إبداعاتهم التنفيس عن أنفسهم المليئة بتراكمات الماضي .
محمد يوب
سؤال خطير
لكن السؤال الأخطر من منا لا يملك أمراضاً نفسية
هل صح قول أحدهم أن كل كاتب يحمل شيئاً ما من العصابية
السؤال محفز للحوار
أحب هذه الطريقة
إن الشاعر يعيش حالة مرضية فيها كثير من الأنانية و النرجسية فنراه يفرغ أوساخه الداخلية على تلك الورقة البيضاء المسكينة
ههههههههههههههههههههه
بسم الله الرحمن الرحيم ،رأيي في هذا الموضوع أن المبدع بصفة عامة يعيد التوازن لل identité -لا أدري ما الكلمة التي سنعرب بها هذه الكلمة،أقرب كلمة هي كيانه -بالإبداع،فهو يحتاج لتقدير الآخرين وإن تعامى،هذا التقدير يريحه ويعيد له التوازن.كالأنثى حينما تتلقى عبارات ذات قيمة.لدى نجد من يحقق نتيجة باهرة يبكي،الآخر جزء من كياننا،وإن كان المبدع يقوده لأنه يكتشف بقاع مجهولة وأشياء مثيرة تثير الآخر فيتقبلها بالقبول أو الرفض،قد يكون شفاء المبدع في خلخلة المفاهيم.وإن نعت المبدعين بالمرضى لا يستند لأساس فالنجار مبدع والحداد مبدع.لكن الشاعر يكشف عن آفاق النفس البشرية،تحياتي الأخوية.
Last edited by خليد خريبش; 03/04/2010 at 10:27 PM.
أرفض وبشدة مثل هذا التساؤل العجيب الغريب
تساؤل يريد ان يفرغ الأدب من مضمونه يريد أن يقول
لا للكلمة الطيبة الراقية لا للغة الحلوة المحببة
إن أردنا أن نرجع كل ما يبدع من أدب إلى حالات نفسية معينة يعاني منها الأديب
فإننا
لا نستثني أي لون فني من ذلك
بل قد لا نستثني أي خطاب آخر مهما
كان مهماً من حالة نفسية معينة تؤثر فيه فتدفعه إلى الكتابة
أخي محمد
هذا الطرح خطير جداً
وأرى ألا يطرح بهذه العفوية لأننا بذلك نريد نسف تراثنا تاريخنا
قيمنا عاداتنا تقاليدنا التي عبرنا عنها بأشعارنا
إن كان كل ما يطرح عصاباً أو تنفيساً لحالات نفسية
فعلى الأدب السلام ...... يبدو أن الشعراء بحاجة إلى معالجين نفسيين ليكفوا عن كتابة ما يعانون وليرضوا بما يجدون في الحياة من منغصات دون أن يعبروا عنها وينوهوا إليها
أرى أن الرسالة التي أوجهها إلى كل من يقرأ مثل هذا الطرح
قد وصلت
وأن الطرح المذكور واهٍ لا يبنى إلا على نسف الماضي
والتراث والادب كما أسلفت
ولا أدري من صاحب هذا الطرح أو هذه النظرية ؟؟؟
ومن يتبنى مثل هذه المواقف ؟؟؟ !!!
يجب علينا أن نعرض كل ما هو مفيد وبنّاء ومثمر
أما دون ذلك فلا نريده نريد كلمة تبني وتطور وتهدي وترتقي وتسمو وتعلو بنا إلى المعالي ولا نريد أفكاراً هائمة تائهة لا تهتدي إلى وجه صواب أبداً
Last edited by مصطفى البطران; 03/04/2010 at 10:39 PM.
أخي مصطفى ينبغي أن نناقش الموضوع لأن الدراسات النقدية التي تنطلق من منطلق نفسي تقول ذلك وينبغي علينا أن نرد على من يتوجه هذا التوجه برؤية نقدية معاكسة لا نرفض الموقف لأنه كذلك لم يرق لنا بل لابد من مناقشة الموضوع من زاوية علمية ولذلك آثرت مناقشة هذا الموضوع وكل واحد يدلو بدلوه و في النهاية هذا الموضوع يبقى مجرد تساؤل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي خليد إن الإبداع الأدبي موهبة من الله تعالى تصقل بواسطة الدراسة و البحث لكن هناك حالات نفسية تزيغ عن هذا الطريق السوي فتعبر عن انحرافات خلقية كمثال على ذلك هل تعنقد بأن بشار بن برد وأبا نواس ومحمد شكري وجان جيني كانوا أسوياء ؟؟؟؟؟؟ مجرد تساؤل
أخي الكريم محمد،هناك عدد من الكتاب تنعكس اضطراب شخصيتهم في كتاباتهم،صحيح. لكن ليس الأغلب الأعم،وهذا شيء طبيعي في جميع الفئات الاجتماعية سواء أكانت الفئة كتابا أو حرفيين أو مهندسين.مسألة تناول النصوص من زوايا التقدم الحاصل في علم النفس مسألة مثيرة للجدل إذ تفرغ الأدب من محتواه في بعض الأحيان،خاصة الجانب الجمالي في الإبداع.فإذا حكمنا على رسام لوحات نسائية أنه حرم من الأمومة في صغره نضرب لب إبداعه ونضرب جانبا مهما من كيان الإنسان ( التعبير والقيم والحب والجمال).أعتقد أن إغراق بعض الكتاب كأبي نواس في الغزليات مثلا يوحي بشيء من قبيل المرض.إذا نظرنا للماضي بعين الحاضر.نفس الشأن بالنسبة لكتاب معاصرين عاشوا نوع من العزلة،لكن عملهم الإبداعي الجبار يمكن أن ننظر إليه كمكون لذواتهم، كمحاولة لخلاصهم،لبلسمة جراحهم، قل لشفائهم.وعرض تجربتهم على الآخرين هي نوع من رد ما ضاع منهم،وتقدير المجتمع لهم وإنصافه لهم عزاء كانوا محتاجين إليه.
أميل بعض الميل إلى هذا الرأي لأني أراه في نفسي
سلام الله عليكم
أقول أن الأدب يولد من الإلهام ، وهناك عوامل عدة تدفع الإنسان للابداع
قد يكون منها لا كلها الأمراض النفسية
لكننا نفرق بين الأمراض العقلية والأمراض النفسية
برأيكم هل الشعوب العربية حين تقف صامتة عما يحدث في القدس المحلتة هي خالية من الأمراض النفسية
أم هل الشعوب التي تعاني من الاحتلال و الدمار والتقتيل تمتلك نفوساً سوية
أعتقد أن هناك وباء بل أوبئة أمراض نفسية تفتك بشرائح واسعة من الشعوب
يصاب الكتاب عادة بأمراض تصيب الذاكرة كالعصاب
لكن هناك من يصاب بأمراض تعتبر أصعب كالذهان فيظن الكاتب أنه مخلص البشرية
أو الشاعر أنه المتنبي ، وربما المتنبي ذاته كان ذهانياً لأنه حسب نفسه نبياً
لكن الشاعر السوي يعتبر حجراً كريماً نادر الوجود ، فهو يعكس ما يدور حوله بدقة وعمق
وهو الذي يعبر عن مجتمعه خير تعبير
فإذا أردنا قراءة المجتمع علينا العودة للمصغرات التي هي الشعراء
أما نظريات فرويد النفسية فقد مضى عهدها وكان لها بريقاً في زمان ما
إننا عندما نناقش موضوعا من الزاوي النفسية لا ننطلق من دراسات فرويد وغيرها بل ننطلق من دراسات علمية معاصرة تمكنت بواسطة أدوات و تقنيات علمية بينت تنوع و اختلاف النفس البشرية ولعل هذا ما أكده الاسلام مند قرون إن النفس أنواع منها الأمارة بالسوء و منها اللوامة و منها المطمئنة وكذلك بالنسبة لمجال الأدب هناك من يخلص لرسالة الأدب الأخلاقية النبيلة و هناك من يكون لسانا مأجورا لجهات معينة هدفه من ذلك الكسب المالي أو تمرير أيديولوجية معينة وهذا النوع من الشعراء كان قديما و ما زال حتى وقتنا الحاضر وسيبقى فالشاعر قديما كان يميل مع الجهة التي تدفع أكثر المتنبي مرة يمدح سيف الدولة ومرة يهجوه ومرة يمدح كافورا الاخشيدي ومرة يهجوه و عندما تضخمت عنده الأنا وازداد مرضه ادعى النبوة
سيعلم الجمع ممن ضم مجلشنا بأني خير من سعت به قدم هل هناك تضخم أنا أكثر من هذا التضخم ؟ هذا مجرد تساؤل
في ما يخص تضخم الأنا
أعتقد أن هذا المرض - لو كان مرضا - وهو كذلك
فهو وباء نفسي منتشر
وأعتقد أن مرحلة الحداثة التي قضت نحبها - وفق ما أرى - قد ساهمت كثيراً في ولادات قيصرية لشعراء لا ناقة لهم ولا بعير في الشعر
فكانت الأنا المتضخمة خير وسيلة لعلاج النقص الواضح في الأدوات والضمور في الموهبة
كما يقال الهروب نحو الأمام
وهنا التضخم نحو العالمية
وربما و أنا لا اتهم - بل أجزم - أن كثيراً من المراكز الثقافية التابعة للسفارات الغريبة في كثير من الدول العربية -
طبعاً المراكز الثقافية لا نقصد بها المراكز الرسمية بل والمراكز غير الرسمية
كثير من هذه المراكز رفعت كتاب و منحتهم الحصانة الفكرية في الخوض في كل محرم ومصان
فمثلاً حين تشتري سفارة لوحة رخيضة لفنان مغمور ، يصبح فنان عالمي و يصبح فكره محصن ومدافع عنه
وتخشى المخافر العربية الاقتراب منه خشية أن يصبح قضية علامية
طبعاً وما أدراكم ما نوعية فكره المهم أن يكون حراً متأمركاً
ولكم أن تبحثوا عن كثير من الأمثلة في الحواري من حولكم
« مَا الْوَاجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي مَوْقفِِهِ إِزَاءَ مَا يَسْتَجِدُّ مِنْ عُلُومٍ | عابر سرير و المتاجرة في جسد المرأة » |