ثالث اثنين
أحمد العسكري
نصفي صرختُ أنادي نصفيّ الثاني
يا ... أين أنت ؟
لماذا نحنُ نصفانِ ...؟
وثالث اثنين ... وحدي
اذ هُمُ بدمي
وصاحبي في ظلام الغار انساني
وحدي معي .... هل أنا وحدي ؟
أم اجتمعو ....
معي
لنصبح هذا الكائن الفاني
إيهٍ شظاياي لميني فقد نثرو
أجزائي السمر أشلاءً بأحضاني
خرجت من باب روحي أبتغي فرجاً
فقيدتني أمام الناس أحزاني
ظمآن من ألف ملحٍ يستجير دمي
وحولي الماء مشغولٌ بطوفان
زنزانتي في أنايّ اللا أغادرها
والناس تلتف من حولي كقضبان
أنايَّ أحجيةٌ حارت أنايّ بها
واسمي الثلاثي يامولاي سجاني