عبر نياط الغروب ..أنات الغربة
تعزف لحنا شرقيا على دبيب الليل..
تؤذن مدامعه
تبلل صحراء ناقمة
على كل فجر
أيان مرساهُ!!
تتلقف شعاعاتِه
في قلب تقعرت أقداره،،
تحدبت وديانه..
وحرائق الوجد تراهن على تسبيحة من الشيطان!!
في الثلث الأخير من العشق
حين اصطفاف الحَب الأحمر
عند ترنح السماء بنشوة البرتقال
ترحل الرمال من أيقونة السحر
ومن سذاجة الانتظار
وتغدو حُمَّى..
تلهب أشفار السكون وقيعانه
ومشأمة تتراقص فيها المشانق
على ولع الجنان بهبات الجحيم
وتعالي الكِبر الآثم على رفيف المشرق
على سراج أسمر يهدي شطط الجوارح
لتغط الفتنة في سباتها المأجوج
رافعة الراية..
تقسم بثبوت الفتنة
وأسر المجون
وقمع الجنون!!
تتبارى العقود المستبدة
والوهم إذ يسود بلا وهن
في جهالة ما من ندمٍ ردَّها!!!
أميمة