سحر كوكب السحر خلف الحبيبة ساهن .. ومضة نقدية:
النص:
====
مقدمة:
قد أقرأ كتابا كاملا لأديب ولا أجد فى النهاية مايدل على أدبيته!!.
ولكن هنا أقرأ رسالة أدبية مكتنزة يضوع منها شذا أدبية كوكبنا!!.
الومضة:
*- رسالة مكتملة بتضافر مفردات لغتها: الشعور وهو شىء دفين ،والغروب مقبرة تدفن بها أنوار النهار، ومخاطبة الشعور بقراءةسطور سطرتها يد الآلام فى عينها هو المعادل الموضوعى لفهمها صمتا كما أن مخاطبة الشعور وقراءة الذات منتهاها الفهم الذى ختم الرسالة بمسك الختام حين قلت:
(.... نعم أفهمك قلب شجي بين عتمة الأيام
أفهمك صمتا من خشية الآلام.)...!!.
!!.
*- رسالة مشفرة تشفيرا عاليا بحكمة ومهارة وبها الترميز شفيف يأخذ المتلقى الى فضاءات التلقى الرحيبة!!:
لأنها رسالة الى الحبيبة الأنثى !.
ولكن الجمال والطلاقة فى التلقى:من هى تلك الحبيبة الأنثى حواء ولكن من تكون ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
هل هى الحبيبة القريبة الصاحبة الزوجة التى توقد أصابعها شموعا تنير دروب الآخرين؟؟؟؟!!!
أم هى الأم وهى كذلك ؟؟؟!!!!
أم هى حواء الكبرى الوطن التى يحتوى حضنها وقلبها الأبناء؟؟؟؟؟!!!!
وأظنها تلك!!.
*-صور جميلة عديدة منها:
دعيني أجسد لوحة عينيك
إلى أبجدية أبحرك بها في ردهات الحياة
*- توأمة أدبية بين الحكى الحوارى مع الحبيبة والشعر !
أليس المقطع:
دعيني أجسد لوحة عينيك
على وزن وموسيقى بحر المتقارب الراقص؟؟!!
فعولن فعولن فعولن فعولن مع استبعاد الكاف الأخيرة
//0/ //0/ //0/ //0/
ولو استمرت مبدعتنا على نغمات لحونه العذبة لتحولت الرسالة الى قصيدة شعر؟؟!
*- جزالة لغة باستثناء أثنتين منها فقط!.
الأولى غريبة فى المبنى والمعنى
والثانية فهى جزلى فى المبنى وليست جزلى فى المعنى
سيأتى بيانهما.
*- انسيبابية جميلة فى سرد الحكى والحوار مع شعور الحبيبة .
همستان ثقيلتان على اللسان خفيفتان فى درب البيان:
الأولى نحوية:
1-فبكي أظنها فابكى وأظنهامن مكر الكيبورد اللعين.
2-:أفهمك قلب شجي وأظنها أفهمك قلبا شجيا ويؤكد ذلك: أفهمك صمتا : مفعولا به منصوبا.
الثانية فكرية وجمالية:
وجنى الشوك من لعبة القدر أخالفك تماما فى لفظة لعبة فالقدر هو تقدير العزيز العليم منزه عن اللعب ومن ثم يجب الإبتعاد عن عدم طهارة اللغة واستبدالها بلفظة حقل القدر أو شجر القدر ولن يختل المعنى بل يقوى لترابط العلاقة بين أى من هاتين اللفظتين ولفظة جنى الشوك كما تترابط لفظة الشوك مع أى منهماهذه هى اللفظة الثانية التى قلت عنها فى كلامى سابقا:
فهى جزلى فى المبنى وليست جزلى فى المعنى
أما الأولى: فهى ساهنٌ بحثت عنها فى الفاموس الوجيز لم أجدها وسأوسع دائرة البحث فى لسان العرب أو القاموس المحيط..فأنا أجهل معناها وهى من قبيل ما يقولون عنه الإستعراض اللغوى الذى يقطع تواصل المتلقى مع النص ليفهم المعنى!!.
وهاتان الهمستان لا تقلل من سحر رسالتك الأدبية الراقية بل تزيد من جمالها وحسنها.
لعلى لم أثقل عليك وأعتذرمنك لك إن فعلت ذلك
ولك تقديرى واحترامى