سلام الله عليك ..
الأستاذ الفاضل عبدالمنعم جبر عيسى
نعم هو موضوع مهم وخطير..فقد تعرضوا للقرآن الكريم بما ليس لهم به علم فألقوا الشبه من تشكيك بأنه كلام أعجمي وكلام مكرر ومتناقض وما يزعمونه من أن فيه أخطاء تاريخية بل إن المنصرين الغربيين والمستشرقيين وجهلة اللغة العربية تهجموا على بعض الصور النحوية والبلاغية التى لا يفهمونها فى القرآن الكريم ، سواء أكان هذا عن عمد أم عن جهل،والمصيبة الكبرى أن المغرضين والمشككين عملوا على إضلال عوام المسلمين بإثارة الشبهات حول القرآن،ولتتصور عظم هذا الخطب يُنقل أن المنصرين الغربيين يقومون بتأليف آلاف الكتب سنويا ضد الإسلام وتضليل المسلمين حول القرآن الكريم..والأدهى والأمرّ أن من يعينهم هم أبناء الإسلام أو من يحسبون على الاسلام فكم من كتاب ألفوه ضد دينهم وأغووا به عوام المسلمين ..وأصبحوا منتشرين بكثرة في المنابر الإعلامية يفصلون ويفسرون ساعين إلى تضليل الأمة..لكن الحقيقة واضحة والشمس لاتغطى بغربال.
ولاريب أن جهود علمائنا إزاء هذا الإضلال و التضليل مباركة، غير أننا بحق نحتاج إلى المزيد من الدراسة و البحث بما يتناسب مع
خطورة هذا الموضوع.
وجزيت خير أستاذي الفاضل على هذا الموضوع القيم
أسأل الله ألا يحرمك أجره..
دمت بخير