ارسل: الخميس مارس 09, 2006 3:50 pm موضوع الرسالة: بكة في الكتاب المقدس ورد الحديث عن بكة باللفظ في خمسة مواضع من الكتاب المقدس:
1)
ففي المزمور 84 يقول النبي داود في تغنيه بالشوق لديار الرب:
Psa 84:4-6
(4) طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ.
(5) طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ.
(6) عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ.
تتحدث هذه المقاطع الثلاث من المزمور 84 عن اشتياق داود لديار الرب، وهو يتغنى بهذه الديار والحاجين إليها، ويستبشر بحجهم وبأجرهم العظيم الذي ينالونه، حينما يسبحون ببيته، ويعبرون بوادي البكاء، ويغطون مورة بالبركات.
وإن قراءة النص في سياقه من هذا المزمور تظهر أن كل حديثه إنما هو عن ديار الرب والعابرين إليها.
ولنطلع عليه بمقاطعه الاثني عشرة:
Psa 84:1-12
(1) لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْجَتِّيَّةِ. لِبَنِي قُورَحَ. مَزْمُورٌ مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ.
(2) تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ.
(3) اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي.
(4) طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ.
(5) طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ.
(6) عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ .
(7) يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.
( يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ اسْمَعْ صَلاَتِي وَاصْغَ يَا إِلَهَ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ.
(9) يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اللهُ وَالْتَفِتْ إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ.
(10) لأَنَّ يَوْماً وَاحِداً فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلَهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ.
(11) لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْداً. لاَ يَمْنَعُ خَيْراً عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ.
(12) يَا رَبَّ الْجُنُودِ طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ!
فالنفس تتوق إلى ديار الرب، والقلب واللحم تهتفان بالإله الحي فطوبى للساكنين والعابرين إلى هذا البيت العظيم ، وإن يوما فيه خير من ألف.
إنه رغم الوضوح الكبير في حديث النص عن بيت الله إلا أن فيه كلمات ترجمت إلى اللغة العربية بطريقة أفقدتها كثيرا من دلالاتها الموجودة في النص العبري، أو في الترجمات اللاتينية، وعلى رأس هذه الكلمات لفظة بكة والتي ترجمت هنا بالبكاء. وإن إطلالة سريعة على هذا المقطع في مجموعة من اللغات ليجلي الأمر:
Psa 84:6
(FDB) Passant par la vallée de Baca, ils en font une fontaine; la pluie aussi la couvre de bénédictions.
(FLS) (84:7) Lorsqu'ils traversent la vallée de Baca, Ils la transforment en un lieu plein de sources, Et la pluie la couvre aussi de bénédictions.
(GNT-V)
(HOT) (84:7) עברי בעמק הבכא מעין ישׁיתוהו גם־ברכות יעטה מורה׃
(IRL) Quando attraversano la valle di Baca essi la trasformano in luogo di fonti; e la pioggia d'autunno la cuopre di benedizioni.
(KJV+) Who passing5674 through the valley6010 of Baca1056 make7896 it a well;4599 the rain4175 also1571 filleth5844 the pools.1293
(SRV) Atravesando el valle de Baca p?nenle por fuente, Cuando la lluvia llena los estanques.
(SVD) عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ.
ففي كل هذه اللغات وردت بكة اسما لمكان يأتيه العابرون إلى بيت الله، وهو يتناسب مع الكلمة في النص العبري הבכא ، الذي هو النص الأصلي، لكن المترجم إلى اللغة العربية تعمد إخفاء هذا الأمر، لما يعلمه من أن اسم المكان الذي يوجد به بيت الله في العربية هو بكة، وهو المكان الذي يحج إليه المسلمون كل عام،وقد كان الناس يحجون إليه حتى قبل مجيء الإسلام.
أما مفسرو الكتاب المقدس، فإن أحدا منهم لم يحدد هذا الموقع، وإنما ذكروا أنه يوجد في مكان ما في فلسطين، مع العلم أنهم من الدارسين الجيدين للوثائق العربية، ويعرفون جيدا أن "بكة" قد ذكرت في القرآن الكريم بالاسم، مرتبطة بالحج الذي إنما أسسه وأقام شرائعه إبراهيم عليه السلام، كما تنص على ذلك نصوص الكتاب المقدس نفسها، بل إن منهم من ذهب إلى أنه حديث مجازي ليس من اللازم أن يكون في موقع ما.
والملاحظ أن هؤلاء المفسرين قد ربطوا بين هذا النص في المزمور، وبين النصوص الأخرى الواردة في سفر التكوين وصموئيل الثاني، و سفر القضاة، كما نجد ما يماثلها في سفر أخبار الأيام الأول. ونحن نتفق معهم في أن لهذه النصوص ارتباطا كبيرا ببعضها البعض، وعلى هذا الأساس سنتابع مدارستنا لها.
وتبعا لذلك فإن النص الذي بين أيدينا يحتاج إلى إعادة ترجمة حتى يكون وافيا بالمعنى المترجم، وأعتقد أننا نستطيع ترجمته بشكل أصح على الطريقة التالية:
النص العبري:
Psa 84:4-6
(4) (84:5) אשׁרי יושׁבי ביתך עוד יהללוך סלה׃
(5) (84:6) אשׁרי אדם עוז־לו בך מסלות בלבבם׃
(6) (84:7) עברי בעמק הבכא מעין ישׁיתוהו גם־ברכות יעטה מורה׃
الترجمة المقترحة:
المزمور 84 عدد 4-6:
4- بشرى لساكني بيتك أبدا يهللون لك،
5- بشرى لأناس عزهم بك، المصليات بقلوبهم،
6- عابرين بوادي بكة يصيرونه معينا، وببركات يغطون المروة أيضا.
وبهذا يكون تغني داود بديار الرب وبيته والحجاج بوادي بكة والمروة، تعظيما لمشاعر الله وشعائره المقامة في بيته، ورغبة واشتياقا أن يكون من المشاركين في هذا العمل العظيم.
2)
إذا كان ذكر بكة في هذا المزمور قد ورد مرتبطا بديار الله التي اشتاق إليها داود، فإننا نجد هذا الاسم مرتبطا ببيت الله مرة أخرى في سفر التكوين، حيث يؤمر يعقوب بالصعود إليه وإقامة الطقوس فيه، كما أقامها من قبل جده إبراهيم وأبوه في نفس المكان الذي اختاره الله لهذا الأمر.
جاء في الإصحاح 35 من هذا السفر:
Gen 35:6-8
(6) فَاتَى يَعْقُوبُ الَى لُوزَ الَّتِي فِي ارْضِ كَنْعَانَ (وَهِيَ بَيْتُ ايلَ) هُوَ وَجَمِيعُ الْقَوْمِ الَّذِينَ مَعَهُ.
(7) وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحا وَدَعَا الْمَكَانَ «ايلَ بَيْتِ ايلَ» لانَّهُ هُنَاكَ ظَهَرَ لَهُ اللهُ حِينَ هَرَبَ مِنْ وَجْهِ اخِيهِ.
( وَمَاتَتْ دَبُورَةُ مُرْضِعَةُ رِفْقَةَ وَدُفِنَتْ تَحْتَ بَيْتَ ايلَ تَحْتَ الْبَلُّوطَةِ فَدَعَا اسْمَهَا «الُّونَ بَاكُوتَ».
إن المكان الذي في بيت إيل، والذي تحته دفنت دبورة، هو الذي سماه يعقوب ألون باكوت، وما ( باكوت، בכות ) إلا بكة التي رأينا نبي الله داود يتغنى بالحجاج إليها، وها هو ذا يعقوب يصعد إليها بأمر الله، ليقيم فيها شعائره هو وباقي عائلته.
إن هذا المكان هو الذي رقد فيه يعقوب ورأى فيه الملائكة يصعدون من الأرض إلى السماء وقال ما هذا إلا بيت الله وسماه بيت إيل.
فقد جاء في الإصحاح الثامن والعشرين من سفر التكوين ما يلي:
Gen 28:10-22
(10) فَخَرَجَ يَعْقُوبُ مِنْ بِئْرِ سَبْعٍ وَذَهَبَ نَحْوَ حَارَانَ.
(11) وَصَادَفَ مَكَانا وَبَاتَ هُنَاكَ لانَّ الشَّمْسَ كَانَتْ قَدْ غَابَتْ. وَاخَذَ مِنْ حِجَارَةِ الْمَكَانِ وَوَضَعَهُ تَحْتَ رَاسِهِ فَاضْطَجَعَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ.
(12) وَرَاى حُلْما وَاذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الارْضِ وَرَاسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ وَهُوَذَا مَلائِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا
(13) وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا فَقَالَ: «انَا الرَّبُّ الَهُ ابْرَاهِيمَ ابِيكَ وَالَهُ اسْحَاقَ. الارْضُ الَّتِي انْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا اعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.
(14) وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ الارْضِ وَتَمْتَدُّ غَرْبا وَشَرْقا وَشِمَالا وَجَنُوبا. وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الارْضِ.
(15) وَهَا انَا مَعَكَ وَاحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ وَارُدُّكَ الَى هَذِهِ الارْضِ لانِّي لا اتْرُكُكَ حَتَّى افْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ».
(16) فَاسْتَيْقَظَ يَعْقُوبُ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: «حَقّا انَّ الرَّبَّ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَانَا لَمْ اعْلَمْ!»
(17) وَخَافَ وَقَالَ: «مَا ارْهَبَ هَذَا الْمَكَانَ! مَا هَذَا الَّا بَيْتُ اللهِ وَهَذَا بَابُ السَّمَاءِ!»
(1 وَبَكَّرَ يَعْقُوبُ فِي الصَّبَاحِ وَاخَذَ الْحَجَرَ الَّذِي وَضَعَهُ تَحْتَ رَاسِهِ وَاقَامَهُ عَمُودا وَصَبَّ زَيْتا عَلَى رَاسِهِ
(19) وَدَعَا اسْمَ ذَلِكَ الْمَكَانِ «بَيْتَ ايلَ». وَلَكِنِ اسْمُ الْمَدِينَةِ اوَّلا كَانَ لُوزَ.
(20) وَنَذَرَ يَعْقُوبُ نَذْرا قَائِلا: «انْ كَانَ اللهُ مَعِي وَحَفِظَنِي فِي هَذَا الطَّرِيقِ الَّذِي انَا سَائِرٌ فِيهِ وَاعْطَانِي خُبْزا لِاكُلَ وَثِيَابا لالْبِسَ
(21) وَرَجَعْتُ بِسَلامٍ الَى بَيْتِ ابِي يَكُونُ الرَّبُّ لِي الَها
(22) وَهَذَا الْحَجَرُ الَّذِي اقَمْتُهُ عَمُودا يَكُونُ بَيْتَ اللهِ وَكُلُّ مَا تُعْطِينِي فَانِّي اعَشِّرُهُ لَكَ».
إنه نفسه المكان الذي جاءه إبراهيم من قبل عندما ترك أرضه وعشيرته وبيت أبيه، بأمر من الله ليباركه ويجعله أمة ويعظم اسمه وتتبارك فيه جميع عشائر الأرض:
فقد جاء في الإصحاح الثاني عشر من سفر التكوين:
Gen 12:1-8
(1) وَقَالَ الرَّبُّ لابْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ ارْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ ابِيكَ الَى الارْضِ الَّتِي ارِيكَ.
(2) فَاجْعَلَكَ امَّةً عَظِيمَةً وَابَارِكَكَ وَاعَظِّمَ اسْمَكَ وَتَكُونَ بَرَكَةً.
(3) وَابَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاعِنَكَ الْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الارْضِ».
(4) فَذَهَبَ ابْرَامُ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ وَذَهَبَ مَعَهُ لُوطٌ. وَكَانَ ابْرَامُ ابْنَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً لَمَّا خَرَجَ مِنْ حَارَانَ.
(5) فَاخَذَ ابْرَامُ سَارَايَ امْرَاتَهُ وَلُوطا ابْنَ اخِيهِ وَكُلَّ مُقْتَنَيَاتِهِمَا الَّتِي اقْتَنَيَا وَالنُّفُوسَ الَّتِي امْتَلَكَا فِي حَارَانَ. وَخَرَجُوا لِيَذْهَبُوا الَى ارْضِ كَنْعَانَ. فَاتُوا الَى ارْضِ كَنْعَانَ.
(6) وَاجْتَازَ ابْرَامُ فِي الارْضِ الَى مَكَانِ شَكِيمَ الَى بَلُّوطَةِ مُورَةَ. وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ حِينَئِذٍ فِي الارْضِ.
(7) وَظَهَرَ الرَّبُّ لابْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ اعْطِي هَذِهِ الارْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحا لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ.
( ثُمَّ نَقَلَ مِنْ هُنَاكَ الَى الْجَبَلِ شَرْقِيَّ بَيْتِ ايلٍ وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ. وَلَهُ بَيْتُ ايلَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَعَايُ مِنَ الْمَشْرِقِ. فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحا لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِ الرَّبِّ.
إن هذا المكان هو الذي اختاره الله لمباركة جميع قبائل الأرض، وكان إبراهيم، وكما يدل عليه اسمه أبو الأمم هو أول من جاء إليه بأمر من الله بعد أن ترك أباه وقومه وأرضه، ليؤسس أول بيت وضع للناس من أجل مباركتهم، في المكان الذي اختاره سبحانه، وتعليمهم شؤون دينهم وليشكروا ربهم على ما رزقهم من خيرات ونعم.
ولم يكن الله ليأمر يعقوب بالصعود إلى هذا البيت وإقامة الشعائر فيه، هو وعشيرته لو لم يكن هذا البيت محجا للمؤمنين ، وهو ما يعلمه يعقوب الذي سرعان ما استجاب لأمر ربه. وإذا تدبرنا النص الذي فيه دعوة يعقوب للصعود إلى بيت إيل، نكتشف أنه إنما يتحدث عن الحج نفسه الذي اشتاق إليه داود في مزاميره، والذي بوادي بكة، فنفهم حينها أن هذه التسمية هي الاسم المعلوم لبيت الله منذ اليوم الأول الذي بناه فيه إبراهيم وإسماعيل، ونعرف ماذا تعني "باكوت" الذي سماه بها يعقوب، عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين أزكى الصلاة والتسليم، فهذه الكلمة هي "بكة" "בכא"، و "وت" "ות" إنما هي إحدى اللواحق التي تدخل على الاسم، والتي قد تفيد جمع غير العاقل أحيانا، أو العظمة، مثل الملكوت والجبروت، والتي لن تغير من المعنى الأصلي للكلمة شيئا، بل وقد تكون هي "التاء المربوطة" الموجودة في الأصل العربي للكلمة "بكة" "باكوت".
يتبع-----------------------------------------------------
الموضوع , لكاتبه : د مصطفى بوهندي ..
وقد استأذنته في نقل الموضوع الى غير المنتدى الذي نشره به ..
وكنت ارغب في ان يطلع عليه الزميل الكبير عبد السلام ..