Originally Posted by ألق الماضيهذا الكلام خطير يتم وضع اليد عليه
|
Originally Posted by ألق الماضيهذا الكلام خطير يتم وضع اليد عليه
أعجبك ؟ :confused:
:rolleyes:
يسمي أهل المدينة المكان الذي يجفف فيه التمر مربدا .
والمربد لأهل الحجاز مثل البيدر لأهل العراق ، والمربد للتمر مثل البيدر للقمح .
وفد على المربد تجار من فارس فدخل اللحن على ألسنة بعض العرب ، وقد كان الأصمعي يقول : كنا إذا سمعنا رجلا بسوق البصرة يتكلم بغير العربية حكمنا أنه ساقط المروءة .
وذلك لشدة اعتزازهم بهذه اللغة الشريفة
لك كل الود ،،،،،د/ ألق الماضي
أجمل مافي ذلك التحاور الأدبي , أنه الآن مادة خصبة لكل مجال من مجالات الحياة . فالباحثون عن أصول النقد الانطباعي يجدون فيه مبتغاهم , وللنقد الموضوعي فيه علامات , هم لم يطلعوا على أصول النقد عن طريق الدراسة والتحليل , ولكنهم كانوا نقادا بالفطرة , كانت ذائقتهم النقدية والأدبية من أروع صور الابداع العربي .
كل الأمل ـ يا ألق الماضي ـ أن تقفي بعض الوقت عند المواقف النقدية التى تأسست جذورها في تلك الميادين الأدبية ,
وتزودينا ـ بحكمـ تخصصك ـ بتفاصيل التفسير النفسي واللغوي للنصوص كما أجادت بها عقولهم الفذة .
د / أغراب الحكمي
أهلا بك د/ أغرابOriginally Posted by أغراب الحكمي
نزلت أهلا وحللت سهلا
طال انتظاري لإطلالتك البهية
يسعدني مرورك بمتصفحي
وتزيينه ببعض المطالب التي كانت تراودني ، لكن مثلك يعرف ارتباطاتنا الأكاديمية
ولا يخفى عليك أن النقد العربي القديم يحتاج لبحث وتنقيب في بطون الكتب وهي ليست بالمهمة السهلة
هذا إلى جانب اننا سنفعل أنا وأنت والمختصون لكن في متصفح آخر غير هذا المتصفح ؛ لأن بعض النقدات إن لم يكن أكثرها لم تقع في سوق المربد
أعدك عزيزتي أن أحقق هذا المطلب ؛ خدمة لتلك اللغة التي ارتبطت بديننا وصلاح أمرنا
لكن قد لا يكون الأمر قريبا ‘ وإنما أحتاج لوقت لا أعلم مدته :confused:
أخيرا أنا أتمنى أن تتحفينا - بحكم تخصصك - بحديث عن الروايات السعودية ، وعن تعالقها مع السيرة الذاتية
وأحيل قضية الأستاذ طارق شفيق الذي لا يؤمن بالرواية إليك
تحياتي د/ أغراب
د/ ألق الماضي
Originally Posted by أغراب الحكمي
سلام الله عليك د أغراب أهلا بك في المربد مربد الحرف
نسعد بكل مخزون عقلي فكري متمثل بأحرف تجلي الفكر المستورد
د أغراب أبعد الله عنك غربة العقل والقلب
نحاول ان نصل في المربد لذاكرة قد ضاعت منا ونطورها
المربد إحياء لذلك الفكر الأصيل
الوقوف عن هذه المواقف النقدية التي ذكرت لهو المراد من تحليل أخبار المربد
يجب ان تتغير هذه المفاهيم النقدية المستوردة
يجب ان نعود لمخزوننا الجبار
أدعو ان تظهري ما لديك من علم كي نتسفيد منه ويستفيد الزوار
وأهلا بك مرة أخرى في المربد
حياك الله
وكذلك نهجنا في المربد لا مكان للغة العاميةOriginally Posted by ألق الماضي
رغم أننا نهن في هذه اللغة
لكن نحاول أن نرتقي بهذه اللغة
تحياتي لك لهذه العلومات
المربــــــــد لغــــــة ...
يحدثنا أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري في معجمه اللغوي الرائع (لسان العرب) قائلا: ...
والمربد: المكان الذي تحبس فيه الإبل وغيرها ... ومربد البصرة: من ذلك سمي، لأنهم كانوا يحبسون فيه الإبل ... وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أن مسجده كان مربدا ليتيمين في حجر معاذ بن عفراء، فجعله للمسلمين فبناه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مسجدا.
قال الأصمعي: المربد كل شيء حبست به الإبل والغنم، ولهذا قيل مربد النعم الذي بالمدينة، وبه سمي مربد البصرة، إنما كان موضع سوق الإبل ... وهو بكسر الميم وفتح الباء، من ربد بالمكان إذا أقام فيه، وفي الحديث:أنه تيمم بمربد الغنم، وربد بالمكان يربد ربودا إذا أقام به ...
والمربد: فضاء وراء البيوت يرتفق به، والمربد كالحجرة في الدار، ومربد التمر: جرينه الذي يوضع فيه بعد الجداد لييبس، قال سيبويه: هو اسم كالمطبخ، وإنما مثله به، لأن الطبخ تيبيس ...
فالمربد بلغة أهل الحجاز والجرين لهم أيضا، والأندر لأهل الشام، والبيدر لأهل العراق، قال الجوهري: وأهل المدينة يسمون الموضع الذي يجفف فيه التمر لينشف مربدا، وهو المسطح والجرين في لغة أهل نجد، والمربد للتمر كالبيدر للحنطة، وفي الحديث: حتى يقوم أبو لبابة يسد مربده بإزاره، يعني موضع تمره. وربد الرجل إذا كنز التمر في الربائد، وهو الكراحات ...
لسان العرب، مادة:(ربد) المجلد الثالث/ دار صادر، بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة، سنة 1414هـ/1994م، الصفحة: 171 .
د. أبو شامة المغربيkalimates@maktoob.com
وقد امتدت شهرة المربد حتى العصر العباسي ؛ فقد روي أن جعفر بن سليمان الهاشمي قال : العراق عين الدنيا والبصرة عين العراق والمربد عين البصرة .
ما جاء من شعر في مادة (ربد) ضمن لسان العرب
يقول ابن منظور: " ... وأنشد الليث في تربد الضرع:
إذا والد منها تربد ضرعها ** جعلت لها السكين إحدى القلائد
... وقول الفرزدق:
عشية سال المربدان، كلاهما ** عجاجة موت بالسيوف الصوارم
... قال صخر الغي:
وصارم أخلصت خشيبته ** أبيض مهو، في متنه ربد
..."
لسان العرب، دار صادر، بيروت - لبنان، الطبعة الثالثة1414هـ/1494م، الجزء الثالث، الصفحة: 170 - 171
د. أبو شامة المغربي
عن المربد دائما ...
يقول أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري: " (ر ب د) نعامـة ربـداء ونعـام ربـد وظليـم أربـد ونمر أربد. وفيه ربدة وهي نحو الرمدة وهي لون الرماد. وتربّدت السماء والسماء متربدة: متغيمة.
وربدت الشاة: أضرعـت فـرؤيَ فـي ضرعهـا لمـع سواد. وقد تربد ضرعها. قال: أراد ذات ولـد هـو فـي بطنهـا. وتربد وجهه من الغضب. واربدّ وارمدّ. وأبيض في متنه ربد وهـي فرنـده.
وربـدت الإبـل: ربطتهـا والإبل في المربد وهو الموضع الذي تربد فيه جعل حابساً حيـث بنـي علـى مفعـل.
وقيـل: مربـد البصـرة ومربـد المدينة وهو متسع كانت الإبل تربد فيه للبيع وهـو مجتمـع العـرب ومتحدّثهـم.
والتمـر فـي المربـد وهـو البيـدر لـأن التعمـر يربـد فيـه فيشمس. يقال: ربدت تمرك بداً حسناً. ومن المجاز: داهية ربداء: منكرة. وعام أربد: مقحط. قال الركّاض: إني إذا ما كان عام أربد وابتعـد السعـر وخف المرفد عندي مواساة لها لا تنفد أي للفرس. والمرفد القدح الكبير."من كتاب: (أساس البلاغة) لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري
د. أبو شامة المغربي
« تحميل الأعمال الأدبية الكاملة للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي | منطق الطير لفريد الدين العطار » |