اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الرافدين مشاهدة المشاركة
اخي يوسف اشكرك لاختيارك هذه القصيدة للشاعر العراقي الكبير احمد مطر
توفقت في نشر القصيدة

نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها

!إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
!بلْ مخالِبـي
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
!بـلْ أنيابـي
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّىأرىشـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
.عائـدةً للغابِ
**
.

نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً

لأنّني ..
سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي

تقبل مروري
هديل الرافدين

الأخت هديل

لعل هذه القصيدة تجلت أكثر ما تجلت
في أحداث العدوان الهمجي البربري على أهلنا في غزة الصمود
فهاهم كذابوا الحضارة الذين يدعون التحضر والرقي
يدعمون أعلى درجات الإرهاب
الذي تقوم به عصابة الصهيونية وأمريكا ومن وراءهم من العرب المستعربة
وهاهم الذين يتشدقون بحقوق الإنسان صامتون
وكأن من يُذبح في غزة وقبلها العراق البطل
كأنهم ليسوا من بني البشر
إنه دائما منطق القوة
والغريب أننا كعرب نملك من القوة الكثير ولكننا لا نريد استعمالها
وكأننا نخجل من استعمالها
ووالله يا أخت هديل
أن قرارا واحدا تتخذه السعودية بالتهديد بقطع النفط
سيوقف العدوان على الفور وخصوصا في ظل الأزمة المالية العالمية
ويصيبني الدوار والحيرة لماذا لا يفعل العرب ذلك
ومن أي شيء هم خائفون ...!!
لقد فعلها قبل ذلك المرحوم الملك فيصل
وزلزل أركان الغرب بقراره في حينه
وما زلنا نحن نتمتع بالشجب والاستنكار ليس غير
شكرا لك