آه يا صديقي قصيدة لوهاب شريف
تعثرَ تيها ًاناء ُ السحــــــــــــر ْ
ولما اراد النهوض انكســــر ْ
وغص بساط ُصباحاتنـــــــا
بثغر دمانا وفيه احتضــــــــر ْ
فلمّ الاغاني وحقل النــــــدى
وأحصى الغبارَ فمد الكــــــدرْ
على حد قولي ينام البشـــــرْ
لانّ المنيات ِ تخصي البصــر ْ
وان السرور على بابنــــــــا
تتبع خيط الاسى فانتحـــــــرْ
على حد قولي فان المطـــــرْ
تهجـّى همومي فاحنى الظهـر
ومن نبضها طال نخل الشجى
فصارت اناشيدنا في خطــــرْ
على حد قولي تدلـّى الشجــرْ
لهمس الحروف وثقل الحذر ْ
جمـَعتُ بقايا ابتساماتنـــــــــا
وكل الذي ظل منه الاثـــــــــر ْ
فلم استطع ْ مسح بعض الذي
على وجنتي ِّ اليتيم انحـــــــدر ْ
مدَدت ُ رموشي لاحلامنـــــــا
لكل الذي لم يطله الضجــــــر ْ
فلم أرَ الا تـــصــاويــرنــــــــا
ونحن نبوس اقحوان الصغـر ْ
وايقظت ُ فجر ابتهالاتنـــــــــا
فحلـّق منها رفيفُ القمــــــــرْ
تذكـّرت تاريخ صبر اللمـــــى
فهب العذاب وفاض النهـــــرْ
وحين تحسست ُ جمر المنـــى
فلم أر الا بقايا حجـــــــــــــــــر .
ملاحظة :
كان دوري هو إعادة تنسيق النص لروعته , ولاني وجدته ضائعا بسبب التنسيق رغم جماله ورقته