بسم الله الرحمن الرحيمالطرق إلى الله بعدد انفاس الخلائق وسيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه السلام عاد ليحررنا من عبادة الناس للناس ويخرجنا منها إلى عبادة الناس لمن هو حق واهل للعبادة جاء ليذكر اهل الارض بانهم ابتعدوا كثيرا عن السبيل بعد السبيل والخيرة بعد الخيرةالذين طالما اكدوا على الاستخارة وامروا اتباعهم بها لانها طريق من الطرق إلى الله التي يحاول اليوم ابليس ان يسدها ليصدهم عن ذكر الله ({قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ }الأعراف16هذا الطريق الذي اوضحه الله :قال علي ع إنه كان لرسول الله ص سر قل ما عثر عليه و كان يقول و أنا أقول لعنة الله و ملائكته و أنبيائه و رسله و صالحي خلقه على مفشي سر رسول الله ص إلى غير ثقة فاكتموا سر رسول الله ص سمعته يقول يا علي بن أبي طالب إني و الله ما أحدثك إلا على ما سمعته أذناي و وعى قلبي و نظر بصري إن لم يكن من الله فمن رسوله يعني جبرئيل ع فإياك يا علي أن تضيع سري فإني قد دعوت الله أن يذيق من أضاع سري هذا حر جهنم ثم قال يا علي إن كثيرا من الناس و إن قل تعبدهم إذا عملوا ما أقول كانوا في أشد العناء و أفضل الاجتهاد و لو لا طغاة هذه الأمة لبينت هذا السر لكني علمت أن الدين إذا يضيع فأحببت أن لا ينتهي ذلك إلا إلى ثقة إني لما أسري بي إلى السماء السابعة فتح لي بصري إلى فرجة في العرش تفور كما يفور القدر فلما أردت الانصراف أقعدت عند تلك الفرجة ثم نوديت يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول لك إنك أكرم خلقه عليه و عنده علم قد زواه يعني خزنه عن جميع الأنبياء و جميع أممهم غيرك و غير أمتك لمن ارتضيت لله منهم أن ينشره لمن بعده لمن ارتضى الله منهم إنه لا يصيبهم بعد ما يقولونه ذنب كان قبله و لا مخافة ما يأتي من بعده و لذلك آمرك بكتمانه لئلا يقول العاملون حسبنا هذا من الطاعة .......................ثم ذكر في جملة أسرار هذا الدعاء ما هذا لفظه يا محمد و من هم بأمرين فأحب أن أختار له أرضاهما لي فألزمه إياه فليقل حين يريد ذلك اللهم اختر لي بعلمك و وفقني بعلمك لرضاك و محبتك اللهم اختر لي بقدرتك و جنبني بقدرتك مقتك و سخطك اللهم اختر لي فيما أريد من هذين الأمرين و تسميهما أسرهما إلي و أحبهما إليك و أقربهما منك و أرضاهما لك اللهم إني أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء كلها عن جميع خلقك فإنك عالم بهواي و سريرتي و علانيتي فصل على محمد و آله و اسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضا فيما استخرتك فيه حتى تلزمني من ذلك أمرا أرضى فيه بحكمك و أتكل فيه على قضائك و أكتفي فيه بقدرتك و لا تقلبني و هواي لهواك مخالفا و لا بما أريد لما تريد مجانبا اغلب بقدرتك التي تقضي بها ما أحببت على من أحببت بهواك هواي و يسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها و لا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم أوقع خيرتك في قلبي و افتح قلبي للزومها يا كريم آمين رب العالمين فإنه إذا قال ذلك اخترت له منافعه في العاجل و الآجل. بحارالأنوار ج : 88 ص : 267فهل بعد هذا الحديث كلام في الاستخارة؟؟؟؟واوضحه رسول الله ص انه طريق يصلح لكل لامورعن جابر بن عبد الله قال كان النبي ص يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السور من القرآنوتابعه على هذا المنهج اوصيائهوسائلالشيعة ج : 8 ص : 81عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا أُبَالِي إِذَا اسْتَخَرْتُ اللَّهَ عَلَى أَيِّ طَرِيقٍ وَقَعْتُ قَالَ وَ كَانَ أَبِي يُعَلِّمُنِي الِاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ عن أبي عبد الله ع قال من استخار الله مرة واحدة و هو راض به خار الله له حتما . فتحالأبواب ص : 257وعلم اوصيائه هذا الطريق لاصحابهم4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ قَالَ سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ أَبَا الْحَسَنِ ع لِابْنِ أَسْبَاطٍ فَقَالَ مَا تَرَى لَهُ وَ ابْنُ أَسْبَاطٍ حَاضِرٌ وَ نَحْنُ جَمِيعاً يَرْكَبُ الْبَرَّ أَوِ الْبَحْرَ إِلَى مِصْرَ فَأَخْبَرَهُ بِخَيْرِ طَرِيقِ الْبَرِّ فَقَالَ الْبَرُّ وَ ائْتِ الْمَسْجِدَ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ اسْتَخِرِ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ ثُمَّ انْظُرْ أَيُّ شَيْءٍ يَقَعُ فِي قَلْبِكَ فَاعْمَلْ بِهِ . الكافي ج : 3 ص : 471عَنْ بَزِيعٍ الْمُؤَذِّنِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْدَحَ عَيْنِي فَقَالَ لِي اسْتَخِرِ اللَّهَ .وسائلالشيعة ج : 5 ص : 497واهتدى به اصحابهم إلى الامام بعد الامامعلي بن معاذ قال قلت لصفوان بن يحيى بأي شيء قطعت على علي(أي على امامة علي بن موسى الرضا ع) قال صليت و دعوت الله و استخرت عليه و قطعت عليه. الغيبة للطوسي ص : 61فنجى صفوان من فتنة الواقفية الذين انكروا امامة الرضا باستخارتههذه السبيل ( الاستخارة) التي اخبر عنها امير المؤمنين انها ستكون طريقا لمعرفة القائمعن الحسين بن علي ع قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال له يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديكم هذا فقالأوسعكم كهفا و أكثركم علما و أوصلكم رحما اللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة و اجمع به شمل الأمة فإن خار الله لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفقت له و لا تجوزن عنه إن هديت إليه هاه و أومأ بيده إلى صدره شوقا إلى رؤيته . الغيبةللنعماني ص : 212هذه السبيل التي بين ال محمد خطأ وخطيئة من يتركهاعن أبي عبد الله ع قال أنزل الله أن من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال و لا يستخيرنيعن أبي عبد الله ع أنه كان يقول قال الله من لم يرض بقضائي و يشكر نعمائي و يصبر على بلائي فليطلب ربا سوائي غيري و من رضي بقضائي و شكر نعمائي و صبر على بلائي كتبته في الصديقين عندي و كان يقول ع من استخار الله في أمره فعمل أحد الأمرين فعرض في قلبه شيء فقد اتهم الله في قضائهعن أمير المؤمنين ع قال بعثني رسول الله ص إلى اليمن فقال لي و هو يوصيني يا علي ما حار من استخار و لا ندم من استشارهذه السبيل اليسيرة التي اراد بها مولاي ان ترجعوا إلى الله ان تكلموه ويكلمكمان تستشعروا وجوده وان تؤمنوا به حقاان تؤمنوا بكلماته وهو يقول لكم ادعوني استجب لكمقل أي شيء اكبر شهادة قل اللهفهو يشهد لاعز الخلق عليه محمد وال محمد بل يعدهم بذلك في كتابه ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم .....فها هو امامي السید احمد الحسن ع يقول لكم كفى بالله شهيدا لهالله الذي شهد له بالرؤيا والاستخارة والكشف وشهد له رسول الله في وصيته و.......و........و... الصادق ع يقول ادع الله لملح طعامك
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما