وتسألنى 00
عن الرجُلِ الذى يسكن قصائدى
ويحيلٌنى إلى أنثى بلا حيلة
وأتعجبُ من سؤالك يا أنا
فالإجابةُ مستحيلة
فكل قصيدة كتبتها
هى من وحى أحلامى الجميلة
وكل رجلٍ رسمتهُ بين ضفافِ أوراقى
كان تمنى لأن أجد الرجولة
كان تطلُعٍ لأيامٍ ستأتى
ورجُلٍ يأتى فتكتمل النبؤة
وتأتى أنــــــــت00
00بركانـــاً ثــــائــــراً
وشلالاتٍ هادرةٍ رهيبة
وتقف أمامى 00فماذا سأفعل
وماذا ســـأكتُـــب00
فهل تحتملُ براكينك القصيدة ؟
وهل لرجُلٍ مثلك
أن يُكتب فى قصيدة00؟
هُراءُ ً أن تسعك حروفِ قصائدى
فاللغةُ أمامك مستحيلة
والرجولةِ التى إحتوتها مداركى
أمام صهوتِك00
ضئيـــــلةُ ً 00 ضئيلة
الأن أُدركُ أننى حقاً
وجدتُ لديك الحقيقةُ الأثيرة
فلم أعد مجرد أمرأةٍ
واهتماماتى ليست كما كانت صغيرة
فأنا الأن أصبحت رعداً منتفضاً
وأمواجاً متلاطمة عنيدة
الأن انقضـــت معـــابـــدى
وذهبت مع الرياحُ حقيقتى الرشيدة
فهل تُدركٌ الأن أنك مٌلهمى 00
وأنك الرجُلِ الذى
قد هدم كل حصون أنوثتى 00
ليكشفَ فىَ00
معالم انوثةٍ
جديــــــــدة0