اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس الساهر مشاهدة المشاركة


أختنا الطيبة والمبدعة / بنت الشهباء ؛
سلامُ الله عليك ِ، وعلى أهل المربد الكرام ،
جزاك الله كل الخير ، على إضافتك هذه القصيدة
هنا في مربد الأدب والجمال ،
فهذه القصيدة .. يطيب لي البحث عنها دومًا ،
أختنا القديرة ، والجديرة بكل أوصاف الجمال ،
شكرًا لك بعدد نجوم السماء ،
شكرًا لأميرة البهاء والنقاء " بنت الشهباء " .

أخوكِ / أنس


دائما أجدك متألقا في ردودك ومتميزا بعبق بهاء حرفك


أخي الكريم


أنس الساهر


وهذا يدلّ على صفاء ونقاء وطهر شفافية جمال روحك , ورفعة ذوقك



هذه القصيدة يا أخي أنس


لهي من درر القصائد العربية في عيون الشعر العربي الأصيل


وكأنني الآن أجد نفسي حاضرة وأنا أسمع كعب بن زهير وحوله من القوم حلقة ثم حلقة يلتفون حوله في المسجد , وهو في وسطهم ويجود عليهم برائعته البديعة : بانت سعاد


حتى إنه حين وصل المسجد جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، الأمان. قال: ومن أنت؟ قال: كعب بن زهير. قال: أنت الذي يقول... كيف قال يا أبا بكر؟ فأنشده حتى بلغ إلى قوله:



سقاك أبو بكر بكأس روية ** وأنهلك المأمون منها وعلكا



فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مأمون والله. ثم أنشده - يعني كعباً - :


بانت سعاد فقلبي اليوم متبول


وقال ابن هشام: ويقال:أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال له حين أنشد بانت سعاد فقلبي اليوم متبول: لولا ذكرت الأنصار بخير، فا الأنصار لذلك أهل.


وقد عاتبه المهاجرون على ذلك فأنشد يقول :



من سره كرم الحياة فلا يزل


في مقنب من صالحي الأنصار



الباذلين نفوسهم لنبيهم


عند الهياج وسطوة الجبار



والناظرين بأعين محمرة


كالجمر غير كليلة الإبصار



والضاربين الناس عن أديانهم


بالمشرفي وبالقنا الخطار



يتطهرون يرونه نسكاً لهم


بدماء من علقوا من الكفار



صدموا الكتيبة يوم بدر صدمة


ذلت لوقعتها رقاب نزار





وقد خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم بردته وأهداه إياه