والحبِ في زمنِ العشيقةِ والغبي ..
ومخادنٍ .. بفراشِها ..
متوهمٍ في نفسِه ..
قساً .. وأشبَهَ بالنبي ..
يتساءلون لأيِّ حدٍ تكذبين ؟
وهل صنعتِ المجدَ كي تستعذبي ؟ ..
وإلى متى تتلونين ؟ ..
وأيِّ نوعٍ تعشقين الذبحَ فوق كواكبي ..
ولأيِّ عزفٍ تخلدين ؟ ..
ويا تُرى ..
أيُ الأصابعِ تبدئين لتلعبي ؟ ..
ولمن تُرى تتحسبين لقولهِ ..
ويبولُ في أذنيكِ كي تتقلبي ..
ما عدتُ بعد عروسةً بخيوطِها تتلاعبين
حذارِ أن تتلاعبي ..
يتساءلون .. أفيكَ إنسانٌ كهذا ؟
ــ قلتُ : لا ، فطهارةُ الحيوانِ بي ..
يتعاشرُ الأخدانُ تحتَ عباءةٍ ..
وينزهون فراءَهم كالثعلبِ ..
يتساءلون تُراكَ بعد تُحبُّها ؟
وتذوبُ في عينين مثلَ المتعبِ ..
ــ أبدا ً، وكيف أعزُّ قلباً كارهاً ..
وتحطمُ الأعداءِ شرُّ مواهبي ..
أيقبلُ المطعونُ أيدِيَ كارهيه وطاعنيه بخنجرٍ متكهربِ ؟
ــ أبداً ، لعلَّ سعادتي نسيانُها فلموجعي بأسٌ ..
وتلك عجائبي ..