على بُعْدِكَ لا يصْبِـــــــــــرُ
منْ عـــــــــــــــــــــادَتُهُ القُرْبُو لا يقْوَى علـــــــى هجْرِكَ
مــــــنْ أسْقَمَــــــــهُ الحُـــــــبُّو إنْ لمْ تـــــــــــــــرَكَ العينُ
فقدْ شـــــــــــاهدَكَ القَلــــــــبُ
|
على بُعْدِكَ لا يصْبِـــــــــــرُ
منْ عـــــــــــــــــــــادَتُهُ القُرْبُو لا يقْوَى علـــــــى هجْرِكَ
مــــــنْ أسْقَمَــــــــهُ الحُـــــــبُّو إنْ لمْ تـــــــــــــــرَكَ العينُ
فقدْ شـــــــــــاهدَكَ القَلــــــــبُ
ســـــــــــاكِنٌ في القلبِ يَعمُرُهُ
لــــــــــسْتُ أنســــــــاهُ فأذكُرُهُحـــــــاضِرٌ عندي يُســـامرُني
و سُـــــــــــوَيْدا القَلْبِ تبْـــصُرُهُقُلْـــــــــتُ للعُـــــــذَّالِ إذا مـرُّوا
بِـــــــــسُلُوِّ عِـــــــــزٍّ وَ أَيْسَـرُهُمَـــــــــالِكِي في القَلْبِ مَسْـــكَنُهُ
فَسُــــــــــلُوِّي كيْــــــفَ أُضْمِرُهُ
حبيــــــــــــــــــبٌ لا يُعــــادِلُهُ حبيبُ
و لا لسِـــــــــوَاهُ في قلــــــــبي نَصِيبُحبيــــبٌ غابَ عنْ عَينيِ و شَخْصِي
و في قَلبي حَـــــــــــــــــــبيبي لا يغيبُ
حُبُّكُمْ يُبَلْبِلُني و الغَرامُ يُبْلينِي
كلما يَئِسْتُ أتى لُطْفُكُمْ يُمَنِّينيإنْ طُرِدْتُ يا أمَلي منْ سِواكَ يُدْنيني
قدْ أَتَيْتُ بابَكُمْ في شِعَارِ مسْكينِو الفُؤادُ يَطْلُبُكُمْ طائعا و يَعْصيني
إنْ أَبُحْ بِحُبِّكمْ فَهُوَ بَاحَ بِهِ دُونِي
بِخُضـــــــــــوعٍ و دُمــــــــوعٍ
و رُجـــــــــــــوعٍ و افْتِقــــــــــــــــارِو نَحُـــــــــــــولٍ و ذُبـــــــــولٍ
وَ خُــــــــــــــمُولٍ و انْكِــــــــــــــسارِو أَنِـــــــــــينٍ وَ حَنِـــــــــــــينٍ
وَ يَقِــــــــــــــــــــينٍ و اصْــــــــطِبارِيـــــا إلهـــــــــــــــي جُـــدْ بِعَفْوٍ
فَلَقَدْ طــــــــــــــــــــالَ انْتِـــــــــــظارِضَــــــــــــاعَ قَلْبي في التمنِّـــي
و لَهُ حَــــــــــــــــــــقُّ الجِـــــــــــــوارِ
بِجَمَـــــــالِ جُــــــودِكَ مَا حَيِيتُ تَوَسُّلِي
وَ بِهِ يَصِحُّ رَجَــــــــــــاءُ كُلِّ مُؤَمِّــــلِمَنْ كُنْتَ أَنْـــــتَ رَجَــــــاؤُهُ وَ مَــــلاَذُهُ
فَلَقَدْ تَعلَّــــقَ بِالجَنَـــــــابِ الأَكْمَــــــــلِيَا مُنْتَــــــهَى قَصْدِي وَ غَــــــايَةَ مَطْلَبي
يَا مـــــــنْ عَلَيْهِ وَ إِنْ فَنيتُ تَوَكُّــــــلِيأَسْكَنْتُ حُبَّـــــــــــكَ في فـــؤادِي مَنْزِلا
وَ هَـــــوَى سِوَاكَ يَحُــومُ حَوْلَ المَنْزِلِعِقْدُ الوِدَادِ لِغَيْرِ حُبِّـــــــــــكَ بَــــــــاطِلُ
مَا الحُـــــــبُّ إلاَّ للحَـــــــــــــبِيبِ الأَوَّلِ
كَيْفَ أشْكُو إلى الطَّبِيـــــــــبِ لِمَا بِــــي
وَ الذِي قَدْ أَصَابَني مِنْ طَـــبِـــــــــــيبيلَيْسَ لي رَاحَـــــــــةٌ وَ لا لِي شِفَــــــــاءٌ
مِنْ سَقَامِي إلا بِوَصْـــــلِ حَـــــــــــبِيبي
« العصر الذهبي للإسلام | لكل سؤال جواب الا اسئلة الغرباء ليس لها جواب » |