|
متى وجهي ستَصْدُقُهُ المرايا
فتُبدي لي حقيقةَ ما اعتراني
على عهدي أسيرُ لِغير أُفْقٍ
ووجهي غربةٌ بِسِوى مكاني
وتبحثُ رحلتي عنّي فيا لي
ببحثي ثَمَّ عنّي كم أُعاني
فلا هذا المكان هنا مكاني
ولا هذا الزمان به زماني
ملأتُ دروبهُ بشذى ورودٍ
وأدمى شوكُ منْ غدروا جَناني
ولم ألُمِ الزمانَ ولا بنيهِ
ولا شروى فلانٍ أو فلانِ
حسامي قد تولّى جرْحَ نفسي
ولا أحدٌ سوى نفسي رماني
تبادلنا سقيتُ الدهر دمّي
وألوان المرارةِ قد سقاني
فإنْ لم تكتفِ الأيامُ منّي
فمنها قد كفاني ما كفاني
ولي صحراءُ ليسَ بها نباتٌ
وقد كانت مروجاً من جِنانِ
إذا ما كنتَ ذا حظٍّ عثورٍ
فلا تلهثْ وراء خطى الحسانِ
فما نفْع الورود ملأنَ روضاَ
لمشتاقٍ وليس لهُ يدانِ
مقطع من قصيدتي....حكاية
الكريم مازن عبدالجبار...
تحية للقائمين على هذا
انتم حقاً رائعين
يا رياحا ليس يهدا عصفها
نضب الزيت ومصباحي انطفا
وأنا أقتات من وهم عفا
وأفي العمر لناس ما وفى
كم تقلبت على خنجره
لا الهوى مال ولا الجفن غفا
وإذا القلب على غفرانه
كلما غاربه النصل عفا
إبراهيم ناجي
يا حبيبي كل شيء بقضاء
ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا
ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خل خله
وتلاقينا تلاقي الغرباء
ومضى كل إلى غايته
لا تقل شيئا ! وقل لي ...
إبراهيم ناجي
يُعافُ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ
ويأكلُ بعضَنا بعضٌ عيانا
السلام عليكم
بيت لشاعر الحكمة (المتنبي)
القاتل السيف في جسم القتيل به وللسيوف كما للناس آجال
تحياتي لصاحبة الفكرة
حارث
« سجين كرسي الرئاسة | قصيدة (لملمْ جراحك يا وطن) بمناسبة رحيل مبارك » |