ها هوَ الستارُ قد رُفَّع
وأُزيحت الحواجز عن شخوص ِ الأبطال
وظهر الفناء الذي سيجمع الكلم والحلم وفق نصوص حوارية منتقاة...
نصوصٌ قد وضعها قاصٌ محترف
في رسم الملامحِ المثيرة للجوارح.
بدأ حوارٌ يجمعني بكَ
وكل الحشود القابعة ترصد همساتكَ وانعكاساتها على ملامحي
تنظر الينا بإعجاب وربما إنبهار..
يالهُ من حوارٍ لذيذ!!
ذلكَ الذي تنطقُ بهِ شفاهُ بطلي!!
كانَ يتحفني بكلِ حرفٍ
فأُحس أن دور البطولة قد خُلِقَ لهُ وحسب..
يجذبني تارةً ويشدني أخرى..
ولم أستطع سوى التفاعل والتفاعل مع نصوصهِ
كانَ العرضُ خرافيَ الجمال!!
والحبُ يطفقُ من كل ثنايا الفناء!!
حتى حطَّ الكلمُ مع الحلمُ في لبابِ قلبي..
وتُرجِمت شفراتُ الحس الهائلِ الدفق
الى ارتجال في التأثير المتمادي بوقعهِ عليَّ
فآهٍ منكَ كم أنتَ بارعُ في تجسيدِ هاتيكِ الأدوار!!
كنتَ تصول وتجول في فناء العرض
كفارسٍ يجتاحُ الوغى بلا هوادة
ليسقط الضحايا
ولم ْ تكتفي بفناءاتِ العرضِ
لتجتاحَ أيضاً تلكمُ الفناءاتِ التي حطمتَ كلَ حصونها
بعد أن كانت يوماً منيعة!!
وعبرتَ مسالكها المؤدية الى قلبي
فكانَ هو الآخر ممن أصبتهم ,لكن بسيوفِ شاعريتكَ
وقد آن الاوانَ لإسدال الستار عن عرضنا الذي يصفقُ له الجمهور المتعطش للشاعرية..
اما ستار الحُب ِ في قلبي فأبداً لن يُسْدَل.
بقلم
:
سرور عبد الوهاب
12/يوليو/2007
~~~~~~~~~