اللامات
اللامات اثنتا عشرة وهي: لام الابتداء نحو قولك: لزيد خير منك ولام القسم نحو: والله لآتينك ولام الإضافة نحو: لزيد مال ولام التعريف نحو: الرجل والغلام واللام الأصلية نحو: لها يلهو واللامالزائدة التي دخولها كخروجها نحو قول الشاعر:
لما أخلفت شكرك فاصطنعني* فكيف ومن عطائك جل مالي
ولام الاستغاثة نحو قول الشاعر:
يا َلبكر انشروا لي كليبا* يا لبكر أين أين الفرار
ومثل قول الشاعر:
يا للرجال ليوم الأربـعـاء أمـا* ينفك يحدث لي بعد النهي طربا
ولام الكناية نحو: لهم وله وحكمها الفتح وأصلها لام الإضافة.
ولام كي نحو قوله تعالى: (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ)؛ وكذلك: (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا) أي كي يغفر.
ولام الجحود كقوله تعالى: (مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ).
ومن لام الإضافة لام العاقبة نحو قوله تعالى: (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ)، وكذلك قوله تعالى: (إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).
ومن كلامهم:
لدوا للموت وابنوا للخراب* فكلكم يصير إلى ذهاب
ولام الأمر كقوله تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا).
الألفات
والألفات إحدى عشرة وهي: ألف الأصل نحو قوله تعالى: (أَتَى أَمْرُ اللّهِ) وقوله: (حَمِيمٍ آنٍ).
وألف الوصل نحو: اذهب في الأمر واضرب واقتل ونحو اقتدر واستخرج وانطلق واحمر فكل ما كان على هذه الأمثلة من الفعل فألفه ألف وصل والأبنية الثلاثة من الثلاثي في الأمر وباقي الأبنية وألف القطع نحو: أكرم يكرم، وأحسن يحسن، وأقام يقيم فألفه إذا أمرت ألف قطع يبتدأ بها بالفتح نحو أحسن وأكرم وأقام وإنما سميت قطعا لأنها تقطع في الأمر وفي الاستئناف وفي الوصل وليس شيء من الألفات تقطع غيرها؛ لأنك تثبتها في درج الكلام نحو: يا زيد أكرم عمرا، وأما غيرها فتسقط في درج الكلام إذا أمرت وألف الاستفهام نحو: أزيد عندك؟ أعمرو في الدار؟ وألف التقرير نحو قولة الحاكم: أله عليك كذا وكذا، يعني ما يدعيه خصمك يقرره على ذلك.
وألف الإيجاب نحو قول الشاعر:
ألستم خير من ركب المطايا*وأندى العالمين بطون راح
وكقول الله جل وعز: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى) وقوله: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ).
وألف الأداة نحو: إن وأو وأم وما أشبه ذلك وألف الجمع نحو: أنفس وأكلب وكل ما كان على زنه أفعل وألف التخيير نحو قول الله عز وجل: (فإما منا بعد وإما فداء) كذا وألف التفضيل نحو قوله تعالى: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى).
ونحو قولهم: أما بعد فقد كان كذا
معاني الحروف
تأليف : الرماني
عن موقع الوراق