أسئلة حوارية تنتظر إجابات الأخ الكريم
فارس الهيتي
سلام الله عليك أخي الكريم
فارس الهيتي
ورحمته تعالى وبركاته
هذه دعوة لك من أخيك أبي شامة المغربي إلى لقاء حواري في مقام شعري، وسأكون جد سعيد إن لبيت دعوتي المتواضعة، ثم إن سعادتي ستزيد أكثر إن أبحرت بنا على متن حروف إجاباتك بين جزر الحرف العربي الأصيل الجميلة...
فــــرح
أهذي بلادي يا رفاق؟؟
أين الصروحْ ؟؟
لم يبق َشيء في يدي
غير َالجروح
لا، لن أنوح!
فالقلب يسكنهُ العراق!!
فارس الهيتي
للحرف العربي العتيق نبض جميل...
لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل...
ثم كيف بالنجم إذا لاح في الأفق؟ وكيف به إذا نضب سناه فحل الرحيل؟
أحقا لن تفيد الكلمات بعد الغروب في شيء كثير أو قليل؟
ثم كيف بحال المرء إذ يسير وحيدا غريبا في غير ظل ظليل؟
وكيف به إذ يخطو، وقد طلب المعالي برأس مرفوعة، ونأى بنفسه بعيدا عن الفعل الهزيل، وانصرف عن عبث القال والقيل؟
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الرابع
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الخامس
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجدين في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي السادس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السابع
كيف ترى القصيدة العربية المعاصرة؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي العاشر
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
سؤالي الحادي عشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟
هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تعثر في أفق حروفها المعدودة على حظ مما كنت تترقب إطلالة محياه من بعيد أو تنتظر بزوغ هلاله عن قريب.
أما أخوك أبو شامة المغربي، الذي نسق هذه الأسئلة زهورا في مزهرية، فسيظل يترقب بشوق رفقة أهل المربد الأخيار إجاباتك أخي فارس.
حياك الله
د. أبو شامة المغربي