اقرب المفاهيم إلي متناقضة بشكل مزمن..
ما يجعل الثقة بداخلي لا تعرف الا التضاؤل..
و الفشل في ان اكون كما يجب ..
و ذلك القدر من الاحتمال او شبه التأقلم لا يحضر معي
او معنا..
لأن الصدمة المزمنة مصرة على المضي .. و لا نعرف كيف نبعدها
لا نعرف ..لأن واقعها او واقعنا يجعلها قريبة ماثلة امامنا كل يوم..
ان نفهم ان الدنيا ليست مثالية و انها ومضة.. بكل سهولة لا يحصل لأن فهمنا ثقيل.. و لأن لوحة الحياة المثالية تتردد دائما في قلوبنا.. ربما مثل امل طائر في "ظلمة الحقيقة".. او ربما مثل امل خادع يريد ان يشوه الاحساس ليبعده اكثر عن طريق الصبر ان يقربه اكثر الى طريق مضاد..
ذلك الاحساس المشوه الذي لا شك كلما هدمنا فلكي يبعدنا اكثر عن الله..
و لكي يجعل فهمنا اثقل بما يكفي في تبديد عمرنا القصير..