الحنين الى دار الحبيب
تجاوزتُ العنـــا للحبِ زلفــــــــــى
وخامرتُ الهوى جهرا ً ولطفــــــا
فمارت في بحار ِ الوجد روحــــي
تلفُ القلــبَ للأحبـــــاب لفـــــــــا
الى دار الحمــــا يبغــــــي وصالا ً
وينعى النفسَ إن ساقوهُ خلفـــــــا
فَيُسكبُ للنـــــوى دمعُ المئـــــــآقي
ويعصفُ ماجرى في الخدِ عصفا
ويشحنُ من لظى الأهات قلبـــــا ً
فيعزفُ خافقا ً للتوق عزفـــــــــا
ليعصرَ من ظلام ِ الليل حبـــــرا
لتملأ من همــوم ِ الهجر صحفـا
ويترعُ من غباش الفجـــر كأسٌ
وترشفُ خمرة ُ المشتاق رشفــا
لصبح ٍ عمّ بالأشـــــراق نــــورا
وصبـا ً طالبا ً للقــــب ِ عطفــــا
غدا يروي عطاشى كل فــــــج ٍ
ويبسط باذخا ً بالجود ِ كفــــــــا
يميس مع النسيم إذا تصابـــــى
ويرفعُ شاكيــا للــه طرفـــــــــا
وقل ياعيــــن تيهــي فــي مدار ٍ
ونقي الطرف إذ أبدعــت وصفـا
يهدهـــدهُ الحنيـــــن لـدار ِ قرب ٍ
وينسفُ حلـــة الأوهـــام نسفـــا
فيطلقُ رحلة َ الأحلام ِ حتـــــــى
يلاقـــي المبتغى لو ســـار زحفـا
كتبتها عند ذهابي الى العمرة والقيتها في المدينة المنورة .. قرب الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام ... يوم 7 /4