1847 محاولة النقاش مسرحية (البخيل) عن مولير.
مَكتبَة المسْرح الْعَربي
*
*
ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر، والتي ثارت على الشكل التقليدي للمسرحية ذات البداية والمنتصف والنهاية.
بدأ المسرح العربي بالظواهر الدرامية الشعبية، التي ظل قسم منها مستمراً حتى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أما القسم الآخر فما يزال يقدم حتى الآن مثل: (فنون الرقص الغجرية)،(الكاولية)، و(القراقوز)، و(خيال الظل)، و(السماحة)، و(المقامات)، و(السير الشعبية) أو (عاشوراء)، التي كانت سبباً لظهور أشكال مسرحية مهمة أخرى مثل:
(الأخباري)، و(السماح)، و(حفلات الذكر)، و(المولوية) في المشرق العربي
و(مسرح البساط)، و(صندوق العجائب)، و(المداح)، و(الحكواتي) في المغرب العربي.
البداية الفعلية للحركة المسرحية العربية كانت في لبنان وسوريا، ويمكن تحديد مراحلها بالآتي:
الترجمات: (شبلي ملاط): مسرحية (الذخيرة) عن الفرنسية ومسرحية (شرف العواطف)، و(أديب إسحاق): مسرحية راسين (اندروماك).
التاريخية: هي مرحلة بعث التاريخ الوطني العربي التي من خلالها كتب (نجيب الحداد) مسرحية (حمدان)، والتي استمدها من حياة (عبد الرحمن الداخل).
الواقعية الاجتماعية: وتمثلت في كتابات جبران خليل جبران الذي كتب مسرحية (ارم ذات العماد)، وكان في دمشق قبل الانتداب مقاهي عديدة منها (للحكواتي)، وأخرى (للكراكوز) وثالثة (للمصارعة) ورابعة (للسيف والترس) وخامسة (للرقص).
الربع الأول من القرن العشرين شهد ميلاد نهضة مسرحية واسعة في أغلب أقطار الوطن العربي في كل من (السودان -1902)، (تونس –1908)، (فلسطين –1917)، و(البحرين –1919)، و(الجزائر – 1921)،
و(المغرب – 1923)، و(ليبيا ،1925)، (الكويت – 1938) و(قطر والأردن – بداية السبعينات.