أستاذي الفاضل عبد المنعم جبر عيسى المحترم
أعظم روحك العلمية النبيلة
اطلعت على مقالاتك القيمة وأنتم تشاركوني بعضا من بحثي خاصة ماتعلق بلغة وأدب الطفل
الباحث و العالم في بلداننا عليه أن يصبر صبر أيوب عليه السلام
إضافة للبحث، هناك مسألة أخلاقية كيف يقبل مصمموا البرامج المدرسية والأساتذة أن ينهي الطالب المرحلة الثانوية
أو الجامعية دون أن يتمكن من لغته الأصلية ..؟
ماذا نسمي المجتمع الذي لا يحسن لغته..؟
لقد طلب الدكتور شوقي ضيف -رحمه الله - حذف بعض المواضيع وتعديل أخر..لم يستجب له
المؤسسات اللغوية نائمة بل هي مصدر رزق لبعض العاملين فبها لاغير
كل من ولول وتباكى على حال العربية اليوم فإنه أبخل من يقدم لها شيئا
لقد رفضت في وقت ما عرضا من رئيس جامعة عربية كبرى لان الباحث الجدي لايمكن أن يخضع لرجل إدارة
اللغة العربية لغة إسناد ..في دورة لغوية لأربعة فرنسيين خيرتهم بين طريقة الإسناد أو دروس النحو المدرسية
اختاروا طريقة الأسناد..بعد أربعة أشهر تمكن هؤلاء من أنتاج جمل سليمة معربة..وتفوقوا على المترجم الوسط بيننا
وكان طبيبا ..
أريد دعما من الأساتذةفقط..هل هم مقتنعون بما يقدمون...؟
للموضوع بقية .....
مع فائق التقدير