أسرار عن السيستاني وآية الله بشير الباكستاني....وسر خوفهم من السيد اليماني....



أسرار عن السيستاني وآية الله بشير الباكستاني....وسر خوفهم من السيد اليماني....مرورا على إزدواجية المحتل.

عبد الأمير الشافعي ـ النجف الأسيرة/ خاص للقوة الثالثة حصري
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/CASPIA%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/02/clip_image001.jpg[/IMG]

ولد الشيخ بشير النجفي عام 1361 هـ بمدينة جالندهر في الهند
ـــــــــــــــ

ليس من حق حكومة السيد نوري المالكي أن تكون بهذا القمع، وبهذه القسوة ضد مجموعة من الناس حملت وتحمل مشروعا فكريا تؤكد من خلاله على العقل والحوار وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح، ولقد ثبت هذا في أدبيات هذه المجموعة، والتي هي حرة أن تقدم أفكارها ومشروعها ،ويجب أن تكون لها الحرية في الحركة والتنقل ، والحرية في إقامة الندوات والمحاضرات، خصوصا وأن جميع الذين ركبوا في مركب المحتل يتشدقون بالديمقراطية والحريّة... أليس كذلك؟

فمن أبسط أدبيات النهج الديمقراطي أن يُترك الإنسان حرا في التعبير عن آراءه ومهما كانت، إلا إذا كان هذا الإنسان يسبّب مشكلة للأمن الوطني، والى حرية الناس، وأن هذا في الوضع الطبيعي للمجتمعات والشعوب والبلدان، وليس كما هو حاصل في العراق، حيث العراق تحت الاحتلال، وبما أن كل شيء بيد المحتل، فعلى المحتل أن يكون أمينا بتعاطيه مع البشر، ولا يجوز له أن يُحلل القتل في العراق ويجعله ثقافة، ويقلب الدنيا لو تعرض أميركيا أو غربيا للأذى في العراق ودول المنطقة والعالم.

وبالمناسبة فنحن لسنا مع مجموعة (الحسن اليماني) وكذلك لسنا مع المحتل ولا مع الإرهاب والذي هو مستورد
برجاله وأدواته نحو العراق، بل نحن وطنيون وعراقيون ، وشيعة عرب لا نقبل أن نكون ذيولا إلى إيران ، ولا ذيولا إلى العمائم الأميركية والصهيونية والتي أنكشف أمرها وانكشفت دهاليزها ، فنحن مع حرية الفكر ومع كشف التزييف والغش الديني والسياسي لأننا لا نريد أن نكون من صنف الشياطين الذين أصيبوا بالخرس.

فالمحتل الأميركي والغربي يجب أن يكون أمينا بتطبيق قضية حقوق الإنسان، ففي الولايات المتحدة والغرب يكون الإنسان حرا في تفكيره وسفره ولقاءاته واجتماعاته واتصالاته، وطريقة حياته وملبسه ومآكله، وهو حر ماذا يقرأ وماذا يكتب وماذا يقتني، وماذا يناقش، وأن تعرض المواطن الأميركي والغربي إلى أية مضايقة في هذه الأمور تهب الحكومات والجمعيات والمنظمات لمساعدته والدفاع عنه، ولكن هذا الغرب وهذه المنظمات والجمعيات تصاب بالخرس عندما يكون الأمر متعلقا بالإنسان العربي والمسلم بشكل عام، وبالإنسان العراقي بشكل خاص، وهذا بحد ذاته يؤسس للكراهية والحقد ضد الإنسان الأميركي والغربي.
والغريب أن جميع الانتهاكات والتصرفات السيئة والمجحفة بحق الإنسان العراقي وحريته وكرامته وحياته والتي تحدث على مدار الساعة في العراق ومن قبل الأحزاب العراقية والحكومة، أنها تحدث أمام أنظار المحتل، وهو الأميركي والغربي ولكنهما لا يتفاعلان من أجل نجدة هذا الإنسان، بل يُعامل كمعاملة النمل، وهذا بحد ذاته ضربا من الازدواجية ولا يخلق قاعدة للحب والتفاعل بين العراقيين والمحتلين.
فبالأمس نشر أحد المعاهد البريطانية ( ولله الحمد أنه معهدا غربيا فلو كان معهدا عراقيا لتم إحراقه ،وقتل منتسبيه في وضح النهار ومن قبل مليشيات الأحزاب وقوات الحكومة) تقريرا قال فيه ( لقد قتل مليون عراقي منذ آذار/ مارس عام 2003 حتى أغسطس/ أب عام 2007) أي تم قتل نفوس دولة خليجية ونصف ، أو نفوس دولة أفريقية كاملة ، أو قتل ربع شعب النرويج ، فتخيل لو قتل ربع شعب النرويج، فماذا سيحصل في الغرب، وفي الولايات المتحدة وفي الإعلام؟ .... أنه مجرد سؤال!!!!!!!!!!.


مجموعة الحسن اليماني وردود فعل عمائم الاحتلال وعصاباتهم..!

لقد سمعنا السيد الذي تحدث عن مجموعة ( السيد اليماني) من خلال وسائل الإعلام، ولقد طرح الرجل أفكارا ورؤى عقلانيّة وإنسانية وفكرية، وهو حر فيها، ولقد مارس حقه الطبيعي في ذلك ، وطالب الطرف الآخر بالحوار والمناظرة والمباهلة وأمام الناس، وفي المكان الذي يحدده الطرف الآخر، وأكد الرجل وعدة مرات بأنهم ليسوا من هواة حمل السلاح، وليسوا من الذين يؤمنون بالحلول العسكرية والعنفية والمليشياتية، وليسوا من الذين يؤمنون بالاغتيال السياسي والاجتماعي والديني، والذي هو نهج الطرف الآخر، والذي لديه تهم ثابتة ضد جميع المنافسين والخصوم والوطنيين والعقلاء، وأصحاب النهج التنويري والتجديدي وهي ( فلان ماسوني، فلان يشتغل مع الموساد والصهيونية، فلان أبن غير شرعي لأن والده عقيم، فلان شاذ ووالدته شاذة، فلان ليس له أعلمية، فلان بالمخابرات، فلان كافر وخرج عن الملّة، فلان مجنون وبه مس واحذروا التعامل معه ...الخ(.

ولقد أبدلوا التهمتين الأوليتين بعد احتلال العراق، وبعد انكشاف أمرهم وارتباطهم بدول ومخابرات ودوائر أجنبية، وبعد انكشافهم أنهم يعملون لصالح المشروع الصهيوني في العراق والمنطقة، فأصبحت التهم الجديدة هي ) فلان إرهابي، وفلان صداّمي ، وفلان تكفيري) وهي مفردات جديدة ، ولقد دربوا لها ومن أجلها عددا هائلا من منتسبي فضائيات ( الفطر المسموم) ومنتسبي الإذاعات والصحف والمواقع الطائفية.


فالسؤال المهم بهذه المناسبة هو:

لماذا ثار وولول وصرخ كل من آية الله بشير النجفي ( باكستاني) ، وآية الله أسحاق ( أفغاني) والآيات الأخرى التي تدور حول الآية الكبير والمستتر علي السيستاني عندما سمعوا طرح مجموعة الحسن اليماني؟

فهل هم خائفون من المباهلة والمناظرة... أم أنهم خائفون من كشفهم أمام الناس؟

ونحن نعتقد أنهم خائفون من المناظرة، وخائفون من كشفهم، وخائفون من فقدانهم لمقعد الزور... والغريب أنهم ثاروا عندما مسّهم كلام مجموعة الحسن اليماني ... وهنا نطرح بعض الأسئلة:

لماذا لا يثوروا من أجل مقتل مليون عراقي مسلم في العراق؟.

لماذا لا يثوروا من أجل إيقاف التهجير الذي نجم من وراءه تشريد6 ملايين عراقي داخل وخارج العراق؟

لماذا لا يثوروا من أجل 5 ملايين أرملة ومطلقة وهائمة في العراق؟

لماذا لا يخرجوا ويجلسوا في خيام المشردين والمهجرين في النجف والمدن العراقية، ويحرجوا الحكومة والمحتل أن كانوا نزهاء وشرفاء وأمناء على دينهم وإسلامهم ومذهبهم؟

لماذا لا يثوروا من أجل إيقاف المخدرات ، هذا الداء الذي أصبح يباع قرب مكاتبهم في النجف وكربلاء والمدن الأخرى؟

لماذا لا يثوروا من أجل إطلاق سراح مئات الأطفال في سجون الاحتلال والحكومة؟

لماذا لا يثوروا من أجل نظافة المدن العراقية من النفايات والأزبال والحواجز والموانع وضمن شعار ( النظافة من الإيمان)؟.

لماذا لا يثوروا بوجه الشركات التي تستورد وتبيع البضائع والأغذية الفاسدة والتالفة، والتي قسم منها يحمل فيروس الأيدز؟

لماذا لا يثوروا من أجل منع تقسيم العراق جغرافيا وطائفيا ومناطقيا؟

لماذا لا يثوروا ضد الفساد والاختلاس وضد تهريب النفط والغاز وثروات العراق نحو الخارج؟

لماذا لا يخرجوا ويقفوا مع الناس في طوابير الغاز والنفط والماء والبنزين ليكونوا جزء منهم وليكونوا قدوة لغيرهم؟

لماذا يتلذذون بالمأساة، ويتلذذون بقتل وتشريد وتهجير العراقيين؟

وتطول وتطول ( اللُميذات) يا سادتي، وستكون بعدد ضحايا العراق الأبرياء،ولن يتحرك هؤلاء القابعين في سراديبهم، والذين أصبحوا في خانة قريبهم وأبن جلدتهم السيد مردوخ وأغنياء العالم.

فلقد كنّا ولا زلنا نؤكد على موضوع مهم، ولقد عرفناه من خلال ولادتنا وترعرعنا في مدينة ( النجف) ومن خلال خبرتنا الطويلة في تضاريس وفسيفساء الذين استوطنوا في العراق من إيرانيين وأفغان وباكستانيين وهنود وأذريين وغيرهم في النجف، فأن هؤلاء الناس ونقصد ( المستوطنون في العراق، والذين تصاهروا معهم من عراقيين وجنسيات أخرى مستوطنة، والذين تغلغلوا في الحوزة العلمية، وفي المرجعيّة الشيعية في النجف، وفي سوق البازار، وفي إدارة المراقد الشيعية المقدسة) فهؤلاء كانوا جميعا وعلى الإطلاق إن مر شرطي أمن، أو حارس في الفرقة الحزبية من أجل شراء رغيف خبز، أو من أجل شراء حاجة من السوق(( وهو ليس في أطار الجواب)) يهرب هؤلاء كهروب الغزلان من الأسد، ويغلقوا بيوتهم.


وأن نسبة 80% منهم كانوا يزودون مديرية الأمن، ويزودون الفرق الحزبية بالمعلومات والتقارير، وكان نسبة 60% منهم يستلمون مخصصات وهدايا ومكافآت من الدولة والأمن والحزب، وحتى أن آية الله السيستاني نفسه كان له ضابط ارتباط بينه وبين الرئيس صدام وهو صهره ( صدام كامل) وبطلب من السيستاني ، وهي الطريقة التي أتبعها مع الحاكم المدني الأميركي السابق في العراق ) بول بريمر) عندما كان هناك ثلاثة وسطاء بين السيستاني وبول بريمر وهم ) موفق الربيعي / كريم شاه بور، وعماد الخرسان / مقاول البنتاغون، وحسين الصدر/ صاحب القبلة الشهيرة في فم بريمر وكولن باول) ولقد أقتصر الأمر على عماد الخرسان في آخر المطاف ولقد أستلم بول بريمر من السيستاني ( 40 رسالة سرية) ولمن يريد المزيد عليه الرجوع إلى ( كتاب بول بريمر/ عام قضيته في العراق ( .


فهؤلاء لا يتحركوا ولا يتفاعلوا ولا يخافوا إلا عندما يكون الخطر باتجاههم واتجاه مصالحهم..مثل:

.1عندما يشعر هؤلاء بالخطر على أولادهم وذويهم يأتون إلى الجهة صاحبة الخطر زحفا على البطون ويعلنون الولاء والطاعة.

2 . عندما يشعر هؤلاء أن مصالحهم المادية ( الفلوس) قد تتعرض للخطر والتقنين يأتون إلى صاحب القرار زحفا على البطون، ويعرضون كل شيء وحتى المقدسات من أجل عدم ضرب مصالحهم المادية.

3. عندما يشعر هؤلاء بأنهم سوف يُبعدون عن الأضرحة المقدسة ،هنا سيكون الزلزال في بيوتهم ومكاتبهم وسوف يأتون إلى صاحب القرار أفواجا وجماعات، وهم يقدمون الولاء، وحتى وأن دفعهم هذا لتقديم أعراضهم و أعز ما عندهم، لأنهم يعتبرون المراقد المقدسة بنوكا تدر عليهم وتعطيهم الملايين، وأن هذه المراقد المقدسة هي مصدر قوة لهم ولهيبتهم ولمستقبلهم ولتجارتهم وغسيل أموالهم، ومن أجل هذا دسوا فقرات في الدستور العراقي المسخ و الذي كتبه مستشار وزارة العدل الأميركية اليهودي نوح فالديمان ، وكتب القسم الباقي شقيق شريكة برزان التكريتي الملا همام حمودي، وأن هذه الفقرات تمهد بأن يكون لهؤلاء دويلات ( مقدسة على غرار الفاتيكان) وتكون هذه الدويلات مرتبطة مع الفاتيكان، وعبارة عن محميات دولية ، وهو المشروع نفسه الذي كان يحمله السيد مجيد الخوئي، ولكنه سرق منه وتم قتله من قبل هؤلاء الذين يريدون دويلات مُسيجة بالأسوار ومرتبطة بالفاتيكان والتي ستأخذ رسوم على الزوار الشيعة من أجل دخول السور وأداء الزيارة، وهم الذين سوقوا بأن من قتل مجيد الخوئي هو مقتدى الصدر وهذه فرية، بل هم الذين قتلوا مجيد الخوئي وبعلم السيستاني ونجله.


4 . عندما يشعر هؤلاء بالخطر المباشر عليهم سوف تراهم كالنمل في الجحور، أي سيهربون زرافات أمام أبسط شرطي وطني.



ولكن بعكس هذا يتحولون إلى أقسى أنواع الديكتاتوريين في الأرض، وأقسى البشر الذين خلقهم الله في الأرض، وأن ما شاهده العالم وما عايشه الشعب العراقي من هؤلاء، ومنذ احتلال العراق وليومنا هذا لهو نقطة من بحر الظلم والاستهتار، لأن في حالة نجاحهم بتأسيس مشيخاتهم في العراق، سوف يترحم العراقيون على الحجاج بن بوسف الثقفي، وسيترحمون على أقسى جلاد وحاكم مر على تاريخ العراق والمنطقة، لأنه ستكون هناك تلال من جماجم العراقيين، وستمتلئ مشيخاتهم بصرخات وعويل العذارى ، وفي جميع محافظات العراق.


فنخاطب الذين يعبدون جدران مكاتب السيستاني، ونخاطب الذين يضعون الحناء على جدران بيوت ومكاتب وسراديب هؤلاء الآيات، والذين 90% منهم لسوا عربا وليسوا عراقيين، ونخاطب جميع البسطاء والأميين والمغفلين من أبناء شيعة العراق ، ونخاطب الجلادين والمستفيدين من هؤلاء ( أهربوا واقفزوا من سفينة هؤلاء لأنها سفينة الباطل والشر وأنها في طريقها للغرق) ونخبرهم بمايلي إن كانوا لا يعلمون:



بعض من أكاذيب وأسرار السيستاني وبشير النجفي الباكستاني..!


لقد سوّق أصحاب المشروع الطائفي، والذين قدموا من وراء الحدود نحو قتل وتهجير العراقيين، وأصبحوا رأس الحربة في المشروع الصهيوني في العراق والمنطقة.... بأن آية الله علي السيستاني كان تحت الإقامة الجبرية في عهد نظام صدام حسين ( وطبعا هي مسرحيّة لأن السيستاني كان معززا مكرما من صدام نفسه، ومن السلطات المحليّة في النجف) ولو صدقنا هذا الإدعاء على سبيل المثال، اليس من حقنا أن نسأل السيستاني، ونجل السيستاني ونسأل هؤلاء الذين أصبحوا رأس الحربة في المشروع الصهيوني في العراق:

ـــ من هم الذي قرروا، ومن هي الجهات التي قررت وضع ( علي السيستاني) تحت الإقامة الجبرية، ومنذ سقوط النظام ولحد هذه اللحظة .. لأننا لم نر السيستاني، وكان يُفترض به الخروج للناس وللشارع بعد سقوط النظام الذي يدعي السيستاني بأنه قد وضعه تحت الإقامة الجبرية ؟

وأن سبب هذا السؤال ، هو لأن الشعب العراقي لم يراه إلا من خلال شاشات التلفاز، وأثناء مسرحية الهروب نحو الكويت ولندن بحجة العلاج، و عندما أتفق مع الأميركان والصهاينة بأن يتم إبادة الثوار من الوطنيين في النجف، ومن أبناء التيار الصدري (و قبل أن يتعرض التيار الصدري للاختراق، وعندما كان تيارا وطنيا بحق) في النجف ، وأتفق معهم على نهب النفائس الثمينة والفريدة جدا، والتي كانت في القبو الكبير، والذي يقع تحت مرقد الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف.

فكان يُفترض بالسيستاني والذي خرج من الإقامة الجبرية بعد سقوط النظام أن يخرج إلى الناس ، والى المواطنين ليكلمّهم وليصلّي بهم، وليوجههم، وليكون بينهم مثلما كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، عندما كان يجلس على الرمال مع الرعاة ومع البسطاء، فهل السيستاني أكبر وأرفع من الرسول محمد [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/CASPIA%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/02/clip_image002.gif[/IMG]كي لا يخرج للناس؟


فأن عدم خروجه يبرر لنا وللجميع بأن يتم تناوله بالتحليلات والمقالات والتشكيك والنقد، لأنه ليس مُنزلا ولا معصوما، ولا حتى عالما بارزا، بل هو إنسان هارب وجامد ومُتخفي مثلما يتخفى أرباب السوابق خوفا من السلطات، وبالتالي فالعالم والقائد يجب أن يكون بين الجماهير، وبين المسلمين وبين المقلدين... أليس كذلك؟

ففي حالة السيستاني:

فما الفرق بين عالم ومجتهد ميت وبين حالة السيستاني؟

هنا لا نعتقد أن هناك فرقا من الناحية العامة لأنه بنظر العقلاء فالسيستاني بحكم الميت، لأنه إنسان ورجل لا يتفاعل مع الرعية والناس والشعب، أي إنسان مُعطّل أو عطّل نفسه وتقاعس .

وأما الفرق بين المرجع والمجتهد الميت وبين السيستاني.. فالمجتهد الميت ترك تراثا وهي كتبه وفتاويه وإصراره على ثوابت المجتمع والإسلام والقيم والوطن في أغلب الأحيان، وباستطاعة الناس الإطلاع عليها، أما السيستاني فلم يترك كتبا ذات قيمة، فحتى رسالته العلمية قد سرقها من أستاذه ( آية الله الخوئي) بعد أن حذف منها ركن الجهاد، فلو قمتم بالمقارنة بين رسالة الخوئي العلميّة، وبين رسالة السيستاني العلميّة فستجدها هي رسالة الخوئي نفسها وبنسبة 99%، وحتى بالنقط والفوارز والصفحات باستثناء رفع ركن الجهاد والذي يعتبره السيستاني لا مبرر لوجوده، أي هو غازل الغرب وعطل الواجب الشرعي ومهد للمحتلين والذي هم من الكفار حسب المنطق الديني والإسلامي..

وأن من يرفع ركنا من أركان الإسلام فهو دخيل على الإسلام، ومخرّب للإسلام ولصالح أعداء الإسلام،فالذي يرفع ركن من أركان الإسلام فهو كالذي يصلي بعكس القبلة وبيده صنم، وهذا ما تجسّد وحصل بالصورة والصوت عندما أستقبل السيستاني ووكلاءه في المدن والمحافظات الجيش الأميركي والبريطاني عندما تم غزو العراق في آذار/ مارس 2003، وعندما منع السيستاني المقاومة والثورة ضد المحتل، وهناك فتاوى وتعليمات مسجلة ومدونة بتوقيع وختم مكاتب السيستاني، وهي شاهد للتاريخ وللأجيال، خصوصا وأن المحتل والاحتلال لن يدوما للأبد.

وبالعودة إلى مسرحية الإقامة الجبرية التي سوقها السيستاني وجماعته بأن النظام السابق فرضها على السيستاني ، فالحكاية الحقيقية هي أن السيستاني هو الذي فرضها على نفسه الأقامة الجبرية،عندما هرب حافيا في أواخر السبعينات، وقبل استلام صدام حسين للرئاسة عام 1979 وتحديدا عندما كان بعض الصبيّة يطلقون الألعاب النارية قرب حي (المشراق) القريب من جامع الخضرة الذي يتردد عليه السيستاني مع الخوئي، فظنها السيستاني بأنها أطلاقات نارية، وقنابل موجه ضده وضد جامع الخضرة، فهرب حافيا باتجاه بيته وسردابه ولم يخرج، وبقي منذ ذلك الوقت بالضبط وليومنا هذا معتكفا في سردابه ( وكان يُفترض بالمخابرات العراقية في ذلك الزمان، أن تحقق بالسر الحقيقي لهذا الهروب وهذا الاعتكاف ..وهو السر الذي أنكشف بعد احتلال العراق عندما تبيّن أن السيستاني ونجله على ارتباط مسبق مع الدوائر الغربية وأصحاب المشروع الصهيوني..) لأن ما قدمه السيستاني ونجله للولايات المتحدة والى إسرائيل ولحد الآن لهو دليل قاطع أن هذا الرجل على ارتباط قديم مع الدوائر الصهيونية.. !!!.

لهذا فالسيستاني لم يصدر بحقه قرار أو عقوبة من الحكومة العراقية ينص على الإقامة الجبرية، بل كانت علاقة السيستاني مع مكتب الرئيس صدام ، وكان يسوّق التقارير والروايات ضد الشهيد آية الله محمد صادق الصدر رحمه الله، بشهادة الذين كانوا يديرون ملف المرجعيّة والسيستاني في النجف ،ولديهم وثائق وتسجيلات وصور كثيرة.

وكانت السيارات نوع ( مرسيدس) تأتي من بغداد نحو النجف ولم يعترضها أحد، وفيها تجار كبار من الشورجة ومعهم سيارات نوع ( بيك آب/ وانيت) محملة بأكياس ( كَواني) محشوة بالدنانير العراقية فئة ( 250 دينار) وكان يحملها خادمه، والذي هو من أهالي مدينة الفاو، ويدخلها إلى مكتب وأحيانا إلى بيت السيستاني ، وكنا نعلم ونشاهد المنظر وطيلة فترة التسعينات ، و يُفترض أن توزع على فقراء الشيعة والمحتاجين المسلمين، ولكن هذا الشيء لم يحدث، وحتى كانت تأتي في زمن الحصار (بالات) وسيارات كبيرة محملة بالملابس المستعملة من البحرين والسعودية وكان يوزعها وكيل السيستاني المدعو( محمد الخاقاني( في حسينية ( الأعسم) في عام 1998 ، وعام 1999 وكان الخاقاني وجماعته يساوم العراقيات على شرفهن مقابل أعطائهن الملابس، وأحيانا يقومون ببيعها على الناس، وذات مرة كنّا واقفين، وإذا بسيدة عراقية تصرخ وهي تقول إلى وكيل السيستاني محمد الخاقاني ( تفو عليك ، وعلى شرفك وعمامتك ، ولك إحنا العراقيات لا نعطي شرفنا مقابل سمالات مستعملة تساومني عليها يا ملعون يا حقير) وحتما سيتذكرها من كان واقفا في لحظتها.


السيدة المُعاقة والفرقة الحزبية والسيستاني..!!

وذات يوم كان والدي ( رجل دين) يراجع أحد المسئولين الحزبيين في إحدى الفرق الحزبية من أجل مساعدته على إطلاق سراح أبن عمي الذي تجاوز على إجازته العسكرية مدة ثلاثة أيام، وتم اعتقاله في الفرقة الحزبية، وذهب والدي مجبرا بعد أن جاءت زوجة عمي، وهي تبكي وبحالة فرضت على والدي أن يذهب مجبرا إلى هناك، من أجل التحدث عن مسئول حزبي كان جارا لنا ، فقال رأيت منظرا وسمعت حكاية كفرت من وراءها بهؤلاء العلماء الذين يصرون على تشويه المذهب الشيعي فقال والدي (كنت جالس عند المسئول الحزبي وحكيت له قصة أبن أخي ووعدني خيرا، فجاء أحدهم يخبره هناك سيدة معاقة لا تتمكن من الدخول وتريد مقابلتك ــ وكنت أسمع والكلام لوالدي ــ فخرج لها الرجل وبقيت جالسا ، بعدها قال لي شيخنا أعتقد حضورك بركة من فضلك تعال وشوف، فخرجت معه فرأيت سيدة مبتورة الأطراف وهي تجلس في عربانة خشبية ويدفع بها أبنها ،وطلبت مقابلة المسئول في الفرقة وخرج لها الرجل مثلما قلنا وهو (ك.غ) ولا ندري هل هو حي أم ميت، فقالت له : أنا صار لي أربعة ساعات في باب مكتب السيستاني والخادم يشتم بي ولم يعطوني غير ألف دينار (1000 دينار) وأنا أريد أشتري كرسي متحرك وسعر الكرسي ( 36 ألف دينار عراقي( وأريد نخوتكم ، فقال لي المسئول وأنا أتصبب عرقا، ها شيخنا سمعت؟ شنو رأيك بهذا المنظر؟ وأنت حضرت صدفة ، فيقول والدي أخرجت بما قسم وأعطيتها، فجمع المسئول الحزبي جميع من كان في الفرقة الحزبية ـــ والكلام لوالدي وحي يرزق ــ وقال لهم أنا أولكم سأتبرع فأرجوكم مساعدتها ، وبعدها بقليل شكّل مفرزة في باب الفرقة على السيارات المارة للتبرع لهذه السيدة، فجمعوا لها 31) ألف دينار من الذين في الفرقة ومن أحد التجار الذي تصادف وجوده، وأكملوا ماتبقى من داخل الفرقة الحزبية) وأعطوها للسيدة مع كتاب لدائرة الصحة بتسهيل عملية الشراء، وبعد فترة أخبر هذا الرجل ( جارنا) والدي وقرأ له كتاب من الرئيس صدام وفيه مكتوب ( 5 ملايين دينار عراقي) توزع على العائلات المتعففة، وبالفعل تم توزيع المبلغ على العائلات، بعد أن وصل الخبر إلى صدام حسين ( وهذه شهادة للتاريخ ووالدي شاهدها وقسم من النجفيين) علما أن صدام راح إلى دار حقه والسيستاني موجود، ولم نكن لا أنا ولا والدي من البعثيين، ولم نكن في يوم من الأيام في جهاز أمني أو دائرة حزبية، لأن والدي رجل دين، وأنا كنت في وقتها أدرس في الحوزة بعد أكمالي لدراسة الثانوية ، ولقد تركت الحوزة بعد مشاهدتي للانحرافات فيها مع اعتزازي بالعلماء الأجلاء والأستاذة العلماء بالفعل وهم محاصرون ، وبعدها ذهبت إلى الدراسة الأكاديمية الجامعية.


أسرار عن آية الله بشير النجفي الباكستاني ونجله علاوي..!

أما لو جئنا إلى آية الله ( بشير النجفي/ باكستاني) ونجله ( علاوي) فلقد عُرف عن بشير النجفي صنع المشاكل والفسق وتحرشه بالفتيات والطلبة، وهذا معروف ومُسجل لدى النجفيين، ولدى قسم كبير من العلماء وطلبة الحوزة الشرفاء والوطنيين، وكان لا يفقه شيئا ، ونتيجة فسقه وأخلاقه غير المنضبطة طالب الشهيد آية الله السيد محمد صادق الصدر من الحكومة العراقية أن تسفرّه ولا تجّدد له الإقامة، ودار جدل كبير بين محافظ النجف والسيد الشهيد ( وهناك تسجيل كامل لهذا الجدل وهذا الحوار وفي مكان ما.. وهو في الحفظ والصون) في ذلك الزمن ولقد عُرف عن الشهيد الصدر حزمه وقوة شخصيته، وكان لا يهاب رجال الدولة، لهذا أصر على تسفير (بشير النجفي) لأنه رجل مخرب للمذهب الشيعي، ورجل غير متزن أخلاقيا من وجهة نظر الشهيد الصدر والشرفاء.. وأصر الشهيد الصدر على عدم تجديد إقامة بشير النجفي وآخرين لأنهم كانوا من المخربين والفاسقين.

ولكن آية الله( بشير النجفي الباكستاني) ذهب باكيا إلى مكتب مدير الأمن في النجف آنذاك وهو ( أبو قصي) وهو من عشائر الغربية في العراق، فقال له بشهادة أحد ضباط الأمن، وهو حي يرزق فيقول قال للمدير ( هل قصرت معكم، هل قصرت بخدمة القيادة والأمن والعراق، فأنا كنت ولا زلت جنديا عندكم، ولا زالت تحت أمركم بما تأمروني به، فلي الشرف الكبير أن أكون اليوم في دائرتكم وأمامكم ، وهذه رسالة استرحام أرجو إرسالها عن طريقكم للسيد الرئيس صدام حسين بأن يعطف علي، وأنا جندي وخادم عنده وعندكم، فأرجوكم أن تتكلموا مع آية الله السيد محمد صادق الصدر من أجل تجديد أقامتي(

يقول وبالفعل تم تبليغ المحافظ للتأثير على السيد الصدر، ولكنه لم يوافق فتم تكليف أحد ضباط الأمن من مديرية النجف بالذهاب إلى مديرية أمن محافظة كربلاء، وبدون علم السيد محمد صادق الصدر، فتم تجديد إقامة ( بشير النجفي) من كربلاء وليس من النجف كي لا يسمع ولا يشعر السيد الصدر...

قصة تخص علاوي نجل آية الله بشير النجفي الأفغاني ..!


وهناك حكاية أخرى وشاهدها حي يُرزق وهو أحد المسؤولين في النجف، وتخص نجل بشير النجفي وهو ( علي) والذي ينادونه زملاءه في المدرسة (علاوي طنطا( والذي أصبح يصدر البيانات السياسية كقائد للعراقيين ومنذ مجيء الاحتلال وليومنا هذا ، فيقول المسئول العراقي ( ذات يوم جاء لي نجل بشير النجفي شاكيا ومعه رجل دين عراقي مرسل من والده آية الله بشير النجفي، ويدعي بأن هناك مجموعة من الطلبة يحاولون الاعتداء جنسيا على علي نجل آية الله بشير النجفي ولقد حدث ذلك في عام 1996 عندما كان علاوي في مدرسة النضال وقبل أن ينتقل إلى إعدادية النجف ومن ثم يتعمّم ويصبح الناطق الرسمي باسم أبيه ، فتم جلب الذين أتهمهم نجل بشير النجفي بالتحرش به، وفتح تحقيق في الموضوع فتبيّن أنه هو أي علاوي هو الذي طلب من هؤلاء أن يقيموا معه العلاقة والممارسة الجنسية، فرفضوا وهددوه بالفضيحة وليس العكس(.

قضية الخياطة مريم الأفغانية، وسهام زبالة، ورؤوف الفياض...!

فأن قضابا وفساد هؤلاء المعممين المزيفين لن تنتهي ولا ينتهي ،وهناك ملفات وقصص كثيرة وتزكم الأنوف، واليوم نقول الى جماعة السيستاني ، وبشير الباكستاني، وأسحاق الفياض الأفغاني، ومحمد سعيد الحكيم وخصوصا المعممين منهم ، أن هناك من يملك صور وملفات وأفلام فيديو قدمتها ( مريم الأفغانية( الى الأجهزة الأمنية في النجف ، ولقد علمنا أنها موجودة في أكثر من مكان في النجف، وبغداد، وفيها يظهر هؤلاء وجلساتهم ولياليهم الحمراء في بيت مريم الأفغانية، وصور بعض نسائهم التي كانت تجلبهن مريم الأفغانية الى بعض رجال الأمن والشرطة، ويقع بيتها في فضوة (الحويش) في النجف، وكان هناك بيتا ملاصقا لبيتها مفروشا بأحسن الفرش لمزاولة المتعة مع النساء والفتيات التي كانت تجلبهن الخياطة مريم الأفغانية الى هؤلاء المعممين وبالأيام الأخرى الى رجال الأمن والشرطة... لهذا فهناك نيّة عند البعض بنشر هذه الصور والأفلام في المستقبل ليطلع العراقيون وأبناء الشيعة الشرفاء على تصرفات علماؤهم الأجلاء جدا.

أما المدعو ( رؤوف الفياض) فكان مسؤولا لمكتب بشير النجفي الباكستاني ولكنه كان يجلب النساء الى بشير النجفي، وكان أيضا يشارك بشير النجفي ببعض النساء وخصوصا أثناء مراسيم الزيارة عندما تأتي النساء من باكستان
وذات يوم كان ( رؤوف الفياض) مع سيدة باكستانية وفي سيارته السوبر موديل 1982 على شارع كربلاء ـ نجف وفي خلوة بين المزارع فتم القبض عليه من قبل مفرزة من رجال الأمن والشرطة وهو متلبس بالجناية مع السيدة الباكستانية ، وبعد التحقيق أعترف أنه يمارس هذه العملية بالمشاركة مع آية الله بشير النجفي، وبعد تصويره وتصوير السيدة والواقعة تم تجنيده لصالح الأمن وبقي يرسل التقارير عن جميع تصرفات رجال الدين وتصرفات آية الله بشير النجفي الباكستاني، وبعدها فتح رؤوف الفياض مكتبا للطلاق والزواج وبالإتفاق والتعاون مع آية الله بشير النجفي وذلك في عام 1996، وكان المكتب يزود بشير النجفي وشلة المعممين الفاسقين بالفتيات والنساء والغواني.... وكل شيء مثبت ومعروف.

أما الحقوق الشرعية والخُمس والذي طالب جماعة الحسن اليماني بعدم أعطاءها الى هؤلاء العلماء الفاسقين فكان عنده ألف حق لأنها تذهب لملذات هؤلاء وحاشيتهم وأبنائهم في العراق وخارج العراق، فآية الله بشير النجفي الباكستاني كان يرسل أموال الخُمس والحقوق الى الذين يوفرون له الليالي الحمراء والنساء فعلى سبيل المثال ( لقد أشترى بيتا بـ 5 ملايين دينار عراقي الى سيده كان على علاقة سرية معه وكان زوجها إيرانيا وأشترط آية الله النجفي الباكستاني أن تطرده من البيت فتم له ذلك فأشترى لها بيتا وخصص لها راتبا وهي السيدة ( سهام زبالة) وأن أهل النجف والمعممين الشياطين وحتى المعممين الشرفاء يعرفون بهذه القصة وقصص كثيرة أخرى(.


فهذه هي أخلاقيات هؤلاء المتربعين على المرجعية الشيعية، وعلى الحوزة العلميّة في النجف وبعد أن تم أبعاد الشرفاء والنزهاء عنها ، ولازال مشروع الاجتثاث مستمرا.

وأخيرا:
نطرح سؤالا منطقيا وهو:
لماذا ظهر لحركة أو مجموعة الحسن اليماني أبا ... ولم يظهر لتنظيم جند السماء أبا؟
ألا تلاحظون بأن مجموعة الحسن اليماني تمتلك موقعا الكترونيا، وناطقا رسميا ومحاورين وباحثين ولها حسينيات وقواعد جماهيرية في العراق، بينما أن تنظيم جند السماء لا يمتلك ذلك، وليس لهذا التنظيم أصل في داخل العراق بل هو مسرحية من رأس محافظ النجف ومعاونه، والذين هم تربوا وترعرعوا في إيران، ومن أجلها تم اجتثاث شرفاء وأحرار العراقيين الشيعة العرب في قرية الزرقة ( الزركَة) في الكوفة، ولازالوا يثيرون الموضوع بين فترة وأخرى من أجل اعتقال وتهجير وقتل الأبرياء، والذين هم من المعارضين لمشاريع إيران في العراق، والمعارضين للاحتلال ولتقسيم العراق، وللفيدراليات الطائفية والثنية..

وبهذه المناسبة نطالب جميع الشرفاء بأن يطرحوا الأسئلة التي طرحتها مجموعة الحسن اليماني على هؤلاء المراجع الذين اختطفوا المرجعية الشيعية والحوزة العلميّة ، وعلى هؤلاء الذين رفعوا شعار الإستقواء بحراب المحتل ودبابات وأباتشي بوش... ويجب محاصرتهم وكشفهم للناس بأنهم أخطر من المحتل والاحتلال على العراق والعراقيين وعلى ثروات وأجيال العراق.
والحمد لله وحده وحده وحده