("العندليب")

سأل إنسان تاجر الطيور : هل عندليبك هذا يحسن التغريد؟
قال التاجر: نعم .
قال : اشر إليه ليفعل فإن أعجبني صوته اشتريته فأشار التاجر ؛ وأجاب العندليب :
أذيب روحي وأسكبها ألحانا في سمع الكون، ألطف بها نار الشر، وسطوة الدهر البليد ، فتأسرني في سجن من حديد، يا أخس وأنذل أنواع العبيد.

الضيف حمراوي 14/04/2008