إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ...!!

[رغـــد اليمينى]

يجلس وراء القضبان أوصاله ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه ،
دقات قلبه مُتعبة من الخوف أن يأخذ إعدام ،يقترب منه صف من نبهاء المحامين يطمئنونه..
فى الوقت الذى التأمت فيه هيئة المحكمة للنطق بالحكم حتى شق صوت مطرقة القاضى حجاب زوبعة الحاضرين .... وعم السكون أرجاء القاعة....حكمت المحكمة حضورياً ببراءة المتهم_
وإخلاء سبيلة بضمان محل إقامته وذلك لعدم ثبوت الأدله الكافيه المُقنعة لإدانته؛

رُفعت الجلسة...

تُهلل وجهه ملامح الفرح ؛أُطلق سراحه وبسعادة عارمه تجيش بين أضلعه يستعد للإحتفال،

اتجه سريعاً صوب منزله ليرتدى بدلة فاخرة من الجودو ،يضع عطرة المفضل الآخاذ؛

حريصاًُ على ألا يكون هُناك شيئاً غير مُهندم أو ناقص ....يغادر منزله وعند أول الطريق قبل

أن يصل ليركب سيارته الفاخرة،أطاحت بجسده فى السماء سيارة مُسرعة لم ينتبه لها..

سقط يلفظ أخر آنفاسه فتح عينيه بصعوبة لينظرإلى شلال دمائه المسالة على يده...

أدرك حينها انه ليس ملاكـاً. !

تمــت....
فى 1/7/2009

[ايهاب هديب]

سبحان الله
أدرك حينها أنه ليس ملاكا
بالتأكيد فالانسان يرى نفسه على حقيقتها ساعة الموت
رغد اليميني كل التحية

[رغـــد اليمينى]

سبحان الله
أدرك حينها أنه ليس ملاكا
بالتأكيد فالانسان يرى نفسه على حقيقتها ساعة الموت
رغد اليميني كل التحية

الكاتب القدير الأستاذ

((( إيهاب هديب )))

تحية بعِطر الكادى والجورى

قد تنام أعين البشر ولكن عين إله لاتنام فتقتص مِن الظالم ولو بعد حين ،،

سعيدة بمصافحتك الآولى لقصتى المتواضعة ،،

وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوماً ،،

أشكرك على الحضور الجميل مُغلفة بالورد أوقاتك ،،

كل الودّ والتقدير،،

[مروان قدري عثمان مكانسي]

الآنسة رغد
لغتك في القصة هادئة ومتزنة
والحدث فيها سريع
لكن العبرة بالخاتمة ، فلقد أبدعت فيها .
شكراً لك

[رغـــد اليمينى]

الآنسة رغد
لغتك في القصة هادئة ومتزنة
والحدث فيها سريع
لكن العبرة بالخاتمة ، فلقد أبدعت فيها .

شكراً لك

الكاتب القدير الأستاذ

((( مروان مكانسى )))

مساء الكادى والجورى


ما أسعدنى بردك وبعبق مروركَ الذى نثر النجوم هُنا وفى الآجواء،،

أشكرك مِنْ القلب لإطلالتكَ الغالية ودعمكَ الطيب لىّ ،،

وأتمنى أن أكون عِند حُسن ظنكم بى دوماً ،،

تحية بحجم الشمس ،،

[مصطفى البطران]

يجلس وراء القضبان أوصاله ترتعد بقلق موشوم على جيم جبينه ،
دقات قلبه مُتعبة من الخوف أن يأخذ إعدام ،يقترب منه صف من نبهاء المحامين يطمئنونه..
فى الوقت الذى التأمت فيه هيئة المحكمة للنطق بالحكم حتى شق صوت مطرقة القاضى حجاب زوبعة الحاضرين .... وعم السكون أرجاء القاعة....حكمت المحكمة حضورياً ببراءة المتهم_
وإخلاء سبيلة بضمان محل إقامته وذلك لعدم ثبوت الأدله الكافيه المُقنعة لإدانته؛

رُفعت الجلسة...

تُهلل وجهه ملامح الفرح ؛أُطلق سراحه وبسعادة عارمه تجيش بين أضلعه يستعد للإحتفال،

اتجه سريعاً صوب منزله ليرتدى بدلة فاخرة من الجودو ،يضع عطرة المفضل الآخاذ؛

حريصاًُ على ألا يكون هُناك شيئاً غير مُهندم أو ناقص ....يغادر منزله وعند أول الطريق قبل

أن يصل ليركب سيارته الفاخرة،أطاحت بجسده فى السماء سيارة مُسرعة لم ينتبه لها..

سقط يلفظ أخر آنفاسه فتح عينيه بصعوبة لينظرإلى شلال دمائه المسالة على يده...

أدرك حينها انه ليس ملاكـاً. !

تمــت....
فى 1/7/2009

العنوان
معبر تماما لمضمون القصة000
لقطة جميلة الفكرة واضحة المعنى والنهاية مدهشة0
توصل المتلقي رسالة عودة إلى الذات وكم نحن بحاجة إلى مثل هذه الرسائل الواعظة اللغة أقرب إلى السهولة والوضوح ولكنها تعبر عن زاد ثقافي غير قليل
الشخصيات ثانوية في القصة كلها ماعدا شخصية البطل فقد صبت القاصة الأخت رغد كل اهتمامها عليه ولكن الأحداث كانت متسارعة كما ذكر الأخ مكانسي
فقد حرمت القارئ والمتلقي متعة القص أي أنها ما أعطت عنصر التشويق حقه الكافي وكان بإمكانها أن تمتعنا وتشوقنا أكثر وأكثر وخاصة كما أسلفت أنها تمتلك قدرة على التعبير والتأثير0
النهاية كانت واضحة بل وتكاد تكون مسحومة منذ أن عبرت الكاتبة عن قلق البطل من حكم الإعدام
حبذا لو فكرت القاصة فيما سيفعل البطل ماذا لو فكر في كيفية خلاصة من الجريمة ؟
أوانشغاله بأمور الحياة حتى كاد أن ينسى ما جرى ثم يأتي الحكم الإلهي ليقضي أمرا كان مفعولا 0
قصة ماتعة معبرة والقاصة تمتلك أدوات الكتابة ولكنها تبخل علينا بمزيد من الإبداع الصافي 000
تقبلي رأي متذوق مرّ قرب ظلال الأشجار وأحب أن يستظل بوارف ظلها ولم يرحل إلا بعد أن ترك بصمته عليها
مع كل التقدير وبالغ الاحترام0

[رغـــد اليمينى]

العنوان
معبر تماما لمضمون القصة000
لقطة جميلة الفكرة واضحة المعنى والنهاية مدهشة0
توصل المتلقي رسالة عودة إلى الذات وكم نحن بحاجة إلى مثل هذه الرسائل الواعظة اللغة أقرب إلى السهولة والوضوح ولكنها تعبر عن زاد ثقافي غير قليل
الشخصيات ثانوية في القصة كلها ماعدا شخصية البطل فقد صبت القاصة الأخت رغد كل اهتمامها عليه ولكن الأحداث كانت متسارعة كما ذكر الأخ مكانسي
فقد حرمت القارئ والمتلقي متعة القص أي أنها ما أعطت عنصر التشويق حقه الكافي وكان بإمكانها أن تمتعنا وتشوقنا أكثر وأكثر وخاصة كما أسلفت أنها تمتلك قدرة على التعبير والتأثير0
النهاية كانت واضحة بل وتكاد تكون مسحومة منذ أن عبرت الكاتبة عن قلق البطل من حكم الإعدام
حبذا لو فكرت القاصة فيما سيفعل البطل ماذا لو فكر في كيفية خلاصة من الجريمة ؟
أوانشغاله بأمور الحياة حتى كاد أن ينسى ما جرى ثم يأتي الحكم الإلهي ليقضي أمرا كان مفعولا 0
قصة ماتعة معبرة والقاصة تمتلك أدوات الكتابة ولكنها تبخل علينا بمزيد من الإبداع الصافي 000
تقبلي رأي متذوق مرّ قرب ظلال الأشجار وأحب أن يستظل بوارف ظلها ولم يرحل إلا بعد أن ترك بصمته عليها

مع كل التقدير وبالغ الاحترام0

الشاعر القدير والكاتب المُبدع الكبير

((( مصطفى البطران )))

صباحُكَ إشراق كإشراق طيفكَ الغالى كلما هبت

نسماته أتوقع حضوركَ

سعيدة بهذه المصافحة المُوقدة ألقاً وإبداعاً

وهذه القراءة الواعية الجميلة التى تستحق كل تقدير وإعجاب،،

وتحليلك الذى ينم كاتب له باع طويل فى الكتابة ..

وناقد يملك أدواته جيداً،،

نهاية القصة التى أشرت إليها أعجبتنى كثيراً ،،

وصدقً إنها لو أتتنى فكرتها هكذا وكما ذكرت أنفاً،،

لغيرت مسار أحداثها لتظهر بالشكل الذى يرضى ذوقكم الرفيع ..

أشكر حضورك العبق بالطيب ودَعمِكَ لخربشات

قلم وبعثرة حروف تسرى خجلى ،تجاه أودية وجدانك البديع ،،

لكِ جلّ إمتنانى وجلَ شُكرى لهذا الزخم الإنسانى المُتدفق

فى ثنايا كلماتِك الأنيقة ،،

ولا عدمت إطلالتك الغالية المُغلفة بهدايا أسطورية

وكل عام وأنتم بخير..

[وردة قاسمي]

الفاضلة رغد

نص جميل، له من الإيحاءات ما له، بُنى جملية و تراكيبية متزنة و صحيحة على العموم. رغم أن رمزية القصة واضحة جدا، إلا أنك أجدت إخفاء معالم الطريق إلى نهايتها، فاكتسب النص بعضا من تشويقه.
غير أنك ، و أنت تكتبين، أغفلت عدة نواح كان يمكن أن تزيد من جمالية النص و تنوع من إيحاءاته فلا يشعر القاريء بالملل، أو على الأقل لا يخرج خلي الوفاض من قراءتها.

* بعد عدة قراءات، تبين أنك بدأت نصك من المنتصف، مستقبلة الزمن السردي.و هذا ما تميز به كتاب الأدب الامريكي، وهي عملية الاستقبال: أي سرد ما سيكون، و عملية الاستدبار، أي سرد ماكان، فيتضح النص لكن بطريقة غير مباشرة. لكنك وضعت القاريء في حيرة بحيث لم يعرف مالذي اقترفته الشخصية...ربما كان بريئا حقا، و بالتالي تقعين في تناقض بحيث جعلت ما ألم به في النهاية عقاب إلهي، وقد لا يكون الأمر كذلك..المهم أنك وجهت تفكير القاريء بطريقة قسرية و لم تدعيه يكتشف خبايا حكايتك بشكل أكثر سلاسة، ثم إن اختيار العنوان أضعف من قوة النص و من جاذبيته ، فكأنك صرفت جهدا مضاعفا في أن ان تجعلي القصة أكثر تشويقا في حين كان عليك فقط أن تختاري العنوان الذي يلائمها بشكل أفضل

حاولت أن تجعلي قصتك مكثفة و لكنك وقعت في فخ التكثيف، حيث أنه يقتضي و ضع حدث بعينه أو معالجة لحظة زمنية في عدة أسطر لكن قصرها لا يجعل منها مبتورة الأحداث و هذا هو الخلل في قصتك بعد قراءات كثيرة، حيث أنها لا تبدو كذلك للوهلة الأولى.
هذا من الناحية السيميائية، أما من الناحية البنيوية، فلقد كان نصك صحيحا على العموم، و لكن
* اختلطت عليك هذه الجملة / أن يأخذ إعدام/ فكتبتها كما نطقتها و بعامية معربة، فالإعدام لا يؤخذ، بل يقع و يُسلط و يُحكم به، فكيف لشخصية القصة أن تأخذ شيئا أوصالها ترتعد من مجرد التفكير به. فانتقاء الكلمات يؤثر في معانيها.

• أرجو الانتباه إلى علامات الوقف، فهي مهمة في تحديد مواقع الكلمات و إعرابها و بالتالي فهم معانيها.

أرجو تقبل مروري المتواضع

زهر الليلك