الرد على الموضوع
صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 72 من 96

الموضوع: من كل بستان زهرة...

  1. #61 كم يتطلب الأمرُ كي تؤجرعقلك؟/فهد عامر الأحمدي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الجواب: أربعة أشخاص يفعلون الشيء الخاطئ...

    هذه المعادلة (الخطيرة) برزت في رأسي أثناء مشاهدتي مقلباً طريفاً أبعد ما يكون عن التداعيات الاجتماعية والايدلوجية لهذا الجواب..

    ففي أحد المباني العالية - وضمن برنامج للكاميرا الخفية - يضغط أحد الأشخاص على زر المصعد فيشاهد أربعة أشخاص يقفون داخله بطريقة غريبة.. فقد رفع كل منهم يديه خلف رقبته (مثل أسرى الحرب) وانحنى بجسده إلى الأمام (كوضعية الطوارئ في الطائرة)..

    وللوهلة الأولى يرتبك الشخص الجديد - وقد يتردد في دخول المصعد - ولكنه في النهاية يدخل ويفعل مثلهم حتى يصل للطابق المطلوب.. والعجيب أن هذا «المقلب» يتكرر لأكثر من عشر مرات يتخذ الشخص الجديد (في ثمانية منها) هذه الوضعية الغريبة تقليداً للمتواجدين قبله!!
    .. وحين شاهدت هذه اللقطة تذكرت تجربة تثبت تأثير (المجموعة) والوضع (السابق) على قرارات (الفرد).. فقد اتفق عالم النفس الأمريكي سوليمون آشس مع ستة أشخاص على إخضاع شخص «سابع» لتجربة لا يعلم عنها شيئاً. وقد سلم كل منهم ورقة رسم عليها أربعة خطوط أفقية (الخط الأول يدعى X حين دعيت الثلاثة الباقية C,B,A)..

    وكان السؤال هو: أي خط من الثلاثة الأخيرة يساوي في الطول الخط الأول X. وكان آشس يطرح هذا السؤال أولاً على الأشخاص الستة (المتواطئين معه) قبل أن ينتهي بالشخص السابع (الذي لا يعلم شيئاً عن التجربة). ورغم أن الجواب الصحيح هو الخط A إلا انه اتفق مع «الستة» على اختيار الخط B لرصد مدى تأثر الشخص «السابع» بخيارات الموجودين قبله.. وفي النهاية اتضح أنه في ٨٦٪ من الحالات يكذّب الشخص السابع نفسه ويختار الخط الخاطئ متأثراً بأجوبة من سبقه (وكأنه يقول لنفسه: لا يعقل أن يكونوا جميعهم على خطأ وأنا الوحيد على صواب!!؟).

    ... وهاتان التجربتان تثبتان استعدادنا الكبير لتأجير عقولنا وتقليد من سبقونا - حتى مع علمنا بشذوذ الموقف ومخالفة المنطق.. كما تظهران ندرة الشخص الذي يثق بقراراته (ويصدق عقله وحواسه) حين يتواجد ضمن مجموعة قبله تسير في الاتجاه الخاطئ..

    وما أراه خطيراً بالفعل أن معظمنا يفضل أن يحظى برضا وقبول المجتمع حوله على أن يكون شاذاً أو مخالفاً للتوافق العام (وبالتالي التضحية بقناعاته وآرائه الشخصية)..

    وهذه التركيبة النفسية قد تفسر لماذا يعمد (أحد الإرهابيين مثلاً) إلى ارتكاب أعمال إجرامية تخالف قناعاته ومبادئه الشخصية.. كما قد تفسر تجاوزه لصوت العقل والمنطق والنصوص المحرمة للقتل والانتحار والانتقام من المدنيين.. فشخص كهذا يفضل أن يحتفظ باحترام ورضا مجموعته على أن يظهر بمظهر المخالف أو الشاذ أو «الساذج» الذي لا يفقه شيئاً!!!

    .. وفي الحقيقة؛ يكفيني في هذا المقال التنبيه لثلاث مسائل مهمة:

    - الأولى: سهولة تأجير العقل البشري لصالح وضع جماعي سابق (مهما بدا شاذاً أو مخالفاً للمنطق)..

    - والثانية: ضرورة الوعي بقناعاتنا الشخصية والاحتفاظ بقراراتنا المنطقية مهما تراكمت قبلنا الخيارات الخاطئة..

    - أما الثالثة فهي أن تغيير رأيك وتجاهل قناعاتك قد يكونان (ثمن قبولك) في أي نظام اجتماعي عريق ومتماسك!!

    ... وستعرف نفسك حين تتردد قدمك في دخول المصعد..


    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  2. #62 محطات قصيرة/نجوى هاشم 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    (لا تحمل أكثر من نوع واحد من الهموم في آن واحد، فبعض الناس يحملون ثلاثة أنواع: ما أصابهم في الماضي. وما يُصيبهم الآن، وما يتوقعون أن يصيبهم في المستقبل)

    إدوار هيل

    * * *

    بعض الناس معرفتهم شهادة ضمان للأيام المقبلة والصعبة. وبعض الناس معرفتهم شهادة دمار لكل الأيام التي ستأتي.

    * * *

    أحدهم حاول أن يجمع ركام أحلامه، وأمانيه، بعد أن ظل هذا الركام يحتل المكان لديه.

    وعندما حاول أن يقذف به اكتشف أن بعض الرماد لايزال ساخناً وبه بقايا اشتعال فقرر مضاعفة الانتظار والمراقبة لرماد أحلام قد يشتعل ذات يوم.

    * * *

    تستطيع أن تتآلف مع غرباء تلتقي معهم في أشياء مشتركة، ولكنك لا تستطيع أن تلتقي مع من تعرفهم إن كنت كلما التقيتهم تبدد الوقت في البحث عن أبواب حديث تنفذ منه إليهم.

    * * *

    قابليتك للآخرين مهما كان مستواهم تلعب دائماً دوراً مهماً في تقدمك.

    * * *

    تترمد الأيام أمامك إذا لم تعد تملك أحلامك بين أصابعك.

    * * *

    كلما ارتهنت إلى قلبك الطفل لن تيئس من القفز إلى نوافذ المستحيل.

    * * *

    خطواتنا الواسعة لا تعني دائماً أننا نركض خلف ما نريده، أو ما سوف يتحقق، بل قد تكون أحياناً خطوات غير محسوبة، ولا تتجاوز معنى أن تركض دون أن تعرف ما هي المسافة؟

    أو أين نقطة الوصول؟

    * * *

    البعض يركضون في ماراثون دون أن يكونوا مسجلين في لوائحه.. أو مدعوّين للركض به.. ومع ذلك يستمرون في الركض، على اعتبار أن الركض أو التوقف سيان لديهم... وأنهم إذا لم يركضوا لن يدعوهم أحد، وإذا ركضوا لم يمنعهم أحد، ولن يمنحهم جائزة الركض حتى وإن وصلوا قبل غيرهم.

    ترى هل هذه ملامح الحياة بتقسيماتها المعقدة؟

    * * *

    متعة النجاح أن يقود إليه جنون عاقل....

    * * *

    المشاعر الدافئة فقط هي من تمنح الثقة.

    * * *

    مساحة التأثير لدى الآخرين لا تُقاس أبداً بالحجم، بل بومضة الضوء المؤثر.

    * * *

    الدهشة المريرة هي عندما تكتشف أنك عبرت جسر الحياة دون وعي بتفاصيلها أو بما يجري حولك.

    * * *

    تقف عاجزاً أمام منطق يدير حياتك والسبب أنك تفتقد أسلوب تفكير حقيقي يؤهلك لهذه الإدارة.

    * * *

    يدمر المشهور نفسه إذا تعامل مع الشهرة والأضواء بإدمان.

    * * *

    إن استطعت أن تمنح الآخرين لحظة سعادة فهذا رائع، وإن تمكنت من إضحاكهم وغمسهم للحظة في الفرح فهذا أروع.

    * * *

    عندما تُحب تسقط كل الحواجز التي أغلقت الطريق دون أي مقاومة.

    * * *

    الراحة الحقيقية هي ألا تكون مديوناً بخطأ لأحد، وفاتك الوقت بأن تسدده وتعتذر له.

    * * *

    لا تسمح للمتعطش التدخل في حياتك... وأن يقف على حدود أسوارها، ولا تجعله يستمتع حتى بلحظة التفكير فيها.

    وقفة قصيرة:

    متى تلتمسْ للناس عيْباً تحيدْ لهُمْ

    عيوباً ولكنَّ الذي فيكَ أكثرُ


    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  3. #63 الفرق بين أبناءالأغنياءوالفقراءفهدعامرالأحمدي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    كثيراً ما أتفلسف على أقاربي وأصدقائي حتى يحاول أحدهم إسكاتي بقوله : "خلاص؛ اكتبها كمقال؟" .. وهذا ما حصل مؤخرا مع ابني فيصل (12 عاما) حين أزعجته بمحاضرة اقتصادية عن معنى "الخصوم" و "الأصول" فقال في النهاية : " لماذا لا تكتبها في مقال؟" .. وفي كل مرة أصطدم فيها بجملة من هذا النوع أضرب جبهتي وأقول لنفسي : " فعلا ، لماذا لم أكتب عن هذا الموضوع من قبل" !؟

    فالفرق مثلا بين "الخصوم" و"الأصول" أمر أعرفه منذ تسع سنوات حين اطلعت لأول مرة على كتاب بعنوان "الأب الغني والأب الفقير" استفدت منه شخصيا (وأنصح كل أب بشراء نسخته العربية) . وهو من تأليف رجل أعمال يدعى روبرت كيوساكي كان يملك على حد قوله والدين .. الأول، والده الحقيقي (وهو أستاذ جامعي نعته بالأب الفقير) والثاني صديق والده الحميم مايك (وهو رجل أعمال نعته بالوالد الغني) ..

    وخلال طفولته كان يسمع من كلا الوالدين نصائح متناقضة بخصوص المال والنجاح وتطوير الذات .. فوالده الأول كان (مثلما نفعل نحن مع أطفالنا) يركز على أهمية التعليم والحصول على "شهادة عليا" لنيل وظيفة أفضل وراتب أكبر .. وفي المقابل كان والده الثاني يستخف بهذه الفكرة ويحثه على تنمية الأصول (وهي المشاريع والأفكار التي تدر المال) والتخفيض قدر الإمكان من الخصوم (وهي العادات الاستهلاكية التي تأكل الدخل ورأس المال) ...

    ومن الواضح أن كيوساكي اختار الطريق الثاني (نصائح والده الغني) بدليل نجاحه في بناء الثروة وترجيح كفة الأصول على الخصوم .. بل يصف أفكار والده الأول (الأستاذ الجامعي) بأنها وصفة مؤكده للفقر والحاجة الدائمة للمال .. فالوظائف المرموقة تستدعي منزلا فاخرا، وسيارة فخمة ، ومدارس خاصة، وخدما ومساعدين، وبطاقات ائتمان، وقروضا ربوية تلتهم كامل الراتب . وحين يواجه "الابن الفقير" بهذه المصاريف يعتقد أن الحل يكمن (كما علمه أبوه) في الانتقال لوظيفة أفضل وراتب أكبر .. ولكن الحقيقة هي أنه يبقى حتى تقاعده مثل الفأر المذعور (الذي يدور في عجلة مفرغة) كون الوظائف والعلاوات الأكبر تُتبَع دائما باستهلاك أعظم واحتياجات أكثر ... !!

    والحل في نظر كيوساكي يكمن في تخفيض نسبة الخصوم (التي تتمثل في النفقات والمصاريف الاستهلاكية) واستغلال الفائض (مهما كان حجمه) كأصول تستقطب المزيد من الدخل والمال .. ورغم أهمية هذه النصيحة إلا أن قيمة الكتاب في نظري على الأقل تكمن في جانبه التربوي وليس الاقتصادي : فهو لا يعلمنا بناء الثروة بقدر ما يحثنا على توجيه أطفالنا نحو تأسيسها بأنفسهم ..

    ولا يطالبنا بمنع أبنائنا من الدراسة الأكاديمية بقدر تثقيفهم بأسس الثراء وضرورة الاستقلال بالدخل ..

    ولا يعيب فكرة الوظيفة والعمل لدى الغير بقدر مايحثنا على امتلاكها والتخلص من عبوديتها ...

    كما لا يعيب التمتع بمباهج الحياة بقدر ما ينبهنا إلى أن المرسيدس والرولكس وبطاقات الائتمان مجرد (خصوم) تأكل الدخل ورأس المال وليست (أصولا) تولد المال كالعقارات والمضاربات والمشاريع الصغيرة !!
    ... هذا أيها السادة مايعلمه الأغنياء لأطفالهم ويوجهونهم مبكرا للتعامل معه (سواء بوجود أو عدم وجود شهادة أكاديمية) .. وفي المقابل يُعلم الآباء الفقراء أبناءهم أهمية الجد والاجتهاد (والحصول على شهادة عليا) كي يعملوا في النهاية في شركات الأغنياء !!

    ... باختصار شديد :

    لا بأس في أن يصبح ابنك طبيبا

    ولكن في النهاية يجب أن يمتلك مشفاه الخاص


    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  4. #64 رد: من كل بستان زهرة... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية محمد الكبيسي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    818
    معدل تقييم المستوى
    17
    الأخت الفاضلة د الق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تذكرت بقصة طريفة حدثت في مدينة كبيسة غرب العراق حيث كان فيها مسجدين المسجد الشرقي والمسجد الغربي وكان في احد هذه المساجد قارئ جميل الصوت وذات يوم كان يقرأ قبل صلاة الجمعة فقرأ ( ف) والقران الحكيم فرد عليه احد الجالسين بقربه ( ق ) والقران الحكيم فعاد وقرأها ف وكرر الامر اربع مرات ولم تنفع التنبيهات
    ولما كان هذا الرجل صوته شجياً والناس تعشق صوته غضب احد الجالسين بالقرب من هذا الذي نبه القارئ والحاهه وقال
    وما الفرق بين الفاء والقاف إلا النقطة ولكنكم انتم بني كبيس لا يعجبكم العجب ولما انتهى المقرئ لام الذي غضب وقال
    والله اسمعه ينبهني بشيئ صحيح ولكن كلما اردت قراءتها ( ق) يشتبك علي الامر وأقرأها (ف)
    شكرا للجميع
    إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
    يامن تميزت بين الناس بالضاد
    رد مع اقتباس  
     

  5. #65 رد: من كل بستان زهرة... 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    الكريم محمد الكبيسي،،،
    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته،،،
    أضحك الله سنك،،،
    ماحدث في كبيسة له ما يشابهه منذ قديم الزمن،،،
    حييت أيها الفاضل،،،

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #66 مهرجان الكتاب السياحي/عبد العزيز الصقعبي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    من خلال اهتمامي بالكتاب السعودي وتوزيعه، ثمة فرصة مهمة أجدها للكتاب في هذه الأيام، وهي الاستفادة من المهرجانات الترويحية التي تقام حالياً في أغلب مناطق المملكة، إضافة إلى المهرجانات الثقافية ويأتي على رأسها مهرجان سوق عكاظ المقام حالياً في الطائف، أقول فرصة لتسويق الكتاب وتوزيعه، ولكن عبر طبعات شعبية، كما يحدث في أغلب دول العالم وربما على رأسها مصر التي لديها مشروع كتاب الأسرة، ومشروع القراءة للجميع، الأمر ليس صعباً ، ولكن بكل تأكيد هو عمل مؤسساتي، حيث لا يستطيع الفرد طباعة كتبه (المفسوحة ) مثلاً وبيعها بسعر رمزي، ولكن عندما تقوم مؤسسة ثقافية بالاتفاق مع عدد من الكتاب الذين أصدروا كتباً، لطباعتها طباعة شعبية بسيطة على ورق (مدور) أو ورق جرائد، وبيعها بسعر رمزي، من خلال نقاط بيع متعددة توزع في أماكن الفعاليات الترويحية في مناطق المملكة المتعددة، سيساعد هذا على انتشار الكتاب السعودي، والتعريف بالأدباء والكتاب، والأهم هو خلق عادة القراءة لدى الناس، ..

    ومن خلال متابعتي اكتشفت أن كثيرا من الناس لا يرتادون المكتبات وأقصد بها المكتبات التجارية إلا لشراء المستلزمات المدرسية، ويأتي هذا اضطراراً، أما بالنسبة لمعارض الكتب والإقبال الكبير، فذلك لأسباب عديدة ربما كونه معرضا يغري على الزيارة لأن هنالك من يرتاد المعارض دون أن يكون هنالك وجهة معينة، مجرد زيارة وإذا أغراه عنوان أو غلاف ووجد أن سعره مناسب اشتراه، إضافة إلى الحرص على ما هو ممنوع أو حوله شائعة ما، والأمثلة كثيرة، إذاً فحب القراءة لم يرسخ بعد في مجتمعنا، ولا أحد يرتاد المكتبات العامة مطلقاً مع العلم أن أغلبها غير مهيأ لاستقبال القراء ، ومشروع توزيع طبعات شعبية رخيصة في أماكن الترويح السياحي، أشبه بالقراءة للجميع لاشك أنه يساعد على غرس حب القراءة ، نأتي من جانب آخر وقد لا يعيه كثير من المؤسسات التجارية والشركات الكبرى، وهو أن توزيع المطويات والنشرات الإعلانية لن يكون بقوة وجود الإعلان على ظهر كتاب يباع بسعر رمزي، وقد يحتج البعض على وجود الإعلان على ظهر الكتاب أو آخر صفحات الكتاب، أو أن يكون هنالك إشارة بأن ذلك الكتاب طبع برعاية شركة أو مؤسسة كذا.. لنطلع على سلسلة كتاب اليوم المصرية أو بعض السلاسل الأخرى، نجد بعض الإعلانات التجارية في الغلاف الخلفي والصفحات الأخيرة ، تلك الإعلانات لم تؤثر مطلقاً في قيمة الكتاب ، فمن يبادر، لن نقول وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، ولكن ليقم بذلك بعض المؤسسات الخاصة، ولن تخسر مطلقاً، والتراث الأدبي السعودي به من الكتب والإبداعات والنوادر ما يستحق أن يصل ليد كل قارئ.


    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  7. #67 أغضبه لتعرف معدنه/هدى السالم 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    خرجت صديقتي من منزل زوجها بصحبة أبنائها الأربعة بعد خلاف حاد نشب بينهما .. كان الزوج المتسبب الرئيسي في ذلك الخلاف ..

    بقيت الزوجة ثلاثة أشهر تقريباً في منزل والدها ثم عادت لبيتها دون أي وسيط (عكس ما درجت عليه العادة !!) بل عاد الزوج من عمله ليجد أبناءه وزوجته في انتظاره وكأن شيئاً لم يكن ...!!

    سألتها " ألم يكن هو سبب المشكلة ..؟ كنت ضحية خطأ ارتكبه في حقك فكيف تعودين بكل سهولة دون أن يحاول زوجك التكفير عن ذنبه .. بل لم تناقشي الأمر معه منذ خروجك من بيته " !!؟

    قالت " لقد أخجلني اهتمامه بمسؤولياته رغم ما بيننا من خلاف وشعرت أن ذلك الاهتمام هو من أكبر علامات الرجولة والحب .. اهتمامه بما عليه تجاه أبنائه وتجاهي كان كالشمس الساطعة التي أزالت كل عتمات الطريق .. رأيت أمام عيني جليد غضبي يذوب .. كان خلال فترة بقائي في منزل والدي يأتي كل أسبوع ليصحب أبناءه .. يبقى معهم طوال يوم إجازتهم يلهو معهم ويلبي احتياجاتهم ويعود بهم وقد ارتسمت على وجوههم ابتساماتهم المعهودة وسعادتهم البريئة ولم ينسَ نفقتي فتعود ابنتي وفي يدها مظروف مغلق داخله مصروفي الشخصي رغم أنني موظفة وراتبي الشهري يفوق راتبه !!.. أجمل ما في الرجل أن يحمل مسؤولياته وأهمها في نظري مسألة النفقة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه من أولى وأهم مميزات قوامة الرجل على المرأة (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا ..) تعلمين يا صديقتي أنني لست مادية ولكنها في ميزان الرجولة تعني الكثير ..

    انتهى حديث صديقتي .. نقلتها لكم لنضيفها إلى تأملاتنا في تصنيف الناس ، فالإحساس بمسؤولية القيام بالواجبات يعني الكثير لدى الآخر خاصة حين تتوتر العلاقة على عكس ما يحدث في حال التقصير حيث يلام المقصر وإن كان على حق هنا تتجلى السلوكيات واضحة جلية ، قالوا قديماً " إذا أردت أن تختبر صديقا فأغضبه"

    أعتقد أن الأمر لا يتعلق بزوج و زوجة أو صديق أو رئيس ومرؤوس وإنما الأمر عام وشامل لكل الأجناس والمستويات وأنواع الروابط والعلاقات.

    تأدية الحقوق وإتمام الواجبات في حال الاختلاف أو الاتفاق تجعل من صاحبها داعيا إلى الحق وإن كثرت أخطاؤه ، إنها مدلول قوي على شخصية راقية سامية تحطم أمامها كل مهاترات النقص والدونية .. فهناك ثلاثة أمور يجب أن لا تحطمها في حياتك أبداً (الوفاء بالعهود ، العلاقات النبيلة ، حسن المعاملة ) لأنها إن تتحطم لا تصدر صوتاً يحذرك من ذلك الحطام بل ألما يدوم طويلاً ..

    هذا الحديث عن الأخلاقيات وفن التعامل لدى شعوب العالم كافة فكيف فيمن يكون حب الله والرجاء في رحمته هو الدافع لتلك السلوكيات ؟

    ألسنا أحق الشعوب بتلك الصفات ؟


    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  8. #68 ومن الكلمات شواهد/ومن الكلمات شواهد 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    أيام عملي في إمارة المدينة كان أحد الزملاء يحيينا دائما بقوله "صباح الخير والإحساس والطيبة" .. أما أحد الإخوة المصريين فلامني بقوله "عاوزنا نرجع زي زمان ، قل للزمان ارجع يازمان" .. وأنا شخصيا كثيرا ما أتغزل بأم حسام قائلا "لي في محبتكم شهود أربعة وشهود كل قضية اثنان" ...

    وهذه كما يعرف معظمكم مجرد تراكيب لغوية فرضتها أغنيات جميلة انتشرت بين الناس . وهي نموذج بسيط على مساهمة الإنتاج الفني والأدبي في ترويج بعض التراكيب اللفظية في حياتنا اليومية .. وحين نتوسع في البحث أكثر نكتشف أن الروايات العظيمة بالذات تضيف تراكيب فريدة وكلمات جديدة للغة التي تكتب بها . فمسرحيات شكسبير مثلا أضافت أكثر من 182 كلمة جديدة و 422 تركيبة لفظية للغة الانجليزية ، في حين أضاف الجاحظ والأصفهاني وابن المقفع آلاف المفردات الجديدة وعشرات التراكيب الفريدة التي مازلنا نستعملها حتى اليوم .. (وبعيدا عن المقارنة ، لك أن تحسب الكم الهائل من المفردات والتراكيب اللفظية التي أضافها القرآن الكريم للغة العرب .. فتأملوا يا أولي الألباب) !!

    وكما أن كل عصر يبتكر ما يوافقه من مفردات ومصطلحات جديدة؛ فإننا بطريقة معاكسة نستطيع تعريف أي عصر من خلال أبرز المفردات المتداولة فيه .. وأذكر أن صحيفة التايمز اللندنية حاولت (في مارس 1998) اختيار 20 مفردة ميزت القرن العشرين من خلال طرح الموضوع للاستفتاء . وما اثار الدهشة أن معظم المفردات التي اختارها القراء كانت علمية وتقنية بحتة أتت حسب الترتيب التالي:

    1- تلفزيون 2- تكنلوجيا 3- اتصال 4- كمبيوتر 5-عولمة 6- رقيقة الكترونية 7- هولوكوست 8- سيطرة اتوماتيكية 9- بكيني (وهو بالطبع مالا دخل له بالعلم) 10- اختراع 11-انترنت 12- تقدم 13 سرعة 14- شريحة الكمبيوتر 15- قرية كونية 16- وسائط اعلامية 17- نظرية الفوضى في العلم 18- تغيير 19- ابادة جماعية 20- بنسلين...

    ولكن ؛ رغم الصبغة العلمية التي تغلب على عصرنا الحديث نلاحظ أن كثيرا من المصطلحات العلمية (الحالية) ظهرت أولا في أدب الخيال وروايات المستقبل قبل تحقيقها على أرض الواقع .. فكلمة روبوت مثلا (وتعني الرجل الآلي) وردت لأول مرة في رواية لير التي كتبها اسحق عظيموف في اربعينيات القرن الماضي .. أما مصطلح "الهندسة الجينية" فورد لأول مرة في رواية جزيرة التنين لجاك ويليمسون عام 1941 .. أما كلمة فيروس في أجهزة الكمبيوتر فظهرت عام 1972 في رواية لديف جيرولد قبل (انتشاره) في الأجهزة والبرمجيات !!!

    ... وبالإضافة للمفردات الأدبية والعلمية الجديدة ؛ هناك أيضا مفردات (سياسية) و(اقتصادية) أفرزتها وسائل الاعلام وأيدلوجيات القرن العشرين مثل :

    رأسمالية ، اشتراكية ، استنزاف ، عنصرية ، احتواء ، حقوق الإنسان ، الحرب الباردة ، عابرة للقارات (صواريخ او شركات) ، الستار الحديدي (من ابتكار تشرشل) ، انتفاضة (انتشرت بعد عام 1987) ، إرهاب ، محور الشر ، الأخ الأكبر (المقتبس من رواية جورج اوريل). وجلاسنوت (التي ابتكرها الرئيس الروسي غورباتشوف في حملته لتجديد الاتحاد السوفياتي)...

    على أي حال ..

    وعلى نفس السياق ..

    وبما أنه لا توجد مراجع عربية بهذا الخصوص ؛ سأحاول الخروج بأبرز المفردات التي تميز تاريخنا الحديث والمضطرب .. فهناك مثلا :

    استعمار واحتلال ، شجب وتنديد ، عميل وعمالة ، عزة وكرامة ، حرب وتحرير ، اتفقنا على ان لانتفق، قومية واشتراكية ، إرهاب واصولية ، نفط وانتفاضة ، سلام وانتكاسة، إسرائيل (وكانت حين كنا .. تدعى العدو الصهيوني) ، وأخيرا .. الرئيس الراحل (وتعني غالبا الرئيس المغتال) !


    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  9. #69 ظاهرة اللغات الإنجليزية/فهد عامر الأحمدي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    كلما سافرتُ للخارج تأكد لي أن اللغة الانجليزية لم تعد ملكاً للانجليز لسببين رئيسيين :

    الأول : أن شعوب الأرض اتفقت على تبنيها (وتحويرها) كلغة عالمية مشتركة ..

    والثاني: أن عدد كلماتها وصل حاليا إلى مليون كلمة (أكثر من ثلثها) مقتبس من لغات أجنبية مختلفة ..

    وما لفت انتباهي هو وصول مفردات اللغة الانجليزية إلى العدد مليون في يونيو الماضي (وتحديدا يوم الأربعاء 10 يونيو 2009 )..

    فوفقاً لموقع مراقبة اللغة على الإنترنت يعتقد أن كلمات اللغة الإنجليزية وصلت إلى 999,985 كلمة قبل أن يضاف إليها كلمة Obamamania كتعبير عن حالة الحماس والهوس التي رافقت انتخاب الرئيس باراك أوباما . ورغم تشكيك بعض اللغويون في هذا الرقم إلا أن أيا منهم لم يشكك في حقيقة أن اللغة الانجليزية أصبحت ليس فقط أكثر لغات العالم انتشارا بل وأكثرها ثراء بالكلمات والمفردات الحديثة ..

    فرغم صعوبة الجزم بعدد الكلمات في أي لغة (بسبب اختلاف الآراء فيما يتعلق بالاشتقاقات والجذور والاقتباس من اللغات أخرى) إلا أن قاموس أكسفورد المرجع الأول في اللغة الانجليزية يشير الى وجود 600 ألف مفردة أصيلة غير التراكيب اللفظية والمصطلحات العلمية والتقنية.. وفي حال صحت تقارير الحكومة الصينية تأتي لغة الماندرين الصينية في المرتبة الثانية بعد الإنجليزية في مجمل مفرداتها التي تصل إلى 450 ألف كلمة...

    وأعتقد شخصيا أن السبب الحقيقي لغزارة اللغة الانجليزية يعود لعدة حقائق أبرزها : أنها أعظم اللغات من حيث الانتشار الجغرافي ، وأكثرها انفتاحا واقتباسا من اللغات الأجنبية ، ناهيك عن تبنيها كلغة أولى من قبل المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة
    فاللغة الإنجليزية مثلا يتم التحدث بها في 35 بلدا كلغة وطنية أولى، وأكثر من 140 بلدا كلغة ثانية، وتتبناها 31 حكومة عالمية كلغة رسمية .. وفي الصين وحدها يتجاوز عدد المتحدثين بها مجمل سكان أمريكا وبحلول عام 2050 ستتجاوز أعدادهم سكان أمريكا وبريطانيا واستراليا مجتمعين ..

    ومثل هذا الانتشار الواسع يسمح لشعوب العالم المختلفة بالمشاركة بها وإثراء مفرداتها بطريقة يعجز عن متابعتها حتى الانجليز أنفسهم (وبالتالي يمكن القول إنها في طريقها للتفرع لعدة لغات انجليزية ذات نكهة محلية خاصة) !!

    أضف لهذا أن الانجليزية من أكثر اللغات اقتباسا وانفتاحا على اللغات الأجنبية كونها لم تعد ترتبط بحكومة معينة أو ثقافة متحسسة (كاللغة الفرنسية أو العربية مثلا) .. فقد استعارت مثلا كلمة انتفاضة من الفلسطينيين (وتعني ثورة الصغار) وكلمة سفاري من تنزانيا (بمعنى رحلة صيد) وبونساي من اليابان (بمعنى تشكيل النباتات) وجلاسنوت من الروسية (بمعنى سياسة الانفتاح) ...

    أضف لهذا حقيقة تبنيها كلغة أولى من قبل المنظمات والأوساط العلمية والعالمية وتحولها إلى لغة المؤتمرات الأولى في العالم.. وهذه الميزة منحتها مسؤولية خلق تراكيب جديدة ومصطلحات متخصصة (مثل ليزر وإيدز وجات ووادي السيلكون) أصبحت توازي في عددها الكلمات الأصلية نفسها وهي ميزة لم تتوفر للغات العربية والصينية والبنغالية مثلا رغم ثرائها بالمفردات الكلاسيكية الأصيلة !!

    ... وقبل أن يتهمني أحد بالتحيز ويذكّرني بقصيدة حافظ إبراهيم :

    (أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ

    فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي)

    أذكركم ونفسي بأن القضية أعظم وأعمق من أن نأخذها على محمل شخصي ..

    فاللغة مرآة لأي أمة ومقياس لمساهمتها في الإبداع العلمي والأدبي ناهيك عن ثقلها على المستويين العالمي والسياسي .. وبما أننا توقفنا عن ريادة العالم منذ قرون فلا يجب أن نستغرب من نمو وانتشار لغات أجنبية أخرى تولى أبناؤها قيادة العالم وريادة أوجه الإبداع فيه وأصبح من مصلحتنا إتقانها والتقاط الدر من صدفاتها ...



    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  10. #70 استعمل مخك أو أفقده/فهد عامر الأحمدي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    كما أن لأجسادنا عمرا افتراضيا تموت بعده ، فإن لعقولنا أيضا عمرا افتراضيا تهرم بعده وتصاب بالشيخوخة والخرف والنسيان .. غير أن هناك أربعة عشر عاما إضافية (من الفعاليات العقلية) يمكن أن يكتسبها الشيخ الكبير في حال واظب خلال حياته السابقة على الاطلاع والتعلم وممارسة التمارين الذهنية (حسب دراسة ظهرت مؤخرا من كلية تراينتي في دبلن) !!

    ... وهذه النتيجة تضاف الى دراسة سابقة تقول ان ممارسة الالعاب الذهنية (كالشطرنج والبنجو والمسابقات الثقافية) تساعد العقل على الاحتفاظ بحيوته لعمر متقدم . فبمقارنة مجموعتين من الشيوخ (المجموعة الأولى) أدمنت هذا النوع من الالعاب والأخرى لم تلقها بالا اتضح ان المجموعة الأولى حافظت على ذكائها لعمر متقدم، وعانت من خرف الشيخوخة بنسبة اقل، وتذكرت أحداثا نسيتها المجموعة الأخرى!

    ... ومن المعروف عموما أن الاعضاء البشرية تقوى بكثرة الممارسة والتمرين وتضعف بقلة الاستعمال والكسل . وهذه النتيجة قد تظهر بشكل طبيعي (وليس بالضرورة من خلال التمارين) إذا وضعنا أنفسنا في ظروف تستوجب ذلك ؛ فذراع الحداد مثلا تنمو وتتضخم (بدون قصد أو نية مسبقة) لأن عمله يتطلب الطرق المستمر على المعادن .. كما يتمتع سعاة البريد ومضيفو المطاعم (بحكم المهنة) بجسم رشيق وفخذين قويتين بفضل المشي المستمر، في حين يتمتع صيادو اللؤلؤ بصدر وسيع ورئتين قويتين بفضل الغوص الدائم و»كتم النفس» ...

    ودماغ الانسان بدوره يزداد قوة وذكاء بازدياد التمارين العقلية والمواقف الذهنية التي يواجهها.. وهناك بيئات طبيعية تنشط عقل الطفل بلا قصد منه (كما يحدث لذراع الحداد) وتهبه رصيدا ذهنيا يخدمه زمن الشيخوخة.. فوجود الطفل مثلا في بيئة علمية نشيطة يرفع مستواه الذهني بدون ان يشعر، ووجود الكتب حوله يشجعه على فتحها ومحاولة فهمها، وحين يدمن على الاطلاع يزيد ذكاؤه بالتدريج ويرى روابط وتوافيق ذهنية لا تتاح لأقرانه ..

    أما ممارسة الهوايات والالعاب الذهنية الصعبة فتزيد من تدفق الدم الى الرأس (كما اتضح من خلال أجهزة الرنين المغناطيسي) في حين يساعد حل المشاكل الذهنية على وضع المشاكل الحقيقية في «قوالب» يسهل الاتكاء عليها والعودة إليها لاحقا !

    ... على أي حال ؛ كما ان هناك تمارين لزيادة العضلات وصقل الجسم سأقترح عليك «تمارين ذهنية» لشحذ العقل وتنمية الذكاء:

    فعلى سبيل المثال لماذا لا تبحث داخلك عن الهواية الذهنية التي تستهويك أكثر من غيرها وتمارسها باستمرار (كالشطرنج والكلمات المتقاطعة) !

    أما ثانيا فحاول الالتزام بوقت معين للاطلاع ولا تعتذربقلة الوقت (حتى لو فعلت ذلك من خلال الصحف اليومية)

    وحين تقرأ لاتقبل الأمور على علاتها بل تأملها وانتقدها وابحث عن المتناقضات فيها (فهذا من شأنه تنمية ملكة النقد لديك) !

    رابعا : احرص على أن تكون ثقافتك (متوازية وشاملة) لأن التركيز على جانب واحد يضعك في قوقعة من الالتزام وضيق الرؤية وتقديس المصدر..

    خامسا : احتكاكك بالثقافات والحضارات الأخرى يوسع مداركك ويجعلك أكثر فهما وتقديرا لعادات وطبائع الشعوب المختلفة ، أما إتقان لغة أجنبية فيعد بمثابة فتح نافذة كبيرة على عالم جديد ومختلف!

    سادسا : اختلاطك الدائم بالعلماء والأذكياء والموهوبين يجعلك (بقصد أو بدون قصد) تقتبس مزاياهم الذهنية الراقية وتطور أسلوبك في التفكير والاستنباط .

    سابعا : ومع هذا أنصحك بعدم التعصب لرأي أو تقديس لمصدر كي لا «تؤجر» عقلك أو تصيبه بحالة من التصلب والتحجر الفكري ...

    وأخيرا : لا تنس ان التحيز، والاعتقاد المسبق، والتطرف في الرأي، واقحام العواطف، وضعف النقد، وضعف المصدر، وتغليب المغيبات على الحقائق... كلها من المعوقات التي تحول دون التفكير السليم والحكم بشكل منطقي !

    .. وبطبيعة الحال الاستعداد الوراثي عنصر أساسي ومؤثر ؛ ولكن تحفيز الذهن بهذه الطريقة قادرعلى تعويض معظم النقص العضوي وإيقاف أي تدهور ذهني أو عقلي محتمل .. (والشايب يبلغ الغايب) !!


    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  11. #71 أعظم 10 عادات تميز الأثرياء/فهد عامر الأحمدي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    ليس لدي أدنى شك بأن الأثرياء صنف مختلف من الناس ... مختلف في طريقة التفكير والرؤية والطموح ونظرته للمال وطريقة التعامل معه .. واختلافهم عن بقية الناس ليس بسبب ثرائهم أو تأثير المال عليهم بل بسبب طريقتهم في التخطيط والإدارة وخلق الفرص المميزة حولهم!

    كما أنني على قناعة بأن الإنسان الناجح هو من يملك عادات ناجحة وأن الانسان الذي لا يستطيع التحكم بماله يعجز عن التحكم بأي شئ في حياته (وهذا ما يجعلني أنظر باحترام لبعض الأثرياء ورجال الأعمال / ولاحظ لو سمحت كلمة بعض)!!

    وكنت قد اشتريت قبل عام تقريبا كتابا جميلا من مطار هونج كونج يدعى أعظم عشر عادات تميز الأثرياء .. ورغم أنني فقدته لفترة طويلة إلا أنني عثرت عليه بالصدفة فبدأت بتصفحه وانتهيت من قراءته في وقت قياسي (وهو من تأليف كيت كاميرون سميث وعنوانه الأصلي

    The top 10 Habits of Millionaires)

    ومؤلف الكتاب مدرب متخصص في الشؤون الاقتصادية وأتاح له عمله الاحتكاك برجال ونساء وصلوا لأعلى درجات الثراء المادي فلاحظ امتلاكهم عاداتٍ مشتركةً تميزهم عن "الموظفين في الأرض"!!

    وقبل استعراض هذه العادات أرجو ملاحظة نقطتين أساسيتين:

    الأولى أننا لا نتحدث هنا عن أثرياء بالوراثة ( جُل اهتمامهم صرف ثروة الوالد) بل عن عصاميين بدأوا من الصفر ولم يولدوا وفي أفواههم ملاعق ذهب ولا حتى خشب .. أما النقطة الثانية فهي أن حديثنا اليوم يتعلق بعادات شخصية وطبائع فردية ، وليس مبادئ اقتصادية أو نصائح استثمارية تستقطب المال وتضمن الثراء ...

    * فالعادة الأولى المشتركة بين الأثرياء هي التفكير والتخطيط على المدى الطويل ..

    ففي حين يفكر الفقير بقوت يومه، والعامل بأجرة عمله ، وأنا وأنت بالراتب الذي نستلمه آخر الشهر، يضع المليونير (حتى قبل أن يصبح مليونيرا) هدفا يمتد لعدة سنوات ثم يسعى لتحقيقه بلا كلل أو هوادة.. وفي حين يستهلك الأشخاص العاديون مصادر دخلهم (أولا بأول) يدرك الأثرياء أنه كلما كان الاستثمار "طويل المدى" ارتفع عائد الربح وانخفضت احتمالات الخسارة !!

    * أما العادة الثانية فهي أن الأثرياء يهتمون بالأفكار الجيدة وليس جمع المال والممتلكات..

    فالناس العاديون هم الذين يفكرون بالمال ويرغبون بممتلكات الأثرياء في حين ينظر الأثرياء للمال والممتلكات كنتاج ثانوي للأفكار الجيدة (ويعتبرون الفكرة الجديدة منجم ذهب لم يكتشفه أحد) .. ولو راجعت سير الأثرياء ستجد أن معظمهم بنى ثروته على فكرة جديدة لم يلاحظها أحد ثم أتى المال كنتيجة تالية لها (ومثال ذلك بيل غيتس مع شركة مايكروسوفت، وسيرجي برن مع محرك جوجل، وهنري فورد مع خط تجميع السيارات)...

    * أما العادة الثالثة فهي استعداد الأثرياء للتغيير واقتحام عوالم جديدة ومجهولة .. فالشخص العادي يقاوم التغيير ويفضل البقاء على حاله فتجده يتمسك طوال حياته بوظيفة ثابتة وأقصى طموحه نيل العلاوة التالية .. وفي المقابل يملك الثري (منذ ولدته أمه) شخصية مغامرة تصطاد الفرص النادرة وتخلق الأسواق الرائدة ؛ فبيل غيتس مثلا أغنى رجل في العالم لم يتردد في قطع دراسته بجامعة هارفارد لتأسيس شركة خاصة تمحورت حول فكره غير مسبوقة (تدعى برنامج دووس)!

    * أما العادة الرابعة فهي الخبرة والاطلاع والمهارة في احتساب المخاطر .. فجميع الناس (فقراء وأثرياء) يخشون المخاطرة بالمال ؛ ولكن الفئة الأولى تستسلم لجهلها وتتصرف بطريقة عشوائية في حين تستعين الفئة الثانية بالخبرة والمعرفة للتحكم باستثماراتها والبقاء على اطلاع ببواطن الأمور (وهي المفارقة التي أكدتها انتكاسة الأسهم عام 2006) !!

    *** ولضيق المساحة أستأذنكم في إكمال المقال غداً ...
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  12. #72 أعظم 6 عادات تميز الأثرياء/فهد عامر الأحمدي 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    في آخر مقال استعرضت "أربعا" من أعظم "عشر" عادات تميز الأثرياء ... وهي العادات التي طرحها خبير التدريب المالي كيت كاميرون سميث وتضمنت:

    1 التفكير على المدى الطويل.

    2 وبناء الثروة حول الأفكار المميزة.

    3 وعدم الخوف من التغيير والنظر إليه بمثابة فرصة جديدة.

    4 وامتلاك الخبرة والمهارة في احتساب المخاطر...

    * أما العادة الخامسة فهي حب المعرفة والاطلاع (على الأقل في المجال الذي يستثمرون فيه أموالهم) .. فهل سألت نفسك مثلا لماذا تملك العائلات الثرية مكتبات في منازلها، أو لماذا يبدو أبناء الأثرياء أكثر اطلاعا ودراية ويتحدثون عن إنشاء مشاريعهم الخاصة (وليس العمل لدى الغير)!؟ .. الجواب يكمن في التربية المالية والثقافة الاقتصادية مقابل الأحلام والأماني والتخبط المالي الذي تعيشه العائلات العادية!!

    * أما العادة السادسة فهي أن الأثرياء يخططون لربح الملايين في حين يخطط الناس العاديين لعلاوة لا تتجاوز 150 ريالا .. وفي حين أن الأثرياء يعملون من أجل (ربح دائم) يعمل بقية الناس من أجل (راتب زائل).. وحين يعتمد الانسان على "الراتب" يختار العيش على مصدر محدود أما حين يفكر "بالربح" فتتلاشى أمام دخله كل الحدود.. ومن هذا يتضح أن الموظفين مجرد خدم للغير في حين أن الأثرياء "باعة" يضعون قوانينهم الخاصة !!

    * أما العادة السابعة (فلا أعتبر مكانها في كتاب كهذا) ولكنها بالتأكيد صفة تميز الأثرياء .. فالأثرياء كرماء بطبعهم ولا يخشون قلة المال .. فهم يمتلكون (حتى قبل امتلاك الملايين) شعورا بالسيطرة على المال والقدرة على جنيه وقتما يريدون.. وفي المقابل يسيطر المال على تفكير البسطاء فيرون في كل صدقة وعطاء فقرا مضاعفا ومحتملا.. ليس هذا فحسب؛ بل سرعان ما يكتشف "الكرماء" حقيقة لا تعترف بها مدارس الاقتصاد الغربية مفادها :{ومَا أَنفقتم من شيْءٍ فهو يُخْلِفه وَهوَ خيْرُ الرازقين !!

    * أما العادة الثامنة فهي بدهية ومعروفة ولا يمنع تنفيذها سوى الكسل والتردد .. فمن أبسط قواعد الثراء قاعدة تقول "كلما تنوعت مصادر دخلك زادت فرص ثرائك" .. فالأثرياء يملكون أكثر من مصدر للدخل وبالتالي لا يعانون من شح المال مهما ساءت الظروف حولهم.. أما الناس العاديون فيملكون مصدرا واحدا للدخل تكيفوا معه وارتضوا العيش تحت رعب خسارته..
    * أما العادة التاسعة فهي التركيز على النوع وليس الكم .. التركيز على التميز والنوعية وليس العمل الشاق والمرهق .. هل تعتقد حقا أن روكفلر وبيل غيتس والوليد بن طلال يعملون أكثر من الشغالة الأندونيسية في منزلك!؟ هل تعتقد أنهم يقضون في مكاتبهم أكثر من عامل البقالة في حيك!؟ .. قد يكون العمل الشاق ضروريا في مرحلة التأسيس ولكن يجب أن تغادر هذه المرحلة بسرعة كون العمل المرهق يستهلك طاقتك مقابل أجر قليل (في حين أن تركيزك على الأفكار الرائدة والنوعية الجيدة يمنحك قدرا أكبر من المال والوقت لمتابعة المشاريع الأخرى)!!

    * وأخيرا ؛ اطرح على نفسك (أسئلة قوية) حتى تكتشف سهولة التقيد بالأجوبة العظيمة ..

    فأنت مثلا ستبذل (نفس الجهد) للإجابة عن هذين السؤالين : "كيف أقنع المدير بترقيتي ؟" و"كيف أضاعف دخلي هذه السنة؟" ؛ فكلتا الإجابتين تتطلب نفس القدر من التخطيط والمثابرة وقد تكتشف أن مضاعفة دخلك أسهل من اقناع مديرك بترقية تافهة .. وحين تسأل نفسك "كيف أكسب مليون ريال بفعل شيء أحبه؟" و"ماذا أفعل لتسديد فواتيري المتراكمة هذا الشهر؟" ستصبح الأمور أكثر وضوحا وتبرز في رأسك أفكار للثراء أقل تعقيدا من تسديد بطاقات الائتمان!!

    ... وكما أخبرتك في آخر مقال ..

    هذه ليست نصائح للثراء أو مبادئ للاستثمار بل مجرد عادات شخصية ومواهب فردية تقود أصحابها لمرحلة الثراء والاستقلال المادي... فهِم من فهم .. وسعد من جهل !!
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. ][::][خمسون زهرةً من بستان النصح][::][
    بواسطة رزان في المنتدى إسلام
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 21/06/2010, 09:19 AM
  2. بستان الذكريات ق ق ج
    بواسطة مصطفى البطران في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 10/08/2009, 12:01 PM
  3. زهرة بيضاء
    بواسطة كوكب السحر في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06/06/2009, 06:01 PM
  4. زهرة الحب ...
    بواسطة احمد ال رشراش في المنتدى الشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21/02/2009, 07:36 PM
  5. زهرة تحترق
    بواسطة عبدالله الطليان في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28/12/2008, 12:07 AM
ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •