لقــاء حواري مع الأخت الكريمة .. سهيلــة ...

[أبو شامة المغربي]

لقاء حواري مع الأخت الكريمة
نهى رجب محمد
سهيلة
"قال الشيخ"
" قال لي شيخي عليك بلبس الصوف، والنوم على الخشن من الفراش، لكن جسدي اعتاد لباس الحرير الدمشقيِّ، والنوم على وسائد المخمل، كيف لي أن أطيعه؟! قررت أن أجرب: اشتريت لباسًا وفراشًا خشنًا، ولكنني لم أستطع النوم ..."
نهى رجب محمد

عندما نقرأ الحروف القصصية .. عندما نقرأ القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا .. عندما تعرض المشاهد والمواقف حية أمام القارئ، وعندما تلوح الأفعال، والأحاديث، والأحداث المترجمة في كلمات قصصية معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص على إجاعة المبنى وإشباع المعنى أو على إشباع المبنى وإجاعة المعنى .. عندما نقرأ قصصا لها بداية ونهاية، وأخرى لا بداية لها ولا نهاية .. عندما وعندما ...
سؤال قبل الأسئلة
من هي نهى رجب محمد جملة وتفصيلا؟
سؤالي الأول
كيف كانت بداية أو بدايات الكتابة القصصية لديك؟
سؤالي الثاني
كيف ترين توظيف الفعل السردي، والوصفي، والحواري في كتابة القصة القصيرة؟
سؤالي الثالث
ترى ما صلة المكان والزمان بالكتابة القصصية؟ ثم ما وظيفة الرمز في الأدب القصصي؟
سؤالي الرابع
هل الفعل القصصي ملازم للنثر دون الشعر، أم أنه ممارسة تعبيرية غير موقوفة على الأدب النثري دون الأدب الشعري؟
سؤالي الخامس
ما الذي في رأيك يشد انتباه قارئ القصة القصيرة: هل هو فعل القص بضمير المتكلم أم بضمير الغائب؟
سؤالي السادس
ترى هل يهتم كاتب القصة القصيرة ببدايتها مثل ما يهتم بخاتمتها؟
سؤالي السابع
كيف ترين القصة القصيرة في الحالات الثلاث التالية:
- عندما تكون مبتورة البداية؟
- عندما تكون مبتورة النهاية؟
- عندما تكون مبتورة البداية والنهاية معا؟
سؤالي الثامن
ما هي نظرتك الخاصة إلى القصص القصيرة المبنية على الأحلام المنامية؟
سؤالي التاسع
كيف تقرئين الفراغات (...) التي تشتمل عليها القصص القصيرة المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ترى هل بالإمكان أن تنقد القصص القصيرة بعضها بعضا على مستوى القراءة والتلقي؟
سؤالي الحادي عشر
ما هي في رأيك السمة الغالبة على القصة القصيرة المعاصرة، إذا ما اعتبرنا طبيعة المضامين القصصية الكامنة فيها؟
سؤالي الثاني عشر
هل من حضور لتراث القص العربي في ما يكتبه المحدثون من قصص قصيرة؟
سؤالي الثالث عشر
ترى هل سبق لك أن قرأت سيرا ذاتية قصصية؟

هذه حروف حوارية معدودة، وهي في المبتدإ والمنتهى غيض من فيض، ارتأيت أن أبسطها على هذه الصفحة المربدية الزاهرة، وعسى أن تساهم إلى جانب حروف إجاباتك المرتقبة في إضاءة أو إضافة بعض ما يصل أدب القصة ونقدها بسبب من الأسباب ...
في انتظار إجاباتك مقتضبة ومسهبة
حياك الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

[نهي رجب محمد]

الباحث المربدي الفاضل الدكتور أبو شامة المغربي
شكرا على هذه السيول الغزيرة من الأسئلة الموجهة لي، ولكن هناك خطأ غير مقصود حدث أثناء قراءة قصتي "قال الشيخ"، أتمنى من سيادتكم أن تعيد قراءتك لقصتي الكاملة الموجودة على المنتدى
أقدم شخصي المتواضع
أنا سهيلة دارسة للنقد الروائى، أكتب القصص القصيرة منذ سنوات، أحاول أن أقدم أدبا راقيا مهذبا فريدا، أحاول أن أستفيد من دراستي الجامعية في اللغة العربية، وأحاول قدر الجهد تحسين أدائي في الكتابة القصصية لا تجاوز نفسي دائما، أحاول أيضا أن أستفيد من دراستي العليا للماجستيرفي النقد الروائي، لعل الله يوفقني لما أطمح ...
شكرا مرة أخرى على الأسئلة سهيلة

[نهي رجب محمد]

أظن أن الدكتور لم يقرأقصتي الكاملة بدليل ّعادته لنفس الاسئلة ولست محتاجة للرد عنها قد أكون قاصة مغمورة لم ينشر لي أعمالا بعد ولكن هذا لاينفي أنني قاصةمن حقي التعبير عن رؤيتي وقد اخترت القصة القصيرة طريقة للسرد أطمح للأفضل سهيلة

[أبو شامة المغربي]

أما قبل ...
كتبت أختي الكريمة في الرد الأول ما يلي:
"... هناك خطأ غير مقصود حدث أثناء قراءة قصتي "قال الشيخ"، أتمنى من سيادتكم أن تعيد قراءتك لقصتي الكاملة الموجودة على المنتدى ..."
ثم كتبت في الرد الثاني الآتي:
"أظن أن الدكتور لم يقرأ قصتي الكاملة، بدليل عودته لنفس الأسئلة ..."
وأما بعد ...
فإني لم أفهم قصدك من الردين معا، وأما قصتك "قال الشيخ" فقد قرأتها، ثم إن ما بسطته من أسئلة لا صلة له بشكلها ولا بمحتواها، إن هي إلا أسئلة عفو الخاطر حول أدب القصة، وهي لا تترقب منك أختي الكريمة سوى أجوبة عفو الخاطر، ثم إني لا أوجه أسئلتي المتواضعة للمشهورين دون المغمورين، بقدر ما لا أوجهها إلى المغمورين دون المشهورين من كتاب القصة ونقادها، أو من الأدباء والنقاد عموما، بل إن أسئلتي حظ وقاسم مشترك ومشاع بين أهل اللغة العربية وآدابها من المربديين وسائر زوار المربد الزاهر ...
في انتظار حروف إجاباتك عفو الخاطر

حياك الله

د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

[نهي رجب محمد]

بدأت كتابة القصة القصيرة منذ 6 سنوات، كانت القصة الأولي بعنوان "عباد الشمس"، ثم استمريت في الكتابة، محاولة إيجاد لغة جديدة صوفية أحيانا، وفانتارية في أحيان أخري، أحب اللغة التراثية التي أتمني أن أنسج منها لغتي، أستخدم أسلوب الحكي بضمير المتكلم وضمير الغائب، وأريد أن تحتمل القصة القصيرة الزمن المتعدد، أركز كثيرا في اختيار العناوين لأنني أعتبرها مفاتيح للفهم والتواصل مع عناصر الفعل السردي، السرد بالنسبة لي فعل حياة، والكتابة وجود وحضور تتلاشي فيه ذاتي، وتنسج أجواءا وعوالما جديدة تدخل المتلقي إلى عالم اللغة والصورة والخطاب السردي ...
شكرا مرة أخري على الأسئلة التي تحتاج دراسة وافية للرد عليها، ولا تصلح لمجرد الردود عفو الخاطر، أتمنى من الباحثين المربدين الاهتمام أكثر بنقد المحتوى القصصي حتى تتحقق الإفادة للجميع.
سهيلة

[أبو شامة المغربي]

لك غيث الشكر على ما أزهر في هذا اللقاء الحواري من حروف مورقة على الرغم من قلتها، ولك في الآن ذاته ألق التقدير على ما أورق مما أجعت مبناه وأشبعت معناه في ظلال هذه الدوحة المربدية السامقة ...

حياك الله


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com

[نهي رجب محمد]

أتمني من الله أن تردان الدوحة المربدية بالأدب العربي الذي يقدم الجديد أنا أكتب القصة القصيرة والخاطرة الصحفية والشعر الحر الفصيح والعامي هل يمكنني المشاركة ببعض الأعمال في كل مجال أسعد بالانضمام لمنتدي جاد ومحترم مثل هذا المنتدي وأتمني من الله زارع الحرف الخلاق داخل كل مبدع أن يوفقكم لما فيه خير الأدب والمنتدي سهيلة مع الشكر

[نهي رجب محمد]

أتمني من الله أن تردان الدوحة المربدية بالأدب العربي الذي يقدم الجديد أنا أكتب القصة القصيرة والخاطرة الصحفية والشعر الحر الفصيح والعامي هل يمكنني المشاركة ببعض الأعمال في كل مجال أسعد بالانضمام لمنتدي جاد ومحترم مثل هذا المنتدي وأتمني من الله زارع الحرف الخلاق داخل كل مبدع أن يوفقكم لما فيه خير الأدب والمنتدي سهيلة مع الشكر

[أبو شامة المغربي]

لك أختي الكريمة أن تشاركي بمختلف كتاباتك الأدبية، فالواحة المربدية ستترقب منك كل حرف عربي سني، وكل خط باليمين بهي، ولك أن تشعلي ما ترينه من شموع أدبية في سائر أرجاء المربد الزاهرة ...

حياك الله

[نهي رجب محمد]

شكرا على دعوتكم الكريمة، وكلماتكم الرصينة، لا أحب الشموع لأن عطاءها قصير، وطاقتها محدودة، وتجربتها في الموت متكررة، وأملها في الاستمرار مستحيل ...
أود أن يكون عطائي للأدب شموسا منيرة خالدة كريمة في عطائها، وحبها للحياة يفوق خوفها المبهم من الموت القدري، مع وعد بالتواصل بأعمال أخرى، وتحية لكل أديب موهوب يجد في تجاوز نفسه ...
سهيلة

[أبو شامة المغربي]