لقــاء حواري مع الأخت الكريمة .. ماجدة2 ...

[ماجدة2]

يا دُرة المربد ...... عزبٌُ هو حديثك .... رائعٌ كأنتِ ..... لا فُض فوك ...... تسحرين القارئ بحديث سلس .... كعزف منفرد ..... حقيقي كنتُ انتظر ردك على الأخ والاستاذ الفاضل أبوشامى .....وبصراحة كنت أخشى عليك ....وإذ بي أُفاجأ بعين سلسبيل يتفجر منها ماءُ عزب به حلاوة الطعم يروي الظمأى ..... نرجوا فقط بعض من مقتطفاتك العلمية علنا نستنير بعض الشئ وعن نفسي اتمنى توضيح ل (أمزيغي ) ؟
ولك كل الشكر سيدتي الفاضلة دكتور/ ماجدة ... دمت متألقة
وكل الشكر للأخ أبوشامى الذي ساهم في الكشف عن ذلك الكنز لنا

شكرا أخي الكريم عليّ
و كل هذا الثناء عليَّ...و الله إني دون ذلك...لكن أشكرك من أعماق قلبي
راح أحاول أبعثلك النشريات البضع تلك
الأمازيغ هم السكان الأصليين لبلاد الجزائر (و كذا المغرب الأقصى)
لغتهم هي الأمازيغية (غير العربية) و حروفها عبارة عن رموز مثل الحروف المصرية قديما (عهد الفراعنة)
و كان دخول العرب المسلمين الفاتحين من الشرق عبر تونس على يد الفاتح عقبة بن نافع الفهري

خالص التحيات و المودة أخي الكريم

[ماجدة2]

علامة استفهامي الأولى
ترى هل يقدر الكتاب والشعراء العرب المسلمون اليوم حروف اللغة العربية الفصيحة حق قدرها؟

~ ~ ~
أعتقد أن مسألة تقدير اللغة العربية الفصحى هي مسألة نسبية (حسب شخصية كل فرد) ،
من جهة ثانية ، يمكننا الحصول على "نسب" تعطينا نظرة عامة عن المسألة و ذلك بإجراء تقييم إحصائي للنتاجات المتوفرة المتواجدة عبر العالم ،
و مع ذلك يغلبني شك بأن النسبة الغالبة لا تعطيها حق قدرها لأن التفكير و الهدف التجاري طغيا في أغلب الميادين

علامة استفهامي الثانية
كيف كان مبتدأ الكتابة لديك، وما أثر ما تقرئينه من أدب في ما تكتبينه؟

~ ~ ~


شعرتُ برغبتي في الكتابة (قصص و خواطر) في مرحلة التعليم المتوسط و الثانوي، و قرأت كثيرا في تلك الفترة نتاجات في هذا المجال (بما في ذلك الشعر) لكنني لم أكتب كثيرا ، كانت تعد على الأصابع
ثم إنشغلتُ عن الكتابة (و عن القراءة أيضا) تقريبا لمدة طويلة ( 10 سنوات تقريبا ، منذ دخولي الجامعة) و مع ذلك كانت تحضرني خواطر أحيانا لكن لم أكتب منها إلا بضعا (باللغة الفرنسية) ، كان ذلك قبل ثلاث أعوام من الآن. و بعدها إنقطعتُ كُليا . و ما عُدْتُ إلى الكتابة إلا في هذا العام بعدما إكتشفتُ المربد...
أما عن المطالعة فلم تكن كثيفة خلال هذه الأعوام الأخيرة ، بدأتُ مرة بقراءة قصة شيفرة دافنشي للمؤلف دان براون (لكن لم أكملها بعد)،
تصفح خفيف لكتب دينية و تاريخية، بإستثناء كتاب واحد أنا متيمة بما فيه من فصول و أشعار و أسلوب صوفي حكيم ، بعنوان "طهارة القلوب و الخضوع لعلام الغيوب" للشيخ ضياء الدين عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدريني (697 هـ)...رحمه الله ،

على كلٍ ، خلال كل هذه الفترة لمستُ تغيرا في وتيرتي سواء في القراءة أو الكتابة إذ صارت بطيئة

أما عن الأثر الذي تخلفه القراءة في كتاباتي ،
أحيانا فيه أثر و أحيانا ما فيه ،
في الحالة الثانية ، الكلمات تخرج مني عفويا ، تخرج دون أن أستطيع تحديد المصدر أو المحفز ، فأكتبها و أكتفي بذلك
و أحيانا أخرى تكون كتاباتي نتيجة مباشرة لقراءة ما و تظهر هذه النتيجة على المدى القريب و كأنها ردة فعل مباشرة (إستجابة سريعة)
و أحيانا أخرى أشعر أنها تتراكم و تتراكم و لا يظهر الأثر إلا على مدى طويل جدا ، و قد يكون ضئيلا مقارنة مع كمية القراءة

[ماجدة2]

علامة استفهامي الثالثة
إن للخاطرة لديك، حسب ما أرى، مقاما محفوظا في ما تكتبين، ما السر يا ترى في هذه السمة الغالبة على كتاباتك؟
~ ~ ~

حينما أكتب الخاطرة أحاول دائما المحافظة على شكل ما ، ذلك الشكل الذي ربما ميزتموه من خلال ما أكتب (مع أنى أظنّه لم يرتقى إلى رتبة المقام)، و قد يختلف بشكل طفيف من كتابة إلى أخرى، و السرُّ وراء ذلك يعود إلى إعجابي بأسلوب الأدب القديم ، أحاول رغم بساطة أسلوبي الاقتراب منه بالقليل الذي لديّ ، و لو يتوفر لي بعض الوقت مستقبلا ، سأحاول من حين لحين الإطلاع مجددا على كتب الأدب القديم (بعد طول غياب...)

علامة استفهامي الرابعة
هل لنا أن نعرف الأدباء والنقاد العرب، الذين قرأت لهم أكثر من مرة، وما عنوان أول عمل أدبي، وأول عمل نقدي قرأتهما؟

~ ~ ~

أذكر أني غالبا لم أقرأ لمن قرأت له أكثر من مرة

باستثناء الشعر و الحكم و الأمثال (أحيانا أعيد قراءتها مرات لكنني لا أحفظ الأسماء- و هذا نقص مني)
أذكر قصة واحدة قرأتها مرتين
لهارييت ستاو (كوخ العم توم)
أول عنوان أدبي قرأته
أظنه السلاسل التاريخية التي كتبها جرجي زيدان في شكل قصصي
عن عبد الرحمان الناصر
و عبد الرحمان الداخل
(لا أذكر العناوين بالتدقيق)
و سلاسل أخرى – فتاة من الشام و بلقيس ملك سبأ لعبد الرحمن الأشقر
أما النقد فحقيقة لم أقرأ

علامة استفهامي الخامسة
ما طبيعة الإبداعات التي تجدين لها في نفسك أصواتا وأصداء متفردة، وما الذي يبعث منها في ذاتك الرغبة في الكتابة والشوق الدائم
إليها؟

~ ~ ~
أحيانا تتملكني الرغبة في الكتابة بدافع نفسي بداخلي دون تأثير خارجي
و أحيانا تتفاعل نفسيتي مع ما أقرأ من كتابات للآخرين فأجد نفسي أكتب
و أحيانا مع قطعة موسيقية أو أغنية و ربما رسمة كذلك

علامة استفهامي السادسة
ترى هل ممارسة فعل الكتابة وفعل القراءة، في نظرك، هما في حاجة إلى تنظيم ونهج يجب أن يعتمد بصرامة؟


شخصيا أنا لا أعتمد أي منهجية في ممارسة القراءة أو الكتابة
أقرأ متى أرغب بذلك و أكتب متى أرغب و تشدني الحاجة و يتفجر الوضع بكلمات تُسعفني بعض الشيء (حسب ما لدّي)
أظن يمكن أن نُحَكِّم القراءة ببعض المنهجية في الممارسة
أما الكتابة فلا أظن أن الصرامة تجلب نتيجة، أتصور كل الحروف تفِرّ بحضرتها

[ماجدة2]

علامة استفهامي السابعة
كيف ترين اليوم حال الأدب والأدباء، ناثرين كانوا أم شعراء، وكيف ترين حال النقد الأدبي والنقاد في البلاد العربية الإسلامية؟
~ ~ ~
مع كوني بعيدة عن المجال (فـكَما يقال أهل مكة أدرى بشعابها) مع ذلك أرى أن الأدب و الأدباء مُهَمشون تبعا للهدف المادي الذي أمسى طاغيا في كل شيء و منهم من إستجاب للوضع طوعا أو كرها ، يعني حالهم مشابه لحال غيرهم ، فكلنا في الهمِّ سواء...

علامة استفهامي الثامنة
ما الذي يعنيه الأدب القديم بالنسبة إليك، ثم هل استطاع الأدباء والنقاد المحدثون أن يأتوا بما لم يأت به الأولون؟

~ ~ ~

يعني لي الكثير ، إن لم أقل أنه جوهر الأدب و منبعه الذي يجب العودة إليه للاستقاء من جماله الفريد
أما الحديث ، فأظن أنه من حيث المبادئ و القِيم و الحِكم لم يأت بالجديد
جَديُده في الأمور المرتبطة بالظروف الحالية (سياسية ، إجتماعية ...فنية ، )

علامة استفهامي التاسعة
هل ثمة من رابط قوي وعميق بين ما خلفه القدماء من أعمال أدبية ونقدية، وما شهده العصر الحديث من أدب ونقد؟

~ ~ ~

أرى وجود رابط ، فمخزون الأدب الحديث هو من الأدب القديم و لو كان العطاء الحديث بطريقة مختلفة ، شخصيا لا أدري أي نوع هو هذا التفاعل الذي يحدث في النفس بين ما تستقبله و ما تعطيه ، لكن هناك تأثير حاصل (سواء على المدى القريب أو البعيد ، سواء في العقل الواعي أو اللاشعور ) و لا يمكن محوه و لا اعتباره ضعيفا ، هو موجود ولو بدت النتيجة مختلفة

علامة استفهامي العاشرة
ما هو في اعتقادك حظ الخيال ونصيب الواقع مما ينثره وينظمه الكتاب والشعراء العرب المعاصرون؟

~ ~ ~

أظن أن نصيب الخيال و الواقع في الكتابة يختلف باختلاف شخصية الكاتب أو الشاعر
فمن الناس من يعالج الواقع (المقبول أو المرفوض) بطريقة مباشرة ناجحة واقعية جدا
و منهم من يتفجر بداخله عالم خيالي ، لا أدري لماذا ؟ ألأنه حسَّاس زيادة ، فرفضه للواقع يُترجم بهروب إلى عالم ينسجه من محض الخيال ، أو ربما لأنه يرى في الخيال إبراز أقوى للمعاني ، كتلك اللوحة الفنية الرَّمزية تحضرها ألوان متضاربة ، قوية ، تحسسك بالحركة و التأجج

علامة استفهامي الحادية عشرة
ترى هل لسيرة الكتاب والشعراء الذاتية من أصوات وأصداء تسكن قلب أعمالهم الأدبية والنقدية؟

~ ~ ~
نعم ، سيرتهم تسكن بشكل ما قلب أعمالهم


علامة استفهامي الثانية عشرة
ما حظ الصبية ماجدة2 من كتاباتك؟

~ ~ ~
مع أني لم أخصص لها حظا إلى حد الآن ، لكن قد يكون طيف (أو سِمة) الطفولة حاضرا في كتاباتي البسيطة بشكل أو بآخر

علامة استفهامي الثالثة عشرة
في رأيك ما نصيب الأحلام والرؤى المنامية من كتابات الناثرين والشعراء العرب في العصر الحديث؟

~ ~ ~

لها من النصيب نصيب و لها من الفِعال فِعال و لها من الحروف حروف ...


علامة استفهامي الرابعة عشرة
كيف تصفين ما تشتمل عليه مكتبتك الخاصة؟ وما هي عناوين أعز الكتب لديك؟

~ ~ ~

كتب دينية و تاريخية (حضارات متنوعة بما فيها الإسلامية-) و أدبية (قصصية و تعليمية بها مقتطفات من الأدب القديم ، شعر، مقامات ، حِكم - تاريخ لِسِير بعض الأدباء العرب و غير العرب- رسائل مثل رسالة الغفران لأبي العلاء المعرِّي ) ، كثيرة هي العناوين ، أعتز بكتب الشيخ الداعية محمد الغزالي رحمه الله ، و كذلك سلاسل المفكر الجزائري مالك بن نبيّ، وقبل كل ذلك ، أقرب الكتب إلى قلبي هو القرآن الكريم و بعده السيرة النبوية الشريفة (عندي واحدة للشيخ الإمام رمضان البوطي) و بعده كتاب يشتمل على أحاديث قُدُسية (مترجم للفرنسية من طرف السيد فوزي شعبان – دار الكتب العلمية – بيروت - لبنان) ، إضافة إلى كتب تفاسير القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة ، و قصص الأنبياء ، ذكرت سالفا "طهارة القلوب و الخضوع لعلام الغيوب" للشيخ ضياء الدين عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدريني (697 هـ)...رحمه الله ، (متيمة به كثيرة) إضافة إلى العنوان "كبرى اليقينيات الكونية" للشيخ رمضان البوطي وفقه الله ، "الله جلّ جلاله" للسيد سعيد حوّى – دار السلام (القاهرة - مصر)، "ماذا يحب الله و ماذا يُبغض" للسيد عدنان الطرشة - مكتبة العبيكان – الرياض ـ . اقتنيتُ مؤخرا كتاب النظرات لمصطفى لطفي المنفلوطي لكنني لم أطِّلع عليه بعد.

علامة استفهامي الخامسة عشرة
كيف ينتقي الأدباء عناوين أعمالهم النثرية والشعرية على حد سواء؟ وما قيمة العنوان في نظرك؟

~ ~ ~

نعم للعنوان قيمة ، لي عودة إن شاء الله للتتمة

[ماجدة2]

علامة استفهامي الخامسة عشرة
كيف ينتقي الأدباء عناوين أعمالهم النثرية والشعرية على حد سواء؟ وما قيمة العنوان في نظرك؟
~ ~ ~
نعم للعنوان قيمته
في الحقيقة لا أدري كيف ينتقي الأدباء (أو الشعراء) المتمرِّسون عناوينهم، لكن أعتقد أن العنوان يمكن أن يوضع بطريقتين (أو ربما أكثر، لا تحضرني إلا إثنتان):
الأولى: يكون قصير جدا، كلمة (أو إثنتان)، تتواجد - إما بشكل صريح في النص (في بدايته أو في النهاية) - أو بشكل ضمني يعني غير موجودة في النص لكنها تعكس بعمق مضمون النص
الثانية: يكون عبارة عن جملة - هذه الجملة قد تكون بمثابة الخلاصة العامة أو العِبرة التي يحملها النص - أو قد تكون مركبة من كلمات - رموز - تُلمِّح فقط للأمر المُتناول وعادة ما يوضع النص هنا بشكل رمزي هو الآخر.
سؤالي الأخير
هل ثمة من أسئلة كنت تترقبين أن أبسطها في رحاب هذا اللقاء الحواري، فلم أهتد إليها؟ ما عساها تكون؟ وما هي إجاباتك عليها؟
~ ~ ~
بالعكس يا أستاذي الفاضل أبا شامة، الأسئلة راقية جدا وكافية ووافية، أرجو فقط أن تكون إجاباتي المتواضعة الموضوعة مقبولة نوعا ما في الساحة وتحظى ولو بقدر قليل من رضاكم ...
مرة ثانية وثالثة ورابعة، أشكرك أستاذي الكريم الفاضل عبد الفتاح أفكوح على هذا الوقت و الإهتمام الذي منحته من وقتك الثمين و جُلّة إهتماماتك الكثيرة الكثيفة لشخصي وقلمي المتواضع، وفي الأخير تقلبوا مني فائق التقدير والإحترام وجزيل الشكر والإمتنان، ولكم مني تحيات خالصة ومحبة صادقة أرسلها إليكم إلى حدائق وُدِّكم الطاهرة المورقة بظلال وارفة الطيبة بقطوف دانية ...
وعليكم سلام ربي ورحمته تعالى وبركاته

[د.مقبل العمري]

[كتب دينية و تاريخية (حضارات متنوعة بما فيها الإسلامية-) و أدبية (قصصية و تعليمية بها مقتطفات من الأدب القديم ، شعر، مقامات ، حِكم - تاريخ لِسِير بعض الأدباء العرب و غير العرب- رسائل مثل رسالة الغفران لأبي العلاء المعرِّي ) ، كثيرة هي العناوين ، أعتز بكتب الشيخ الداعية محمد الغزالي رحمه الله ، و كذلك سلاسل المفكر الجزائري مالك بن نبيّ، وقبل كل ذلك ، أقرب الكتب إلى قلبي هو القرآن الكريم و بعده السيرة النبوية الشريفة (عندي واحدة للشيخ الإمام رمضان البوطي) و بعده كتاب يشتمل على أحاديث قُدُسية (مترجم للفرنسية من طرف السيد فوزي شعبان – دار الكتب العلمية – بيروت - لبنان) ، إضافة إلى كتب تفاسير القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة ، و قصص الأنبياء ، ذكرت سالفا "طهارة القلوب و الخضوع لعلام الغيوب" للشيخ ضياء الدين عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدريني (697 هـ)...رحمه الله ، (متيمة به كثيرة) إضافة إلى العنوان "كبرى اليقينيات الكونية" للشيخ رمضان البوطي وفقه الله ، "الله جلّ جلاله" للسيد سعيد حوّى – دار السلام (القاهرة - مصر)، "ماذا يحب الله و ماذا يُبغض" للسيد عدنان الطرشة - مكتبة العبيكان – الرياض ـ . اقتنيتُ مؤخرا كتاب النظرات لمصطفى لطفي المنفلوطي لكنني لم أطِّلع عليه بعد.

دكتورة ماجدة
فعلا استمتعت بكامل الحوار
مشكورة سيدتي على هذ الحوار الممتع
والشكر موصول للدكتور أبي شامة المغربي
و قدأحببت أن اعقب عليك هنا
حيث ذكرت أنك اقتنيت كتاب النظرات للكاتب الخالد
مصطفى لطفي المنفلوطي
هذا هو مجموع مقالات شيقة وأنيقة لذلك الكاتب الشهير
وإذا أردت مزيدا من المتعة الأدبية
أو رغبت يوماً في البكاء فاقتني كتابه أومجموعته العبرات
وله قصص شيقة ترجمها عن الفرنسية وحلاها بإسلوبه الأدبي الرائع
ومنها قصة " الشاعر" إن لم تخني الذاكرة
أتمنى أن تقرأي ما أشرت إليه ولا بأس أن تخبرينا برأيك بعد ذلك
شكراً لك دكتورة
سلامي على أبيك الأمازيغي الأصل العربي الفصل و على أمك التي جاءت من جزيرتنا
يعني إحنا أخوالك بكل الأحوال
دمت بود عزيزتي
ولك خالص التحايا والتقدير

[ماجدة2]

[كتب دينية و تاريخية (حضارات متنوعة بما فيها الإسلامية-) و أدبية (قصصية و تعليمية بها مقتطفات من الأدب القديم ، شعر، مقامات ، حِكم - تاريخ لِسِير بعض الأدباء العرب و غير العرب- رسائل مثل رسالة الغفران لأبي العلاء المعرِّي ) ، كثيرة هي العناوين ، أعتز بكتب الشيخ الداعية محمد الغزالي رحمه الله ، و كذلك سلاسل المفكر الجزائري مالك بن نبيّ، وقبل كل ذلك ، أقرب الكتب إلى قلبي هو القرآن الكريم و بعده السيرة النبوية الشريفة (عندي واحدة للشيخ الإمام رمضان البوطي) و بعده كتاب يشتمل على أحاديث قُدُسية (مترجم للفرنسية من طرف السيد فوزي شعبان – دار الكتب العلمية – بيروت - لبنان) ، إضافة إلى كتب تفاسير القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة ، و قصص الأنبياء ، ذكرت سالفا "طهارة القلوب و الخضوع لعلام الغيوب" للشيخ ضياء الدين عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدريني (697 هـ)...رحمه الله ، (متيمة به كثيرة) إضافة إلى العنوان "كبرى اليقينيات الكونية" للشيخ رمضان البوطي وفقه الله ، "الله جلّ جلاله" للسيد سعيد حوّى – دار السلام (القاهرة - مصر)، "ماذا يحب الله و ماذا يُبغض" للسيد عدنان الطرشة - مكتبة العبيكان – الرياض ـ . اقتنيتُ مؤخرا كتاب النظرات لمصطفى لطفي المنفلوطي لكنني لم أطِّلع عليه بعد.

دكتورة ماجدة
فعلا استمتعت بكامل الحوار
مشكورة سيدتي على هذ الحوار الممتع
والشكر موصول للدكتور أبي شامة المغربي
و قدأحببت أن اعقب عليك هنا
حيث ذكرت أنك اقتنيت كتاب النظرات للكاتب الخالد
مصطفى لطفي المنفلوطي
هذا هو مجموع مقالات شيقة وأنيقة لذلك الكاتب الشهير
وإذا أردت مزيدا من المتعة الأدبية
أو رغبت يوماً في البكاء فاقتني كتابه أومجموعته العبرات
وله قصص شيقة ترجمها عن الفرنسية وحلاها بإسلوبه الأدبي الرائع
ومنها قصة " الشاعر" إن لم تخني الذاكرة
أتمنى أن تقرأي ما أشرت إليه ولا بأس أن تخبرينا برأيك بعد ذلك
شكراً لك دكتورة
سلامي على أبيك الأمازيغي الأصل العربي الفصل و على أمك التي جاءت من جزيرتنا
يعني إحنا أخوالك بكل الأحوال
دمت بود عزيزتي
ولك خالص التحايا والتقدير

أشكرك سيدي الكريم ، د. الفاضل مقبل العمري
تشرفتُ و سعدتُ كثيرا بمرورك و إهتمامك

ألف شكر و تقدير و ألف تحية لك سيدي

[أبو شامة المغربي]

سلام الله عليك من جديد أختي الكريمة
ماجدة
ورحمته جل وعز وعلا وبركاته
وبعد ...
لك في البدء أنوار بدر الشكر الجزيل الصافية، وأشعة شمس التقدير الأصيل الذهبية، على إجابة الدعوة إلى هذا اللقاء الحواري في رحاب الواحة المربدية المورقة بخير غير قليل، والمزهرة بكل حرف عربي أصيل ...
ثم لك ذات الشكر وذات التقدير على ما جدت به من كلمات حوارية على أديم هذه الصفحة السنية، ولا أحسب أهل المربد إلا قد شدتهم الرحلة بسحر البيان، وأسرهم الإبحار بالحنين إلى ما لم يطوه النسيان ...
وإلى لقاء حواري جديد قادم بإذن الله عز وجل
حياك الله


د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

aghanime@hotmail.com