النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لقــاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور .. مقبل العمري ...

  1. #1 لقــاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور .. مقبل العمري ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    لقاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور
    مقبل العمري


    سلام الله عليك في البدء أخي الكريم مقبل ورحمته تعالى وبركاته
    وبعد ...
    أحييك في رحاب المربد المزهرة بكل حرف عربي أصيل ازدان بتحية الإسلام الخالدة ... بحروف من مسك وطيب أحييك، وبحروف من أريج وشذى أهدي إليك هذا اللقاء الحواري، وقبل أن أبسط هذا الجسر الثقافي التواصلي على هذه الصفحة المربدية المشرقة، أرى في ما أرى أن أستهل هذا المقام المعرفي بتمهيد تأملي، وبباقة من ورودك الشعرية ...
    للحرف العربي الأصيل والشعر العربي العتيق، لا ريب، نبض رشيق وجوهر جليل، بل إن لهذا الكائن اللغوي الحي وذاك أصوات، وأصداء، ونبر، وهمس، وصهيل ... ثم كيف بألق الصبح والفرح الجميل؟ وكيف بالعتمة إذ ترخي سدولها، وكيف بالحلم القتيل؟ كيف بحال المرء إذ يمشي وحيدا في القيظ وهو يتصبب من الجبين إلى أخمص القدمين عرقا على عرق، وكيف به إذ يقطع الليل فردا، وقد سكن في عينيه أرق جاثم على أرق؟ ثم كيف به إذ يجوب الأرض غريبا ينادي الرحيل الرحيل، وحذار من الغرق؟ أحقا ستظل هذه الحروف حبرا على ورق؟ أصدقا لن تفيد هذه الكلمات اليوم وغدا وبعد غد في شيء كثير أو قليل من خطها، ومن سمعها، ومن بها نطق؟

    السلام المستحيل
    يا مجـدنا المسلوب منــّاعنـوةً*
    باسمِ السلامِ كحجةٍٍ ورداءِ
    يا نجمة كانت تضيء سماءنا*
    ومنارةً للنَّاس فى الأرجاءِ
    أو يا رسالتنا البليغة للورى*
    وكتابُنا المشحونِ بالأضواء
    يا جنة الدنيا التي فتنت بها*
    تلك القـرونِ حبيسةِ الظلماءِ
    يا لوحةً ما كان يرسم مثلها*
    إلاَّ ملوكُ الفنِّ من آبائي
    قد كنت يا "مدريد" من أقطارنا*
    حتّى زهوتِ بحلةٍ عجماءِ
    وتقطعت الوصال جميعها*
    وعلاقةُ البنيانِ بالبنَّاءِ
    مقبل العمري
    ***
    سؤال قبل الأسئلة
    من هو يا ترى مقبل العمري جملة وتفصيلا؟
    سؤالي الأول
    ما الذي يعنيه لك الشعر العربي؟ وما الذي يقصد به في رأيك بعيدا عن التعريف المتداول؟ ثم هل ما يزال الشعر ديوان العرب بغير منازع؟
    سؤالي الثاني
    كيف كانت البداية الشعرية لديك؟ وما هي في رأيك رسالة الشاعر ووظيفته الحقيقية؟ ومن هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
    سؤالي الثالث
    هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
    سؤالي الرابع
    ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة واقتفاء أثرها بالتلقي؟
    سؤالي الخامس
    ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
    سؤالي السادس
    كيف ترى القصيدة العربية المعاصر؟ ثم أثمة موضوعات لها قصب السبق في اهتمامات شعراء العرب؟
    سؤالي السابع
    ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
    سؤالي الثامن
    هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين شكل القصيدة العربية ومحتواها ودلالاتها؟
    سؤالي التاسع
    ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
    سؤالي العاشر
    ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟
    سؤالي الحادي عشر
    ما الذي تراه في الشعر الإسلامي الحديث؟ وما نظرتك الخاصة إلى الأدب الإسلامي مطلقا؟
    سؤالي الثاني عشر
    كيف ينتقي الشاعر عناوين قصائده ودواوينه الشعرية، ثم ما الذي يدل عليه العنوان المنتقى في رأيك؟
    سؤالي الثالث عشر
    ما الذي تراه في شأن النثر الشعري/القصيدة النثرية؟ وهل ثمة ما يشهد لهذا اللون التعبيري في الأدب العربي؟
    سؤالي الرابع عشر
    كيف ترى مسألة الغموض والتعمية في الشعر العربي؟ ثم أما تزال للرمز حديثا ذات المكانة التي كانت له قديما؟
    سؤالي الخامس عشر
    هل ثمة من مقارنة ممكنة بين عتيق الشعر العربي وحديثه، أم أنه لا قياس مع وجود الفوارق؟
    سؤالي السادس عشر
    ما حقيقة الصلة بين الشاعر وشعره؟ وهل من حضور للبعد الأخلاقي الإسلامي في معظم ما ينظمه شعراء البلاد العربية الإسلامية من شعر عربي اليوم؟
    سؤالي السابع عشر
    هل بالإمكان الحديث عن أغراض شعرية مستحدثة؟
    سؤالي الثامن عشر
    ما حظ الصبي مقبل العمري مما تنظمه من قصائد شعرية؟
    سؤالي الأخير
    هل ثمة من أسئلة ترقبت مني بسطها في هذا المقام الحواري، فلم أهتد إليها؟

    هذه أسئلتي الحوارية، التي أرجو أن تجد بين ثنايا حروفها الاستفهامية نصيبا مما كنت تستشرفه من بعيد أو تنتظر بزوغ هلاله عن قريب، وهي باقة حروف أهديها إليك وإلى أهل المربد وزواره الكرام أزهارا في مزهرية مربدية، ثم إنها قطرمن غيث، وغيض من فيض، ومنتهى القصد والمبتغى أن تضيف جديدا أو تضيء قديما، وعسى أن تقر بها وبحروف إجاباتك المنتظرة أعين القراء الأفاضل والقارئات الفاضلات، وأن يتقبلوها بقبول حسن...
    في انتظار حروف إجاباتك مشرقة محلقة في سماء هذه الواحة المربدية الصافية.
    حياك الله



    د. أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: لقــاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور .. مقبل العمري ... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية د.مقبل العمري
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    227
    معدل تقييم المستوى
    17
    أخي الكريم الدكتور:
    أبو شامة المغربي
    آثرت أن أسرع في الإجابة على اسئلتك الكريمة مهما يكن أمر بعدي أو قربي من مستقر الإجابة.
    هذه إجاباتي في جزئها الأول وسوف أوافيك بالجزء الثاني، ريثما تطلع والقراء الكرام على هذا الجزء.
    إجابة قبل الأجوبة
    جملةً:
    أنا يمني الضحى والدجى
    وأجنبي اللقمة المضنكة
    ولدت على كف كهلٍ كفيف
    وأوغلت في ظلمةٍ محلكة
    وذقت مرارات ذاك الزمان
    ولم تزل اليوم محلولكة
    وعاصرتُ يوم غزانا المغول
    وأجّج هولاكو المعركة
    وشاهدتُ كل انتتكاساتنا
    بصنعاء أو قدسنا المنهكة
    وتفصيلاً:
    مقبل العمري هو مواطن وشاعر من الريف العربي اليمني، ولد لأسرة متوسطة بقريته العمارية (موطن بيت العمري جميعا وهي من أشهر هجرالعلم ومعاقله في اليمن) مديرية الحدا محافظة ذمار.
    تلقى تعليمه الأولي في كتّاب القرية وهناك ختم البياض والقرءآن الكريم ثم انتقل لمدينة المدن صنعاء الحضارة والتاريخ، ودرس الإبتدائة والإعدادية والثانوية في مدارسها الأيتام الشعبية - الشعب الاعدادية - عبد الناصر والكويت الثانويتين.
    - حصل على درجة الليسانس في الشريعة والقانون من جامعة صنعاء بامتياز، وحصل على درجة الماجستير في القانون العام من أكاديمية الشرطة، ومن ثم درجة الماجستير في الفقه المقارن من جامعة أم درمان الإسلامية بالخرطوم - السودان الشقيق، ومن نفس الجامعة حصل على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن عام 2003م بتقدير (ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها مع الجامعات العربية ...) وذلك عن رسالته الموسومة:( مسئولية الدولة عن أعمال السلطة التنفيذية في النظام الإسلامي - دراسة مقارنة بالقانون اليمني)
    إضافة إلى عمله الرسمي هو:
    - أستاذ القانون العام والفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الحديدة العامرة.
    - وهو عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا أكاديمية الشرطة.
    - وهو كاتب وشاعر، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، صدرت له العديد من الكتب والمؤلفات الأدبية والتاريخية والفقهية، ومنها ثلاثة دوواين شعرية الأخير رهن التوزيع، وله مثلها في طور الإعداد للطبع إن شاء الله.
    - وهو بطبيعة الحال ليس متفرغاً للشعر، وإلا لأعطاه أكثر مما ينبغي.
    إجابتي الأولى:
    الشعر العربي يعني لي الكثير، فهو دوحة غناء وروضةٌ فيحاء وهو لسان حال الأمة الطويل، وضميرها وقلبها النابض، ومنارة إشعاعها الفكري، وحكمتها الشاعرة الحية.
    وبعيدا عن التعريف المتداول، فنحن نقصد به: (التجارب المنغمة المقفاة الموزونة العابقة بالحياة والموسيقى والإيقاع، والتي تحدث أثراً عميقاً في النفوس).
    والشعر في نظري لا يزال ديوان العرب بغير منازع مهما كثرت الدوواين المستحدثة المزعومة.
    إجابتي الثانية:
    بداياتي الشعرية كانت في سفوح جبال بلادي الخضراء، حينما كنا نسرح وراء القطعان، وكنا نحاكي أصوات وأغاني الرعاة والراعيات حين تتجاوب معها أصداء الجبال، وكأنها رجع نأي بعيد، حيث بدأت ألف لهن أو لهم معاني وأغاني جديدة بدلا عن تقليد الأغنية اليمنية الشعبية القديمة، وأول قصيدة ألقيتها كانت في قاعة الشوكاني بكلية الشرطة بحضور الأستاذ/عبد العزيز بن فهد المساعيد عميد دار الرأي العام الكويتية رحمه الله.
    وظيفة الشاعر في نظري هي تحمل الهم ونقله للأمة، وغرس القيم الحميدة بين الأجيال واستنفار، واستنهاض النيام للدفاع عن أنفسهم واللحاق بالركب الحضاري للأمم.
    والشعراء الذين قرأتُ لهم كثر، فمن القديم حسان، والمتنبي، والبحتري، وديك الجن الحمصي الذي أعددت عنه كتابا، وكذلك أبو فراس الحمداني، ومن الحديث إيليا ابو ماضي، وجبران خليل، وبدر شاكر السياب، وأبو القاسم الشابي شاعر الحب والثورة، الذي لقبت نفسي به حينا من الدهر.
    ومن اليمن معري العصر الأديب العربي العالمي اليمني عبد الله البردوني رحمه الله، والذي أنحدر معه من قبيلة واحدة وأقرأه باستمرار، وكذلك أبي الأحرار الشاعر الخالد محمد محمود الزبيري رحمه الله، والشاعر الدكتور عبد العزيز المقالح.
    ولعل اغلبهم ذكرتهم في قصيدتي (حسان بلا عصر النبوة) في ديواني الجديد (فجر من ظلام) والتي جاء فيها:
    أنا الشعر الذي فيه القوافي*كحقل القمح زينته السبولُ
    أنا حسّان إلا أن عصري*أخيرٌ لم يشرفه الرسولُ
    أنا متنبي الشعراء طراً*ولكن الزمان له فصولُ
    أنا الشابي أكرع من رؤاه*ومن قبساته بدمي جميلُ
    ومن ذكرى أبي الأحرار روح*وإني من فصاحته أقولُ
    إجاتي الثالثة:
    نعم هناك فاصل واضح بين الكتابة الشعرية وأختها النثرية، فالشعر شعر، والنثر نثر، ولكل منهما ضوابطه وأصوله وفنه، ومن الخطأ البين الخلط بينهما.
    أجابتي الرابعة:
    القصيدة التي أجد في نفسي إليها ميلاً هي القصيدة العمودية، والقصيدة التي تعالج موضوعا حياّ، أي القصيدة التي فيها روح ونبض وموسيقى ولغة، وليست القصيدة الميتة الخاوية.
    إجابتي الخامسة:
    القصيدة الشعرية فن مستقل بذاته، وليست في حاجة للتذوق من العمل النثري، بل العكس هو الصحيح، النثر هو الذي يتذوق القصيدة، لأن القصيدة خلق، والنثر فن، والخلاق لا يتذوق فن الفنان المحاكي، ولكن لا أستبعد أن يتذوق الشاعر لغة الناثر، إذا ما كان نثره أنيقاً أهلا للتذوق.
    إجابتي السادسة:
    القصيدة المعاصرة في حالة يرثى لها، وقد طغت عليها أشكال وألوان لم نكن نتصور حدوثها، واهتمامات الشعراء العرب في حالة سبوت أو بيات شتوي مزمن، وفي حالة شتات وانقسام وتباين إن صح التعبير، ولكني أرى وأدعو أن يكون موضوع النهوض والتحرر والتطور، هو الموضوع الذي ينبغي له أن يحوز قصب السبق في يومنا هذا، وليست هذه مواضيع متعددة، بل هو موضوع واحد تتبدى واحديته في إخراج الأمة من واقعها المرير.
    إجابتي السابعة:
    النقد الشعري هو فن عتيق وأنزيم أنيق، وهو في القديم والحديث صابون القصيدة العربية ومعنى بقائها، فبدون النقد الشعري الذي يتفتق عن نقاد متخصصين لا تجود القصيدة العربية، ويختلط الغث بالسمين.
    ونحن نعاني في الوطن العربي من أزمة الناقد والناشر والمنبر الحر، وهي أزمة خطيرة تشكل محددات حقيقية للقصيدة العربية، وللإبداع الشعري بشكل عام.
    إجابتي الثامنة:
    لا شك أن الشعر خلق وإبداع، والقصيدة كقالب فن شعري له مميزاته وضوابطه، ولا شك أن دلالاتها ومحتواها لا تستغني عن البروز في شكل أنيق، كما أن شكلها الأنيق لا يستغني ولا يغني عن قوة محتواها ودلالاتها، فهناك علاقة ما بين شكل القصيدة ومحتواها في نظري.
    إجابتي التاسعة:
    أعتقد أن حظ الإلقاء والإنشاد لما ينظمه الشعراء المعاصرون قليل جداً، ويتركز في لون الشعر الغنائي، رغم وجود هذه التقنيات والفضائيات، ونحن بحاجة إلى تنظيم مهرجانات عربية ومرابد للشعر تبرز الحضور الإلقائي والإنشادي، سواء للشعراء، أو المنشدين، أو الفرق، أو الفنانين الصادحين بأسنة الشعراء.
    إجابتي العاشرة:
    لا أعتقد أن السيرة الذاتية للشاعر والشاعرة تحدث أصداء في شعرهم المنظوم، إذ أنها مجرد بيان منفصل عن الإبداع، والعبرة عندي بالإبداع ذاته، فلا صدى للسير الذاتية في ظل تعثر صدى الإبداع، إذ أن بعض الشعراء كتبوا سيرهم الذاتية بما أبدعوه، وربما لم يعلم قرّاؤهم ما هي أسماؤهم الكاملة لليوم.
    إجابتي الحادية عشرة:
    كنت أود أن أُسأل هذا السؤال بشكل مختلف، وهو هل هناك شعر إسلامي وشعر غير إسلامي؟ وهل هناك أدب إسلامي مستقل عن الأدب الذي هو ملك لجميع المسلمين؟؟
    من هنا تنطلق التساؤلات وتتبدى الإجابات، وأعتقد أن الشعر الإسلامي هو الشعر الذي يقوله الشعراء المسلمون في البلاد الإسلامية، ولا يمكن أن نفصل بينه وبين بعضه مطلقا، بغض النظر عن أغراضه ودرجة جودته.
    هل نستطيع أن ننكر أن أبا الطيب المتنبي وديك الجن الحمصي أبناء العم هم من شعراء العصر الإسلامي، رغم اختلاف وظائف شعرهما؟
    لست مع أسلمة الشعر والأدب مطلقاً، فالشعر والأدب العربي الحديث هو ذات الشعر الإسلامي الحديث، والشعر الذي يقوله المسلمون في العالم بالعربية هو شعر عربي إسلامي، فليس لأقسام الشعر والأدب العربي من ثالث - الجاهلي - الإسلامي - والإسلامي ينقسم إلى قديم وحديث.
    والشعر منذ حسان حتى نزار قباني شعر إسلامي، والأدب منذ ابن المقفع حتى طه حسين والعقاد أدب إسلامي، والذي أراه في الشعر والأدب الإسلامي الحديث أنهما بين مغيب ومستلب، وبين قاصر ومقصور، ونتمنى لهما الإزدهار والفكاك من عصور الظلام والإنحطاط .

    سوف أترك لحضرتك وللقراء الكرام مجالاً للتعليق على هذا الجزء حتى إرسال الجزء الثاني من الإجابة على أسئلتكم الحوارية المفيدة والشيقة.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 11/04/2008 الساعة 07:30 AM
    وأنت كأنّما دودات قزٍّ *** صففنك من خيوط القز صفا
    فكنت رقيقةً من خير بَزٍّ *** وكنت جميلة نوعاُ وصنفا
    كأنك وردةٌ كسيت بجينزٍ *** يلف جما لك الآخاذ لفا
    وقد وضعت ثيابك فوق كنزٍ *** فزادته لمن يهواه وصفا
    كأنك قد كسيت قشور جوزٍ *** مخافة ان ينال اللب حتفا

    (د.مقبل العمري)
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: لقــاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور .. مقبل العمري ... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية د.مقبل العمري
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    227
    معدل تقييم المستوى
    17
    الجزء الثاني من إجاباتي على حواريتك الشيقة
    جواب سؤالك الثاني عشر
    كيف ينتقي الشاعر عناوين قصائده ودواوينه الشعرية، ثم ما الذي يدل عليه العنوان المنتقى في رأيك؟
    ينتقي الشاعر عنوان قصائده من أجمل معنى ورد في القصيدة أو اشهر كلمة فيها أو من أول بيت أومن معنى موضوعها المترابط أومن خلال ذكر اشهر علم ذكر فيها أو من خلال اسم محبوبتة أ و فعلها أو من خلال اسم يخترعة مقدما لخصمه أو صديقه او مدينته أو قومه فيسوق عليه قصيدته.
    أومن خلال المعنى العام للقصيدة كقول البردوني ينصح امرأة:
    إن تريدي سيارة وإدارة :, فلتكوني قوادةٍ عن جدارة
    ولتعدي لكل سلطان مالاً :. كل يومٍ زواجة مستعارة
    ولتبيتي سرير كلّ وزيرٍ :. ولتمني من في انتظار الوزارة
    ولتكوني عميلةٍ ذات مكرٍ:. تشربين القلوب حتى القرارة
    وبهذا النشاط تمسين أعلى:. من وزيرٍ وربما مستشارة
    فسراويل الحاكمين تعاني رغم تبريدها وثوب الحرارة

    هذه القصيدة أطلق عليها البردوني " نصيحة سيئة" وفقاً لسوء ما قدمه لها من نصائح
    بينما أطلق عليها النقاد " سرواليةٍ " في إشارة للبيت الذي ذكر السراويل ، وهكذا فإن مسميات القصيدة تنبع إما من معناها العام أو من معنى خاص ورد بها .
    وحين سمى البردوني قصيدته :(أبو تمام وعر وبة اليوم ) فمن ذكره لابي تمام ومعارضته لقصيدته فقال:
    ماذا جرى يا ابا تمام تسألني :. عفواً سأروي ولا تسأل وما السببُ
    يدمي السؤال حياءً حين نسأله:. كيف أحتفت بالعدا ( حيفا) او (النقبُ
    )
    وقوله :
    إذاً ترى ( يا ابا تمام ) هل كذبت :. أحسابنا أم تناسى عرقه الذهبُ؟
    عروبة اليوم أخرى لاينمُّ على :. وجودها اسمٌ ولا لون ولا لقبُ
    تسعون ألفا لعمورية اتقدوا :. وللمنجم قالوا أننا الشهبُ
    واليوم تسعون مليونا وما فعلوا :. شيئاً وقد عصر الزيتون والعنبُ

    فمن ذكره لأبي تما م أكثر من مرة سمى القصيدة باسمه ومن ذكره للعروبة ومقارنته ما ضيها بحاضرها أضافها إلى اسم أبي تمام كمسمى مركب للقصيدة.
    وأما انتقاء الشاعر لعنوان ديوانه أو دوواينه فمن أبرز قصيدة في الديون أو القصيدة الأولى أومن دلالات اكثر القصائد على مسمى الديوان وتجسيدها معنىً بذاتة كالحب والظلام والجهاد والسلام وغير ذلك.
    بالنسبة لي حين صدر ديواني السيف والنطع في عام 2004م فقد انبثق عنوانه من القصيدة الأولى والأبرز فيه وهي قصيدة (السيف والنطع ) وقد انشرها هنا في المربد، وكذلك ديواني ( فجر من ظلام ) وديواني (أغاني وأماني).
    لكن قد يختلف الأمر من شاعر لآخر حيث أن العنوان المنتقى سواء للقصيدة أو الديوان
    يدل على ثقافة الشاعر وقيمه الذاتية واتجاهاته الشخصية.
    جواب سؤالك الثالث عشر
    ما الذي تراه في شأن النثر الشعري/القصيدة النثرية؟ وهل ثمة ما يشهد لهذا اللون التعبيري في الأدب العربي؟
    مع احترامي وتقديري لجميع الشعراء ولأولئك الذين يكتبون القصيدة المسماة نثرا ً شعرياً وهي تسمية ظالمة وكأنهم يجمعون ما لا يجمع ويصنفون ما لا يصنف كما تقول الذهب الفضي وليس الذهب كالفضة ،أو الرجل النسائي وليس الرجل كالمراة إلا في حالة الخروج على المألوف، وكذلك قولهم الشعر النثري فليس الشعر كالنثر ، او القصيدة النثرية وليست هناك من قصيدة نثرية .
    أقول مع إحترامي لهم وللحداثيين الذين قتلوا الفصحى واعتدوا عليها فإننا لا نعترف بهذا الشعر ولا نعترف بقصيدة نثرية مهما كانت لغتها قوية.
    صحيح أن هناك شعراء بارزين لهذه القصيدة كالقباني وأحمد مطر وبدر شاكر السياب وغيرهم ، فقد كان هؤلاء أفضل من غيرهم حين ألتزموا التفعيلة والموسيقى و لكنهم كانوا مثل غيرهم حين أهملوا الوزن فقدحوا في القصيدة.
    في اعتقادنا ليس هناك ما يشهد للحداثيين والوانهم وقصائدهم في الأدب العربي سوى أنهم أعتدوا على القصيدة وجرحوا كرامتها و حقروا الفصحى لغة الضاد وجرءوا العوام والجهلة عليها حتى أصبخ الشعراء بالهبل.
    مع أني أحترم بعض هؤلاء الشعراء وكتبت حوالي قصيدتين بطريقتهم هروباً من القيود التقليدية لغرض آني لكني لا أعتر ف بالنثر شعراً وإن كتبة المتنبي نفسه.
    إني ادعو الشعراء المبدعين من هذا اللون أن يطوروا أنفسهم ويرتقوا بكتاباتهم ويتعلموا الوزن وألا يستمروا في الهرب ويستمرءوا السهولة واليسر.
    جواب سؤالك الرابع عشر
    كيف ترى مسألة الغموض والتعمية في الشعر العربي؟ ثم أما تزال للرمز حديثا ذات المكانة التي كانت له قديما؟
    أعتقد أن زمن المعلقات الجاهلية قد ولى وأن الشعر الذي يحتاج إلى هوامش تفسره لم يعد له وجود ، وقد أكتسبت القصيدة العربية مرونة لا باس بها ، كم أن الأمة تمر بضعف ملحوظ يشبه التجهل والتخلي عن موروثها ولغتها فلم يعد باستطاعة أحد أن يقرأ مقطوعة فصحى جيدا ألا من رحم ربي ،وهؤلاء كيف تكتب لهم ؟ وكيف تبلغهم ؟ إلا بالتخلي عن الغموض والتعمية ومحاولة الجمع بين أصالة القصيددة ومعاصرتها لهذه المتغيرات.
    أما الرمز والشعر الرمزي فأنه من سمات الشعر والشعراء وأنى يغيب عن الشعر العربي ، وإن كان تقلص عن مكانته القديمة للأسباب التي ذكرناها سابقا.
    جواب سؤالك الخامس عشر
    هل ثمة من مقارنة ممكنة بين عتيق الشعر العربي وحديثه، أم أنه لا قياس مع وجود الفوارق؟
    هناك من جددوا في القصيدة العربية واحتفظوا بقيمتها ووقارها وهؤلاء يمكن مقارنة انتاجهم بما كتب في القديم كشوقي والرصافي والبياتي والبردوني ومحمود سامي وشعراء كثر ، وهناك من أسرفوا في مسخ القصيدة فيكون قياس انتاجهم مع فارق كبير والشعر العتيق.
    جواب سؤالك السادس عشر
    ما حقيقة الصلة بين الشاعر وشعره؟ وهل من حضور للبعد الأخلاقي الإسلامي في معظم ما ينظمه شعراء البلاد العربية الإسلامية من شعر عربي اليوم؟
    الشعر هو مشاعر الشاعر يكتيها ويؤلفها في قصيدة فالشاعر هو الشعر الذي يكتبه ولا شك أن صلة الشاعر بشعرة أو قصيدته هي كصلة أعضاء جسده ببعضها فالقصيدة والشاعر نظام يعمل بوتيرة واحدة لبلوغ هدف معين.
    ولا شك أن البعد الأخلاقي فيما ينظم اليوم مجسداً في أعمال ادبية وغير مجسدٍ في أعمل أخرى لدى شعراء آخرين ، فعند شوقي والبردوني والشابي وجبران و الزبيري وغيرهم تبرز القيم والأخلاق وغند غيرهم تضمحل ، وهذا يعود إلى ثقافة الشاعر وفقهه وهناك من خلط بين الأخلاق كقيمة إسلامية وبين التحجر والجمود وتحريم الإبداع ، وهناك ثقافة المتلقي التي تجبر الشاعر أن يكتب له ما يناسبه أحياناً وإلا لن يقرأه وقد يصف عمله الابداعي بالتعقيد والتزمت.
    وعموما لا بد أن يتجسد البعد الأخلاقي في كل ما ينظمه الشاعر المسلم احتراما لأذواق الناس ورقياً بمشاعرهم بل لا بد في بعض الأزمنة أن يتخلى الشعر عن الركاكة والانحطاط المستعذب زمانياً ليستنهض همم الأمة؟
    جواب سؤالك السابع عشر
    هل بالإمكان الحديث عن أغراض شعرية مستحدثة؟
    ممكن جدا أن يكون للشعر أغراضاً جديدة غير تلك الأغراض المعروفة فالشعر فن متجدد بتجدد الحياة ولا شك أن الحياة العصرية مليئة بالمتغيرات التي يمكن أن تكون أغراضاً ومواضيع مستجدة للشعر العربي تضاف لأغراضه السابقة.
    جواب سؤالك الثامن عشر
    ما حظ الصبي مقبل العمري مما تنظمه من قصائد شعرية؟
    أتقصد حظه في الصبا ؟ أم حظه في التصابي؟
    أما حظه في الصبا فقليل لأنه عاش عصامياًمنذ الابتدائية حتى الدكتوراه فلم يفرغ للحديث عن نفسه أو عن من أحب، وأما حظه في التصابي فمتأخر جداٍ حيث عيب علي هنا في اليمن أن شعري قاسي وشديد الالتزام ويكاد يخلو من قصيدة غزل واحدة .
    في هذا الوقت المتأخر وقد صار القمر بدراً كتبت بعض القصائد التي تشبه قصائد الحب
    دون أن اتخلى عن الإبداع اللفظي والبناء الشعري الخلاق ، ودون أنزلق كثيراً في السفورلكن الهم العربي والاسلامي لا يزال هو المسيطر على طبيعتي وسجيتي وفلمي فيبدو أن ليس للصبي مقبل العمري الصبي أو المتصابي حظ كبير من قصائدي.
    جواب سؤالك الأخير:
    هل ثمة من أسئلة ترقبت مني بسطها في هذا المقام الحواري، فلم أهتد إليها؟
    لا بد أن يغيب عنك وعنا الكثير ولكنك قد اجتهدت وأجهدت ،وقد زرعت فحصدت وقد أفدت وما أدري هل استفدت؟
    فأجرك من الله كبير و حظك من العلم وفير ، وقلمك من الحبر غزير ، وكلامك مسك وعبير ، ومقامك بيننا كبير .
    د. ابو شامة المغربي
    أيها الباحث المربدي العربي
    يجمعنا بقلمك لقاء آخر إن شاء الله
    فإعذرنا من القصور واقبل ما كتبنا على عجل
    عسى أ ن نلتقي يوماٍ على مهل
    ولك وللقراء والشعراء الكرام أحر القبل
    د. مقبل العمري
    وأنت كأنّما دودات قزٍّ *** صففنك من خيوط القز صفا
    فكنت رقيقةً من خير بَزٍّ *** وكنت جميلة نوعاُ وصنفا
    كأنك وردةٌ كسيت بجينزٍ *** يلف جما لك الآخاذ لفا
    وقد وضعت ثيابك فوق كنزٍ *** فزادته لمن يهواه وصفا
    كأنك قد كسيت قشور جوزٍ *** مخافة ان ينال اللب حتفا

    (د.مقبل العمري)
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: لقــاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور .. مقبل العمري ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36





    سلام الله عليك من جديد أخي الكريم
    مقبل العمري
    ورحمته جل جلاله وبركاته
    وبعد ...
    أحييك في المستهل بتحية الإسلام الخالدة، وهي كلمات طيبات أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين، لا تظلم منه شيئا يسيرا أو كثيرا ...
    ثم لك مسك الشكر وعطر التقدير على إجابة الدعوة إلى مد جسر هذا اللقاء الحواري، وعلى ما جدت ولم تضن به من تبر حروفك السنية، وأريج كلماتك البهية، والحق أنك مدحت كل سؤال بما هو أهل له من الإجابة، فسرت سيرة زهير بن أبي سلمى، الذي كان لا يمدح المرء إلا بما هو أهل له ...
    لا ريب أن الإرتحال من إجابة إلى إجابة كان آسرا، ومن المؤكد أن الإبحار في يم مباني كلماتك ومعانيها كان ساحرا، وعسى أن يكون القارئ الكريم قد عثر في ما تم بسطه على إضاءة أو إضافة مفيدة ...
    وإلى لقاء حواري جديد قادم بإذن الله عز وجل
    حياك الله


    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: لقــاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور .. مقبل العمري ... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية د.مقبل العمري
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    227
    معدل تقييم المستوى
    17
    شكر لك سيدي
    د. عبد الفتاح أفكوح
    أبو شامة المغربي
    وأرجو أن أكون أهلاً لبعض ما أثنيت به علي، وإنك لكريم، وإني لمقصر في حقك من الثناء، وتعجز الكلمات أن توفيك شطراً من ذلك الحق الأصيل لك في قلوبنا ...
    أسجل لك هنا على عجل إعجابي الشديد بإسلوبك الحواري وثقافتك الأدبية الغزيرة ...
    لتعذرني سيدي كثيراً، وليعذرني القارئ الكريم من أي قصور
    وليسامحني عن أي سهو أو خطأ أو شطط، وأتمنى أن تجمعنا لقاءات أخرى، وعليك من الله السلام، وجزيل الشكر والإحترام
    على الدواااااااااااااام
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 11/04/2008 الساعة 07:07 AM
    وأنت كأنّما دودات قزٍّ *** صففنك من خيوط القز صفا
    فكنت رقيقةً من خير بَزٍّ *** وكنت جميلة نوعاُ وصنفا
    كأنك وردةٌ كسيت بجينزٍ *** يلف جما لك الآخاذ لفا
    وقد وضعت ثيابك فوق كنزٍ *** فزادته لمن يهواه وصفا
    كأنك قد كسيت قشور جوزٍ *** مخافة ان ينال اللب حتفا

    (د.مقبل العمري)
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 شذى الشكر وندى التقدير ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: شذى الشكر وندى التقدير ... 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية د.مقبل العمري
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    227
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شامة المغربي مشاهدة المشاركة
    الشكر بشذاه و التقدير بنداه هو لك:
    د. أبوشامة المغربي
    وفيت وكفّيت ...
    تقديري..،،،
    وأنت كأنّما دودات قزٍّ *** صففنك من خيوط القز صفا
    فكنت رقيقةً من خير بَزٍّ *** وكنت جميلة نوعاُ وصنفا
    كأنك وردةٌ كسيت بجينزٍ *** يلف جما لك الآخاذ لفا
    وقد وضعت ثيابك فوق كنزٍ *** فزادته لمن يهواه وصفا
    كأنك قد كسيت قشور جوزٍ *** مخافة ان ينال اللب حتفا

    (د.مقبل العمري)
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 شكر وتقدير ,,, 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. لقــاء حواري مع الأخ الكريم .. الدكتور جمال مرسي ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19/11/2007, 11:41 AM
  2. لقــاء حواري مع الأخ الكريم .. أنس الساهر ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/11/2007, 06:20 PM
  3. لقــاء حواري مع الأخ الكريم .. حسن برطال ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24/08/2007, 07:16 PM
  4. لقــاء حواري مع الأخ الكريم .. علي صالح الجاسم ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12/08/2007, 10:07 PM
  5. لقــاء حواري مع الأخ الكريم الدكتور .. نوري الوائلي ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى حوارات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28/06/2007, 07:50 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •