دموعٌ حائرة




قل لي بربكَ ما بدمعي أصنع ً؟

وأنا الجلود بحزمه يتمنَّعُ

***

الحادثاتُ بثقلها في مهجتي

والنائباتُ بجُرمها تتتبّعُ

***

فإذا ذرفتُ الدمعَ قالوا : خائرٌ

وإذا اجترعتُ الهمَّ كدتُ أُقطَّعُ

***

وإذا نعيت الصدق في أبنائنا

قالوا التجني في حديثك يقرعُ

***

جلُّ الأنامِ غدتْ ذئاباً في الدنى

في نهشها كالبرق بل هي أسرعُ

***

أحمالُ غمٍّ قد تنوء بحملها

كلُّ الجمال ، وصبرها يتقشَّعُ

***

حُمِّلنها كُرهاً وخلْتُ مُصابها

يأتيه يومُ عن طريقي يُرفعُ

***

لكنها في كل وقتٍ ينقضي

تزداد تيهاً ، بل أراها تُجمعُ

***

أنا مسلمٌ ، كلُّ الذي أرجوه في

هذا الوجود كرامةً تترصَّعُ

***

وأخوةً ما بين جنسي ينتشي

منها الحشا ثم النهى والأضلعُ

***

لا غدر لا تزييف بين صفوفنا

يحنو الغنيُّ على الفقير ويخضعُ

***

وعدوَّنا يخشى المساس بشرعنا

ولبأسنا يحني الرقابَ ويخنعُ

***

هل في مناي تسلُّطٌ وتهكم

حتى أُسامَ الخسفَ حينَ أُدافعُ

***

عن شرعِ ربي ، عن نبيي المصطفى

وكتابه نعم الكتاب المرجعُ

***

عذراً رسولَ الله عن تقصيرنا

هل تُقبلُ الأعذارُ أم هل تنفعُ

***

قزْمٌ بأرضِ ( الدانمركِ ) يسوؤنا

شُلَّتْ أناملهُ وشُلَّ الأصبعُ

***

ظنَّ اللئيمُ رسومَهُ تزري بنا

هيهاتَ أن يقوى علينا الضفدعُ

***

شمسُ الحبيبِ من المُحال أفولها

شمسُ الحبيبِ على البرية تسطعُ

***

لن أسكبَ الدمعَ الهتونَ وإنما

حرفي على كل الأعادي مدفعُ

***

صلى الإله على الحبيب محمدٍ

ما قام عبدٌ في الدياجي يركعُ