غبت فترة عن شاشة الرائي " التلفاز"
فقررت اليوم أن أبحث فيه علني أجد المفيد ... وليتني لم أفعل
اخترت قناة " الجزيرة " وبرنامج " الاتجاه المعاكس"
إلهي ... ويلي ... استمعوا إلى تلك " المتعجرفة "
" عالجوا التعاليم في قرآنكم " " غيروا أنفسكم .. حتى لا يجبركم العالم على التغيير"
" أين احترام المعتقدات عندما يعلو صوت قرآنكم في حيٍ يسكنه النصارى بقوله " لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح "
" أين هو احترام الأديان عندما يقول القرآن " وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا ..."
أين هو احترام المشاعر
طبعًا يرد عليها " السيد طلعت – بغضب – حدثيني في السياسة لا تتكلمي عن الكتب السماوية "
تقاطعه " القرآن أكبر سلطة سياسية عند المسلمين ................ "
" تلك التعاليم التي يتبجح بها المسلمون "
وعندما يجادلها السيد طلعت بقوله" أين أنتِ من المجازر اليهودية ضد الشعب الفلسطيني ..."
تقاطعه بقولها الغريب " قرآنكم يقول اقتلوا ومن يُقتل منكم له الشهادة ... أنتم من تريدون الشهادة وتطلبونها واليهود يعطونكم الشهادة حتى تقابلوا الحوريات في الجنة ..."
اللقاء يطول وحديثها في وقاحة وتجرأ على شخص الرسول " عليه ألف الصلاة وأزكى التسليم"
لا يُستغرب فقد تبجحت على كلام رب العزة
إنما ما استغربه ... كم مثقف عربي " هكذا يسمونه" يتبنى تلك الآراء ؟؟!
المرأة عربية ولا يشرفني ذكر " اسمها"
ما لذي مارسته الديموقراطية الأمريكية على ذلك العقل البهيميّ؟
من تكون .. تلك الوقحة لتتحدث بذلك الأسلوب ؟
ما لحرية في نظرها ؟؟
هل هي مبرمجة للتعدي على كلام الله – عز وجل –
لا أخفيكم أمرًا أني غضبت من مقدم البرنامج الذي يستقبل تلك الهمجية ... التي أجزم أنها مصابة بمرض الهلوسة
لا أعتقد أبدًا أنها "ذات عقل سوي "
هي آلة صنعوا لها عقلا لتقول ما يريدون
طبعًا السبب واضح
لو جئتني بأمريكيّ أو دنماركيّ ويتحدث بتلك الطريقة " لن أتعجب "...
حقيقة كانوا أذكياء " جاءوا بإمرة منّا تتحدث بلغتنا .. وتعلم كيف نفكر ... لتهاجم أبناء جلدتها
" إننا منها براء ......"