|
|
16/02/2008, 01:06 PM
اندس في فراشه يمتصها خلسة ،خفية أن أراه لم أعرف كيف أحضرها ،كانت هي الأخرى بيضاء ،مغرمة به وتذوب بين شفتيه ....لم أكن على علم بهذا الهيام المتزايد....
كان يتلذذ بذكرها من حين لآخر ،ولم يخطر ببالي أبدا أنه سيحضرها إلى فراشه .....
كشفته وفمه ملتصق بها ، وعيناه مغمضتان ويده الصغيرة ، تحتضن القطعة المتبقية منها....
وقتها تبسمت ، وفهمت سبب نومه مبكرا بالأمس....
أيقظته ليذهب إلى مدرسته ،وقلت له ...صباحك سكر حبيبي...
احمر وجهه خجلا ولم يرد...
16/02/2008, 01:17 PM
أهي قطعة حلوى يأخذها صغيرك ليتلذذ بها بعيدا عن أعين الممانعات من أكل الحلوى؟؟
بلا شك انها قصه ظريفه
سلمت الافكار
16/02/2008, 01:36 PM
أسلوب مميز وسلس
وكلمات منتقاة بدقة ولها مغزى
أتمنى لك التوفيق
وشكراً على القصة البسيطة
تحياااتي
16/02/2008, 02:04 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مريم
جميل ما كتبته أستاذي الكريم أبا مريم
شقاوة الأطفال فريدة
و الأجمل حينما يكتشفها الأب و لا يُعنف صغيره بل يتعامل معه كصديق
مثل هكذا تعامل لطيف أظنه يقرب بين الآباء و الأبناء
خاصة حينما تكون شقاوة حلوة بسيطة خفيفة كهذه
دمت متألقا سيدي الكريم
16/02/2008, 02:30 PM
شكرا أختي على المرور بوركت...
16/02/2008, 02:34 PM
أقدر جهودك أختي ،ونفسك من أجل المشاركة والمتابعة ودمت وفية للمنتدى..
تحياتي..
16/02/2008, 02:38 PM
أشد على يدك اختي وأقدر حسك وبعد نظرك وهذه ميزة من ميزاتك الطيبة...
محبتي..
12/02/2009, 04:08 AM
اسلوب تشويقى جيد
12/02/2009, 04:09 PM
ومضة جميلة اخي ...
كلمات قليلة ...
معان شاسعة ...
إيحاء ...
منذ أن تقرأ العنوان ... تسحرك الومضة ...
تظن أنها مغامرة من مغامرات المراهقة ...
فتجدها شقاوة من شقاوات الطفولة
إلى النص ...
فكل كلماته منتقاة ...
سلمت يداك أخي
| « مَعْشَرٌ | ليس تابعا لإدارتنا.. » |
