الشكر للسودان و للبرازيل وسؤال لسورية

[ابو خليل]

السودان يوافق علي استضافة الفلسطينيين العالقين علي الحدود السورية والاردنية







رام الله ـ ا ف ب: اعلن رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية عزام الاحمد الذي التقي الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاربعاء في الخرطوم ان هذا الاخير ابلغه قرار السودان بالموافقة علي استضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين علي الحدود السورية والاردنية مع العراق.
وقال الاحمد الذي يقوم بزيارة الي السودان مبعوثا شخصيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الي الرئيس السوداني في بيان صدر عن مكتبه في رام الله ابلغني الرئيس البشير موافقة السودان علي استضافة اللاجئين الفلسطينيين العالقين علي الحدود العراقية مع الاردن وسورية .
واوضح ان الرئيس البشير ابدي استعداد بلاده لتقديم كل مساعدة لحل هذه القضية في اسرع وقت ممكن من خلال استضافتهم في السودان .
وقال الاحمد ان القيادة الفلسطينية في ضوء قرار السودان ستبدأ باجراء اتصالات مع الجهات العربية والدولية المعنية لحل المشكلة ومن اجل ترتيبات نقلهم للسودان .
واوضح ان عدد العالقين الموجودين في مخيمات علي الحدود يبلغ اكثر من 1700 لاجيء فلسطيني. واشار انه منذ احتلال العراق توجه هؤلاء الي الحدود بسبب المطاردة والقتل اللذين يتعرضون لهما من قبل قوي طائفية عراقية حيث قتل مئات الفلسطينيين علي يد هذه المجموعات الطائفية المسلحة

البرازيل تستضيف لاجئين فلسطينيين عالقين على الحدود العراقية

CNN) -- بعد أن لفظتهم الدول العربية، تقدمت البرازيل بيد المساعدة للاجئين الفلسطينيين الهاربين من العراق الذي تمزقه الحرب، والموجودين حالياً في الصحراء بمخيم على الحدود بين العراق والأردن، منذ أربع سنوات.
وقالت الوكالة الدولية للاجئين إن البرازيل ستعيد توطين 100 لاجئ في أراضيها، حيث يتوقع أن يتوجهوا إلى أمريكا الجنوبية في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وسيتم توطين نحو 22 عائلة في ولاية ساو باولو، فيما ستستقر 18 عائلة أخرى في ولاية ريو غراندي دو سول، الواقعتين جنوبي البرازيل.
وأفادت المفوضية العليا للاجئين أن بعض كبار السن من هؤلاء اللاجئين سينقلون إلى ملجأ للعجزة، حيث ستتم العناية بهم ورعايتهم طبياً.
وكانت المفوضية تصدر تقارير منتظمة في الشهور الأخيرة حول الأوضاع المزرية للاجئين الفلسطينيين في العراق، وحثت المجتمع الدولي على تقديم المساعدة لهم.
وقالت المفوضية إن هناك "أكثر من 1450 فلسطيني هربوا من العراق، وظلوا محتجزين على الحدود السورية العراقية في ظل ظروف في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن عدد الفلسطينيين اللاجئين في بغداد يصل إلى 13 ألف فلسطيني، وأنهم عرضة للاعتداءات والمضايقات.
وقبل تقدم البرازيل بيد المساعدة لهؤلاء، قامت كل من كندا ونيوزيلندا بتوفير المساعدة للفلسطينيين اللاجئين، حيث استضافت كندا 55 منهم، فيما استقدمت نيوزيلندا 22 آخرين.
وقالت المنظمة الدولية إن "الفلسطينيين هم أول مجموعة من اللاجئين من خارج أمريكا اللاتينية تستفيد من برامج التضامن التي وضعت بوصفها حلاً دائماً للاجئين ضمن برنامج خطة العمل عام 2004 في المكسيك."
وأضافت الوكالة أن خطة العمل هذه، والتي تبنتها 20 دولة في أمريكا اللاتينية "قدمت العون للاجئين في المنطقة فقط، وتحديداً اللاجئين من كولومبيا."
وسيتم توفير الرعاية الصحية وتعليمهم اللغة البرتغالية والثقافة البرازيلية، وبالمثل، سيتم تعليم موظفي الأمم المتحدة أموراً ذات علاقة بالثقافة الفلسطينية.

[ابو خليل]

شكر للسودان.. وسؤال لسورية

يستحق الرئيس السوداني عمر البشير الشكر والتقدير، ليس من قبل الشعب الفلسطيني فقط، وانما الاسرة الدولية بأسرها بسبب موافقته علي استضافة لاجئين فلسطينيين تقطعت بهم السبل، وفروا من عمليات القتل الطائفي التي تستهدفهم في العراق، الي الحدود السورية والاردنية، ولم تسمح لهم حكومتا البلدين بالدخول.
اتذكر عندما خرج اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس الغير معترف بها بخبر مفاده ان سوريا الأسد وافقت على قبول الفلسطينيين العالقين على الحدود ، ولكن سمعنا ... ولم نر طحنا . اليوم ، ثبت مجددا انا الموقف القومي والعروبي للسودان وقبله الانساني للبرازيل يتقدم بمراحل على دعاة شعارات يتاجرون بها سياسيا .علما بان سوريا التي تستضيف اكثرمن 1.5 مليون عراقي لن يصيرها 1700 فلسطيني هاربون من الذبح الطائفي على يد وثنيي العصر.
قد لا نستغرب هذا الموقف من الاردن فهو ليس دولة شعارات لكن الموقف من سوريا؟؟؟

[طارق شفيق حقي]

سلام الله عليك

أخي الكريم , ربما أستطيع أن أجيب برحابة صدر وكأني ناطق رسمي

ذلك أن المواقف الشعبية منطبقة تماماً مع الرسمية في سوريا

فيما يتعلق بموضوع المهجرين

تحياتي

فأولاً سوريا تحوي أكبر عدد من الأخوة العرب
من لبنان وفلسطين والعراق

لكن قبول هذا العدد يعني قبول تهجيرهم ورضوخ للضغط الأمريكي

للتشبيه الضغوط الدولية على لبنان لتوطين اللفسطيينين في لبنان , لانهاء مشكلة حق العودة

وبذلك يتم صوغ ذلك بشكل اعلامي : كأن نظهر صورة لبنان الايجابية وعروبة حكومتها في قبول الاخوة العرب في لبنان

[رزاق الجزائري]

قد اختلف معك اخي طارق في هذا فموضوع المهجرين هو موضوع انساني قبل كل اعتبار و اظن ان سوريا كانت مستعدة لاستقبالهم و اعلنت عن ذلك كذا مرة لكن لماذا لم يحدث لا بد من ان هناك جوابا منطقيا لا نعرفه على الاقل فهم لم يكونو سوى1700 شخص هاربون .
وفي راي ان السياسة لابد ان تتجاوز هكذا حالات انسانية ا\كر احد المثقفين العراقيين *الملسنين* لفظة عامية تعني كثيري الكلام كالنساء و هو يتحدث عن انتفاضة الشيعة سنة 91 في العراق و هرب البعض من تنكيل صدام حسين قال بانهم بقو قرابة عامين وهم على الحدود السعودية في قيطوهات اقل ما يقال عنها انها لا تخضع لابسط الشروط الانسانية و نحن نعامل كالجراثيم و ممنوعون من دخول السعودية الى ان جائتنا شخصية يهودية هولندية اخرجتنا الى هولندا وكند و اعطتنا الملجأ و العمل و الكرامة الانسانية.
دور سوريا و الشعب السوري لاغبار عليها لكن احيانا يلعب الساسة اللعبة الخطأ لان الانسانية فوق كل اعتبار وان عجزنا على ان نحل حتى ابسط قضايانا الانسانية فالامر ادهى.