لأقرأك ...وتقرأني...

[عابر سبيل]

يقول الإمام علي بن عبدالعزيز الجرجاني رحمه الله تعالى:

يَقُولــونَ لِيْ فِيْكَ انْقِبَــــاضٌ وَإِنَّمــــا .. ... .. رَأَوا رَجلاً عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا
أَرَى النَّاسَ مَن دَانَاهُمُ هَانَ عِنْـــدَهمْ .. ... .. وَمَنْ أَكْرَمَتْهُ عِزَّةُ النَّفْـسِ أُكْرِمَــا
وَلَمْ أَقْضِ حَــقَّ العِــلْمِ إِنْ كنت كُلَّمَـــا .. ... .. بَدَا طَمَـــعٌ صَــــيَّرْتُهُ لِيَ سُلَّــــمَا

ومن القصيدة نفسها يقول :

ولو أنّ أهـــــلَ العلــمِ صــانوه صانهم .. ... .. ولو عظَّموه في النفوسِ لعظما
ولكن أهـــانوهُ فهـــانوا ودنَّـســــــــوا .. ... .. مُحـَيــَّاهُ بالأطماع حتى تجَـهَّما

من كتاب (( صور من صبر العلماء )) للشيخ عبد الفتاح أبي غدة
قرأتها وحفظت بعضا منها ، ونقلت ما كتب أعلاه من غير هذا المصدر .