الحسين بن علي أمير الثائرين

[محمد حسين]

بمناسبة عاشوراء الحسين ...
الحســــيـن بن علي أمير الثائرين

يُخـلــِّد المسلمون في شهر محرم كل عام ذكرى رجل استشهد مع كل اهل بيته واصحابه من اجل الدفاع عن كرامة الانسان وحقوقه وقيمه .

ففي يوم عاشوراء وقبل 1368 عاما ضحىّ الامام الحسين بن علي بن فاطمة الزهراء بنت النبي محمد (ص) بكل شئ ، حتى بطفله الرضيع ، من اجل ان يدافع عن الحرية والكرامة والحقوق التي يتمتع بها كل الناس بالتساوي، بغض النظرعن دينهم ومعتقدهم واتجاهاتهم الفكرية.

لقد رفض الحسين عليه السلام البيعة لحاكم ظالم اجبر الناس على اختيار نظام سياسي لم ير فيه الامام الكفاءة اللازمة، وكان منطلقه في ذلك انه اراد ان يمارس حقه في الاختيار او الرفض، لان الانسان حر في اختيار من يمثله في السلطة السياسية.

وبذلك تحول الامام الحسين باستشهاده الى رمز لقيم الحرية والعدالة والكرامة والمساواة وحقوق الانسان، وتحولت عاشوراء الى يوم تاريخي خالد يرمز الى نضال الانسان من اجل حريته وارادته، وهو اليوم الذي شهد انتصار المقتول على قاتله، والمهزوم عسكريا الى منتصر خالد.

ان حزنـنا عليه هو للتعبير عن تعاطفنا مع الامام الحسين واهل بيته واصحابه الذين استشهدوا في كربلاء من اجل ان يحيا الانسان حرا كريما يتمتع بكامل حقوقه، ليس لاحد الحق في ان يتجاوز عليها .

مــحــمــد حــســيــن

[د.ألق الماضي]

رضي الله عن سبط النبي صلى الله عليه وسلم...
ورحمه ورحم والده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه...
نحن نصوم عاشوراء لأن النبي عليه السلام حثنا على ذلك قبل مقتل الحسين رضي الله عنه نصومه لأن نبي الله موسى قد صامه وقومه شكرا لله ونحن أحق بموسى عليه السلام من اليهود...
انظر هذا الرابط:
http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=8678

[عاشت بلادي]

من أعظم ما قيل عن الحسين رضي الله عنه


الزعيم الهندي الراحل ( ماهاتما غاندي ):
تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر

وقال أيضاً :
لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين شهيد الإسلام الكبير واتضح لي
أن الهند إذا أرادت إحراز النصر فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين

قال المفكر المسيحي انطوان بار:
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية
ولأقمنا له في كل أرض منبر ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين

[طارق شفيق حقي]

من اجل ان يدافع عن الحرية والكرامة والحقوق التي يتمتع بها كل الناس بالتساوي، بغض النظرعن دينهم ومعتقدهم واتجاهاتهم الفكرية.

لقد رفض الحسين عليه السلام البيعة لحاكم ظالم اجبر الناس على اختيار نظام سياسي لم ير فيه الامام الكفاءة اللازمة، وكان منطلقه في ذلك انه اراد ان يمارس حقه في الاختيار او الرفض، لان الانسان حر في اختيار من يمثله في السلطة السياسية

.

وبذلك تحول الامام الحسين باستشهاده الى رمز لقيم الحرية والعدالة والكرامة والمساواة وحقوق الانسان،

أخي الكريم محمد

ألا ترى أن مفردات السياسة طغت في الموضوع
على مفردات المناسبة لمثل هذا الحدث


وكأن المقال أراد إسقاط تفكير زماننا الحالي على قصة سيد أهل الجنة سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأخرج الحسين عليه السلام من كونه بضع رسول الله , والحامل لرسالة الإسلام في نشر دينه الكريم

لإسقاط حكم سياسي هنا أو هناك

وكأن الكلام ينسحب ليحول الناس أن الدين هو إسقاط الحكومات وأن الرسالة هي الوصول للحكم

أبعد الناس عن الحكم هم أل البيت

وأزهد الناس في الدنيا هو الحسين رضي الله عنه

ورسالته وإن كانت رافضة لحكم زيد , لم تكن لتحول كما حولتها لغايات سياسية تمتد نوايها للوقت الحالي

وإنك لترى في عصرنا كمثال أحد العلماء تعرض عليه المناصب الكبيرة

فيرفضها لعلمه أنها فتنة وهي لا تغريه بل تغري غيره

لأنه صاحب رسالة ولا تكتمل سعادته إلا بالعمل في هذه الرسالة

فكيف بسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم


إن قمة احترام قصة سيد أهل الجنة الحسين عليه السلام

هي إبعاده عن كل نوايا الساسة وجمهور المثقفين

[محمد حسين]

عزيزي وأخي الكريم طارق .

قال رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) حسين مني وأنا من حسين
النبي الأكرم ماكان ينوي على السلطه ... وقد رفض كل مغريات قريش في السلطة والجاه .
وهكذا الأمام الحسين بن علي (رضوان الله عليهما) لم يكن طامعا في السلطة وأن ثورته ورسالته ليست سياسية بقدر ماهي أنسانية تشمل جميع مكونات البشرية ، فلهذا أصبح الحسين بن علي موضع أهتمام مفكري العالم أجمع وبكل أنتمائاتهم الروحية .

قتل الحسين في كربلاء من اجل ان يحيا الانسان حرا كريما يتمتع بكامل حقوقه، ليس لاحد الحق في ان يتجاوز عليها ، هكذا خلقنا الله تعالى ...

أخوكم / محمد حسين

[طارق شفيق حقي]

عزيزي وأخي الكريم طارق .

قال رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) حسين مني وأنا من حسين
النبي الأكرم ماكان ينوي على السلطه ... وقد رفض كل مغريات قريش في السلطة والجاه .
وهكذا الأمام الحسين بن علي (رضوان الله عليهما) لم يكن طامعا في السلطة وأن ثورته ورسالته ليست سياسية بقدر ماهي أنسانية تشمل جميع مكونات البشرية ، فلهذا أصبح الحسين بن علي موضع أهتمام مفكري العالم أجمع وبكل أنتمائاتهم الروحية .

قتل الحسين في كربلاء من اجل ان يحيا الانسان حرا كريما يتمتع بكامل حقوقه، ليس لاحد الحق في ان يتجاوز عليها ، هكذا خلقنا الله تعالى ...

أخوكم / محمد حسين

ورسالته ليست سياسية بقدر ماهي أنسانية تشمل جميع مكونات البشري

أخي محمد

رسالة الحسين هي رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم
هي رسالة لكل الناس قاطبة
لا تخص قوماً دون قوم
ولا مذهباً دون مذهب
ولا قومية دون قومية
ولا عرقاً دون عرق

رسالته ورسالة كل واحد منا يجب أن تكون إنسانية

خدمة كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله

ومن يسعى لإعلاه هذه الكلمة سيبدع ويخترع السبل لأجل لمّ شمل الأمة

لنعرف عمق الرسالة الإلهية

ولنعرف حجم نوايا الساسة المتلاعبين بعواطف الناس أينما كانوا وبأي مذهب تمذهبوا , لأجل مصالح سياسة خسيسة

كمثال صغير هنا المربد الذي جمع كل الطوائف وكل المذاهب وكل البلدان والأعراق

لا نزعم أننا نقيون مئة بالمئة

لكننا نسعى أن نكون كذلك , لأن العدالة في ذلك والراحة والسعادة للجميع
لندع ما يعكر صفونا ولنذهب جميعاً لرسالتنا رافعين لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم
مستفيدين من هذا الحدث المؤلم , الذي يدفع كل مسلم للتمسك برسالة نبيه

حياك الله

[صادق الشوق]

وَلائي لآلِ المُصطَفى عِقدُ مَذهَبي،
وقلبيَ منْ حبّ الصحابة ِ مفعمُ
وما أنا مِمّنْ يَستَجيزُ بحُبّهِمْ
مَسَبّة َ أقوامٍ علَيهِمْ تَقدّمُ
ولكنِنّي أُعطي الفَريقَينن حَقّهم،
وربّي بحالِ الأفضليّة ِ أعلَمُ
فمن شاءَ تعويجي، فإنّي معوجٌ،
ومَن شاءَ تَقويمي، فإنّي مُقَوَّم

[عاشت بلادي]

رويداً رويداً ...
فلسنا بصدد محبة وبغض ...
ولسنا في صدد تشويه وطعن أو تنزيه وتعظيم

[د.ألق الماضي]

يبدو أن الفتنة تطل برأسها...
نحن هنا لننشر الحق ونرفع راية الإسلام عاليا...
ونعمر الأرض...
ونؤدي الأمانة...
لا لننشر الطائفية...
ونردد حكايات تفقد المصداقية...
آل البيت رضوان الله عليهم لهم مكانة عند كل مسلم صادق ولا مراء في ذلك...
لكن أرى أن الموضوع قد أنتحى جانبا آخر...
وإن استمر التراشق فيه والتلميح وغيره أرى أن يقفل حفاظا على الود ومصلحة الأطراف كافة...
وقبل ذلك امتثالا لأوامر ديننا الحنيف الذي ينهانا عن الغلو والتجاوز والتأليه...

[عاشت بلادي]

جل ما نريد هنا من ذكر التاريخ الإستفادة
الإستفادة فقط


على العموم
أعتقد بأن الموضوع قد أخذ مجراه في الحديث
وقد انتقلنا من حديث عن التاريخ إلى حديث عن العقائد والمذاهب
ولأن لا يتطور الموضوع أكثر فأكثر
أقترح التوقف هنا

[صادق الشوق]

ألق الماضي و عاشت بلادي ، هل في ماذكرته تلميحاً إلى شئ ،

أصلح الله حالنا وزرع الود بيننا

[عاشت بلادي]

عاشت بلادي ، هل في ماذكرته تلميحاً إلى شئ
أصلح الله حالنا وزرع الود بيننا

سيدي الفاضل / صادق الشوق
لم تذكر الا خيراً
جزاك الله الخير كله

يبدو إن هناك تخوف من تحول الموضوع التاريخي إلى موضوع عقائدي أو مذهبي
ومن ثم يودي إلى النقاش والنقاش غالبا يودي البعض إلى سوء فهم

ورغم كل شيء
نحن أعضاء في هذا المنتدى
ولن يفسد أختلافنا للود للقضية
بإذن الله
جعلنا الله وإياكم ... من المتمسكين بالدين القويم

سلااام