يشرق نورك ...
ويلفني
من خلف قضبان حياتي
يضرب في اعماقي ... زوايا الحزن
آه
ليتني استطيع أن أفهم شفرة قوتك
ربما ... حينها
سينهزم الخوف والظلام بداخلي للأبد
لكني في كل الأحوال
أؤمن بك
وأعتقد بقدرتك على إحياء روحي
وبعثها من جديد
فأنت القادر الوحيد.. على صنع المعجزات
لا أتصور ... أن الدهر ... يمنحك تقاسيم
الهرم ...
ففي وريدك ... ينبض أكسير الحياة
لا دموع
ولا ضعف..
لا..موت .. ولا فناء ... يهزمك
بل أنت متجدد كالشمس
كل فجر .. يحمل .. على جدرانه
توقيع ...ميلاد جديد لقوتك
كم أنت عظيم ...
تمنحني مفاصل السعادة
وابتسامة الطفولة
تحضني في صمت
تهدهد ... روحي
كطفلة ... تنام على ذراعيك
تشد على يدي.. لتذكرني
أني أقوى ... بك .. وفيك
تدثرني سمائك
ولا تمنعني ... من التزود بحنانك
تسرف ... في تغذيتي
بالأمل
ورغم أني
اسكن ذاك الجحر من العالم
والكون في عيني ...
زنزانة ... وقيد
إلا أن ... مسحة الدفء ... في شعاعك
يا وطني
تجعلني ... أظن
أن ... الحرية ... عنواني الأبدي
إهداء إلى حريتي ... إلى وطني
هيا الشريف
الوطن..