عندما يعرضون صفقة العمالة ، يفكرون في ان الشخص المقصود لابد يحتاج لمال ، بل يدرسون وضعه المالي قبل مفاتحته ، ولأنهم افلحوا في تجنيد عراقيين كثيرين في الخارج على هذا الاساس تشكل عندهم شبه يقين ان الأكثرية مستعدة للعمالة والتجسس ضد بلدها وحتى تدميره كما يفعلون الآن . ومن جهته اذا كان العراقي صاحب وعي وضمير يفكر وحال مفاتحته بالصفقة المالية بين قيمة اهله وقيمة وطنه ازاء المال المعروض . حسنا عرضوا مئات الوف الدولارات واكبر ادلتي على ذلك اعلاناتهم المستمرة حتى الفضائيات العربية عن حاجتهم لمترجمين براتب 200000 دولار شهريا وعرض علي ضعف هذا المبلغ مستشارا فرفضت كي لااقف خجولا من نفسي امام قارئ عراقي او عربي قرأ رواية لي تشيد بوطني وباهلي !! رفضت لأن العراق والعراقيون هم الأبقى والاحتلال وامواله هم الزائلون .
واذا كانت المعارضة اختلافا في رؤية ورأي فلايمكن لها قطعا ان تتحول الى خيانة لوطن وشعب لمجرد اختلاف بين مواطن وحاكم . وهذا هو الحد الفاصل بين شرف المواطنة الصحيح والسقوط الأخلاقي للعملاء
شكرا لمرورك الكريم
جاسم الرصيف