النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تكريم شاعر الدعوة

  1. #1 تكريم شاعر الدعوة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0
    عرس الغزيل: يوم تكريم ووفاء د.إبراهيم الديبولعل العنوان يبدو غريبا لأول وهلة ومثيرا للاهتمام لدى محبي الأستاذ الأديب والشاعر والداعية محمد منلا غزيل، فكل من يتابع أخباره ويطلع على أحواله يعلم بأن الأستاذ لم يتزوج وأنه آثر العلم على الزواج كما هو شأن بعض الأدباء والمفكرين والعلماء الذين عاشوا مع كتبهم وأفكارهم بعيدا عن ضوضاء الحياة الزوجية ومشاغلها.وقد يتساءل من يقرأ هذا العنوان: ما حقيقة هذا العرس ؟ ومتى وكيف ولماذا ؟ أسئلة كثيرة أجيب عنها وأقول: لم يكن عرس الغزيل كما عهدتم من الأعراس, حفل غناء وطبل ورقص، ولم يكن هناك عروس تزف إليه وهو ابن السبعين، زهد بها في شبيبته وآثر عليها حياة الزهد والانقطاع إلى كتبه وأفكاره، فعرسه اليوم من لون جديد وهو أقرب إلى نفسه وطبيعته الخاصة وينسجم مع ما قدمه وبذله، إن عرسه في الحقيقة كان يوم تكريمه, يوم كانت منبج ساحة استقبال للوفود القادمين من حلب والباب وجرابلس وغيرها من المدن والقرى ، كلهم قدموا ليشاركوا الأستاذ المربي بيوم تكريمه والاحتفاء به ، وذلك بدعوى من مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع المركز الثقافي في منبج مساء يوم الاثنين الموافق 3/12/2007م، الساعة السادسة مساء في قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي العربي في منبج، وكان في مقدمة الحاضرين والمكرِّمين : الأستاذ عبدو محمد رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب ، والأستاذ محمد كامل قطان مدير الثقافة بحلب والأستاذ الدكتور بكري الشيخ أمين، والأستاذ الدكتور عمر دقاق والأستاذ الباحث محمود فاخوري والأستاذ الدكتور عبد السلام الراغب، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من الدكاترة والباحثين والشعراء والمحبين للأستاذ الغزيل، وقد جمع يوم تكريمه بين أطياف المجتمع المختلفة: رجال السياسة والأدب والفكر والشريعة، ولا يمكن لأمثالهم أن يجمعهم إلا رجل له مكانة في نفوس الجميع كالأستاذ الغزيل الذي عرف بسماحته وحبه للجميع وقبوله للآخر الذي اختلف معه.فيوم الاثنين كان يوما مشهودا لم تعرفه منبج ولا مركزها الثقافي من قبل ، فمسرح المركز الثقافي الجديد مع اتساعه لم يستوعب القادمين والمشاركين، وهذا دليل حب وتقدير واعتراف بالفضل للشاعر المكرَّم، ولعل أعظم شيء أدخل البهجة إلى نفس الأستاذ الغزيل ما رآه أمام عينيه من ذلك الحب وتلك الحفاوة البالغة من قبل أولئك الضيوف والمشاركين الذين يتبوؤون مكانة علمية عالية في الشعر والأدب والسياسة ، فكانت شهادتهم أعظم وسام له وكان تكريمهم له تكريما لرجل قدم الكثير لأهل بلدته ولوطنه، فكنا نشعر بالغبطة ونحن نسمع تلك الشهادات ونصغي لكلمات الثناء على الأستاذ الشاعر ونرى أن التكريم كان لمنبج وأهلها من خلاله، وأن منبج في هذا اليوم قد توشحت وشاح الكرامة والتقدير.وقد تناول المشاركون في كلماتهم صورا من حياته وزهده وشعره وأدبه، مع اعترافهم بأن كلماتهم لا توفيه حقه، وهي شهادة اعتراف بفضله وجهده وتميزه على الجانب الأدبي والجانب الإنساني، ويمكن أن أجمل أهم ما تناوله المتحدثون وذلك في عدة نقاط:- الأستاذ الغزيل له منهجه الخاص في الحياة وطريقته في الزهد أقرب ما تكون إلى طريقة أبي العلاء المعري.- القضايا التي طرحها في شعره كانت تحمل لمسات إنسانية تقارب ما جاء في شعر الصعاليك، بعيدا عن الإيحاءات الخاطئة من كلمة الصعاليك.- كان متميزا في شعره ومتفردا في أسلوبه ولم يكن مقلدا لغيره.- كان شعره مرآة لنفسه ويكشف عن ثقافة واسعة واهتمام كبير بقضايا الأمة والمجتمع.- تميز بالعفوية والاستطراد والتنقل بين الأفكار والمسائل دون أن يشعر مستمعه بالملل. وأرى أن ما ذكر مع أهميته لم يتناول كل جوانب شخصيته, ولم يلق الضوء على أشياء مهمة في حياته، فكان تركيز المتحدثين على شعره وأدبه, ومن المعروف بأن الأستاذ الغزيل قد توقف عن كتابة الشعر بعد عام 1978م فلم يصدر له بعد ديوانه اللواء الأبيض أي عمل شعري وأدبي، فكان ما قدمه حتى ذلك التاريخ محور الحديث والكلام لدى المشاركين وهو جانب تاريخي يمكن أن نطلق عليه" غزيل التاريخ والذكرى"، وبذلك تم إغفال جوانب أخرى من حياته يمكن أن نطلق عليها " غزيل اليوم والمستقبل" وهي تحتاج أن نبرزها ونتكلم عنها, فالأستاذ الغزيل أهل للتكريم لشعره وأدبه, وأهل للتكريم لجهوده الدعوية والاجتماعية، استحق التكريم لماضيه ويستحق التكريم أيضا لحاضره، استحق التكريم كأديب وشاعر ويستحق مثل ذلك كداعية ومربي ومهتم بمجتمعه، وإن كنا نعذر الأساتذة المتحدثين الذين قدموا من حلب ليشاركوا في تكريمه أنهم لم يتناولوا الجانب الآخر من حياته فلا يمكن أن نعذر المشاركين من أهل بلدته الذين عرفوه وعايشوه لسنوات عديدة وهم يشهدون له في كل يوم نشاطا دعويا من خلال مشاركاته في مناسبات العزاء والأعراس والمناسبات الدينية والاجتماعية المتنوعة والندوات والمحاضرات.شغل نفسه الأستاذ الغزيل منذ الثمانينيات بهموم الدعوة الإسلامية، وحافظته التي تميز بها في مجال الشعر والأدب لم تخنه أيضا في مجال الحديث والآثار والتاريخ والأمثال، فكان يتنقل بين رياض العلم والدعوة وهو يحمل هم الإصلاح والتغيير، فكان شاعر الدعوة أولا وكان يفتخر بما قاله له الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله تعالى: " يا بني كان حسان شاعر الدعوة في أيامه فكن شاعرها اليوم" ثم أصبح ثانيا الداعية الشاعر ، فشغلت الدعوة مكان الصدارة في اهتماماته، ترك نظم الشعر وفرغ نفسه لأمر واحد لم يفارقه أبدا وهو: الدعوة الحسنى للإسلام والاهتمام بقضايا المسلم المعاصر والسعي إلى تثقيفه وتزويده بأدوات الفهم وغرس هم الإصلاح في نفوس الشباب، ولم يكن في ذلك تقليديا أبدا بل كان شخصية مبدعة وذهنية متفردة، يرتقي باهتمامات الناس وثقافتهم، فكم رأينا من دعاة لم تتجاوز ثقافتهم حدود البلدة التي هم فيها ولم ترتق أفكارهم إلى مستوى الإبداع والتميز، فهناك سقف معرفي لا يستطيع أحدهم أن يتجاوزه، وهناك مسلمات في المنهج والفهم يصعب عليهم أن يغيروا فيها أو أن يتجاوزوها، فهم صالحون لأنفسهم ومؤثرون في غيرهم ولكن على مستوى بسيط محدود، أما أصحاب التفرد والإبداع فهم صالحون لأنفسهم ولغيرهم وتأثيرهم يتجاوز الحدود المعهودة، ويؤسس لاهتمامات أكبر وثقافة أوسع ، فهؤلاء هم الذين يستحقون التكريم وهم قلة عرفنا منهم في بلدتنا الشيخ جمعة أبو زلام وهو عالم ومصلح ومربي والشاعر يوسف عبيد رحمهما الله تعالى ومن المعاصرين الأستاذ الشاعر محمد منلا غزيل صاحب التكريم، والشاعر حسن النيفي.فتكريم الغزيل هو عرس له رأى فيه تكريما للأدب والشعر والإبداع والمبدعين، فرجل يقدم كل ما عنده لخدمة دينه ومجتمعه وأهل بلدته يستحق هذه الحفاوة ويستحق أن تسمى قاعة المطالعة في المركز الثقافي في منبج باسمه – وقد أوعز بذلك الأستاذ محمد كامل قطان مدير الثقافة بحلب- وهو الذي عرف بنهمه الشديد في المطالعة والقراءة في المركز الثقافي حتى قيل بأنه قرأ كل ما حوته المكتبة من كتب ، فهو أهل للاحترام والوفاء, فمهما اختلفت معه لا بد أن تجله وأن تجل فيه كل جهد ونشاط لم يضن به على أحد.حياة الغزيل اليوم هي استمرار للمنهج الذي سار عليه في شعره وهو الكدح في الدعوة والجهاد، وإذا أردنا أن نفصل بين مرحلتين من حياته فيمكن القول بأنه نظَّر أولا ثم طبق ثانيا، فشعره الذي طبع منذ سنة 1956م حتى 1978م يمثل الجانب النظري في حياته: دعوة إلى الجهاد والعمل ونشر الهداية ، ونصرة الحق والعدل والفضيلة، وقد شغل نفسه بتأصيل ذلك في شعره فاتضح أمامه السبيل، ثم توقف عن نظم الشعر وبدأ مرحلة العمل والتطبيق، وهي المرحلة الممتدة من 1978م حتى هذا التاريخ، ولنا الآن أن نشير إلى أبرز سمات هذا الطريق الذي دعا إليه ففي قصيدة الركب والحداء يبين لنا أنه اختار سنة الكدح والسعي لنشر الخير والهداية فقال:سنة الكدح نهجنا مذ خلقنا مذ وعتنا الأجيال والآزالوقد ذكَّرته مرة بما قاله الإمام الغزالي بعد أن اختار حياة العزلة: - تركت هوى ليلى وسعدى بمنزل وعدت إلى تصحيح أول منزل - ونادت بي الأشواق مهلا فهذه منازل من تهوى رويدك فانزل- غزلت لها غزلا رقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزليفقلت له أما آن للغزيل أن يضع مغزله ؟ فقال: لا يمكن أن أكسر مغزلي وأترك الغزل أبدا، فهو وفيّ لعهده وطريقته، لذلك كان يجاهد بكلمته في كل مكان يحل فيه، ويرى أن الهزيمة ليست من سجايا الصادقين المؤمنين وهو الذي يقول في قصيدة لهيب:- طه العظيم رسول الله لقننا أن الهزيمة ليست من سجايانافحياته اليوم عمل خير نافع لأهل بلدته ولغيرهم ، يقدم العلم والأدب والفكر، ولا يبخل بما يصل إليه من مال- وهو قليل- بل ينفقه في نشر العلم والسعي إليه ومساعدة المحتاجين، وقد ذكر الأستاذ الكبير عبد الرحمن عقبة في مداخلة قصيرة يوم تكريمه أنه منذ سنوات زار صديقا من أهل الأدب كانت له صولة وجولة وكان له اسم ومكانة ثم تغير حاله ودبّ به المرض ولازمته الحاجة والفاقة، وعندما سأله عن حالته أخبره بأن الأستاذ الغزيل يزوره في كل شهر ويقدم له ألف ليرة سورية، فهذه صورة عرفها الأستاذ عبد الرحمن عقبة، وهناك صور كثيرة وأمثلة لا تحصى اطلع عليها بعض المرافقين له وسائقوا السيارات التي يصطحبها في تنقلاته اليومية، وقد أخبرني أحدهم بأشياء كثيرة وقال بأن الأستاذ الغزيل كان يصطحبني لأماكن لم أزرها ولم أعرفها من قبل فكان يزور المرأة العاجزة والأرملة والفقيرة وصاحب الحاجة ويقدم لهم المساعدة المالية أو العينية، كما أخبرني بعض الزملاء بأن الأستاذ الغزيل كان لا يترك مالا زائدا يبيت عنده، فكان يأتي إلى أصحاب البقاليات ويقول لأحدهم افتح لي دفتر الحساب وانظر إلى أصحاب الديون، وخذ هذا المال وفاء لديونهم وهو لا يعرفهم ، ومن الأمثلة على ذلك ما ذكره لي صديق بأن حالته المادية قد ساءت وأن له أياد على كثير من الناس ولكنهم تنكروا له ولم يكن أحد منهم يشعر بحاجته ويقدم له المساعدة إلا الأستاذ محمد منلا غزيل، ومكتبات طلاب العلم في منبج مدينة له فكلما رأى طالب علم قدم له هدية يحملها في يده كتاب علم أو شريط كاسيت أو سيدي للكمبيوتر. فهذه أمثلة قليلة تؤكد كم كان يحمل في قلبه من إنسانية وحب لأبناء دينه ووطنه وقد كشف عن ذلك الحب في قصيدته راية الأنصار فقال:يا إخوة التوحيد يا أصحابنا الأحرار يجيش في أعماقنا من حبكم تيارفهذه المعاني التي عاش لها الأستاذ الغزيل هي من وحي إيمانه وثقته برسالة الإسلام، فكان همه الأول أن تسود العدالة والهداية على الأرض ، فما كان يشغله ملبس أو مطعم أو مظهر ، بل كان يتطلع إلى زيتونة الإيمان التي أشار إليها في قصيدته الله والطاغوت:- زيتونة الإيمان إن صباحنا قدر سيطلع رغم كل جبانفكان يتطلع إلى صباح الإيمان تحمله القلوب الطاهرة التي ارتوت من هداية القرآن فكان يخاطبها في قصيدته السابقة فيقول:- وامشوا على النهج القويم فإنكم أهل القيادة في بني الإنسان- إبليس لن يقوى على أسواركم مادام يحميها هدى القرآنوكان يحضها على الجدية في العمل والحفاظ على الفطرة فيقول في قصيدته الحرف والمعركة:- رسالة الحرف تأبى أن نضيعها سدى هباء مع الأوهام لاهينا- لا لن نمرغ في الأوحال فطرتنا مادام نور كتاب الله يهديناثم يذكرها بتكريم الله لها فيقول في قصيدته الله والطاغوت:- يا أمة شاءها الرحمن هادية ما أنت لولا كتاب الله لولاهكلمات مزجت بالنور استلهما من كتاب الله تعالى وجعل منها رسالة يحملها ويحمِّلها يهدي بها ويهتدي، فشعره يحمل رسالة وهو أول من يعمل بها ويدعو إلى فضيلة وهو أول من يتخلق بها ، فشاعر يقول ويفعل يأمر ويأتمر ينهى وينتهي تجله النفوس ويستأهل منا أن نحتفل بعرسه يوم تكريمه.
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: تكريم شاعر الدعوة 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    بداية يسعدنا أخي الكريم
    إبراهيم أحمد
    وجودك معنا في أسواق المربد
    وأهلا بك بين أهلك وإخوتك

    وما قرأته اليوم عن البحتري الصغير
    الشاعر محمد منلا غزيل
    وعن المهرجان الثقافي الذي رقص وزغرد لحفلة تكريمه في مدينته منبج
    لهو شرف لنا وفخر أن يكون شاعرنا المتصوف الزاهد
    الذي يستحق والله أكثر من هذا كله
    وكنت سأذهب مع الدكتور بكري شيخ آمين لحضور حفل التكريم لهذا الشاعر الكبير
    ولكن الظروف وضيق الوقت حالت بيني وبين ذلك
    مع أنني التقيت به أكثر من مرة , وسأحاول أن ألتقي به عن قريب العاجل بإذن الله

    وهذا موضوعي الذي كتبته عن الشاعر وحياته ونضاله وجهاده
    على هذا الرابط

    http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=2495
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: تكريم شاعر الدعوة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    سوريا
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0
    شكرا لك أختي بنت الشهباء على اهتمامك بشاعرنا وأديبنا الأستاذ محمد منلا غزيل وقد قرأت لك ما كتبته عن الأستاذ الغزيل
    وقد كتبت موضوعا عن الدعوة في حياته بعنوان" الداعية الحكيم "لعلك اطلعت عليه فأنا ابن بلدته ومتابع لأخباره ومشاركاته ولي معه لقاءات وحوارات.
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: تكريم شاعر الدعوة 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0
    شكرا لك دكتور بارك الله في جهودك والله انهم يستحقون منا أكثر من ذلك
    مع كل هذا التطور الذي وصل اليه النشر ولكن هؤلاء العظماء لا زال الكثير يجهل سيرتهم
    فلتتكاتف الايدي لنعمل شيئا
    قف في رسوم المستجاب وحيي أكناف المصلى

    تلك الملاعب والمنازل لا أراها الله محلها

    أوطنتها زمن الصبا وجعلت منبج لي محلا

    حيث التفت رأيت ماء سائحا وسكنت ظلا
    رد مع اقتباس  
     

  5. 06/04/2009, 05:24 PM


المواضيع المتشابهه

  1. تكريم عبد الرحمان بن زيدان ومسرحيين آخرين بدمشق .
    بواسطة محمد حجاجي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06/12/2010, 03:18 PM
  2. الدعوة مفتوحة
    بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22/10/2008, 02:39 PM
  3. دعوة لحفل تكريم الدكتور : حسن السمان بدمشق
    بواسطة ريمه عبد الإله الخاني في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10/01/2008, 08:40 PM
  4. تكريم
    بواسطة البشير الأزمي في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18/12/2007, 02:35 PM
  5. تكريم حسني سيد لبيب في رابطة الأدب الحديث
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24/07/2006, 07:37 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •