ملف الحج...

[د.ألق الماضي]

عبادة التكبير من أعظم العبادات ، وقد أمر الله بها نبيه ، وهو أمر لأمته من بعده بقوله "وكبره تكبيرا"ومن عظمة هذا الذكر أن الصلاة تفتتح به ، والطواف بالبيت ، ورمي الجمار السنة فيه التكبير مع كل جمرة ، وعند الصفا والمروة ، ولو فقه المسلمون معنى هذه العبادة وعملوا بمقتضاها لاستقامت أحوالهم ، وذلك عندما يعلم المسلم أن الله أكبر من كل شيء ، فإنه سوف يلتزم بأوامره ، ويجتنب نواهيه،،،
( عبدالله السعد )

[د.ألق الماضي]

ننصح الكفلاء بالرفق بعمالهم وبمساعدتهم على الطاعة والعبادة ، ومن ذلك تمكينهم من أداء مناسك الحج في زمنه ؛ حيث إنه لا يتيسر لهم غالبا إذا انتهى عقدهم ورجعوا إلى بلادهم لمشقة السفر وكلفته ، وبعده ، فعلى هذا متى سنحت لهم الفرصة وتمكنوا من أداء النسك فيلزم الكفيل الإذن لهم ، ولا يجوز له منعهم ، وهذا من التعاون على البر والتقوى ،،،
( ابن جبرين )

[د.ألق الماضي]

في الحديث :" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر ، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ! قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " في الحديث دليل على فضل أيام عشر ذي الحجة على غيرها من أيام السنة ، وعلى أن كل عمل صالح في هذه الأيام هو أحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وهذا يدل على فضل العمل الصالح فيها وكثرة ثوابه ،،،
( عبدالله الفوزان )

[د.ألق الماضي]

ينبغي أن تنعكس آثار الحج على تعامل الحاج مع نفسه وأهله والآخرين ، هل تغير للأحسن ؟! فإن الحج يشحن القلب ليستعيد معنى العبودية ويجدد الإيمان فيه ، ويستشعر بأنه يأوي إلى ركن شديد ، كما يعينه على أن يبني حياته بناء سليما ،،،
( د.سلمان العودة )

[د.ألق الماضي]

إذا استشعر الحاج في كل خطوة يخطوها ، وفي كل منسك يؤديه أنه في هذا المكان الشريف ، والقاع المطهرة التي اجتمع فيها شرف المكان ، وشرف الزمان ، وشرف الشعائر ، استيقن أنه لا مكان فيها لرفث ولا لفسوق ولا لجدال ، فيمضي أيام حجه منفقا كل جزء من وقته في طاعة ربه ، تلاوة وذكرا ، وصلاة وطوافا بالبيت ، وإنفاقا في وجوه البر ، فإن النفقة في الحج مما يخلف على صاحبه ،،،
( د.أسامة خياط )

[د.ألق الماضي]

من فضل الله تعالى علينا ما تعيشه أمتنا هذه الأيام الفاضلة عشر ذي الحجة التي عظم الله شأنها ورفع قدرها وأقسم بها ، فيستحب فيها الإكثار من جميع الأعمال الصالحة وخاصة التكبير ، فقد روى الإمام أحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله :" فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " ( وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان للسوق ويكبران ، فيكبر الناس بتكبيرها )،،،
( د.عبدالرحمن السديس )

[د.ألق الماضي]

التوبة للحاج أوجب عليه من غيره ؛ لأن قبول حجه مشروط بالتوبة الصادقة ، وترك الرفث والفسوق ، والندم على ما فرط منه من الذنوب ، والعزم الأكيد على عدم العودة إليها بعد موسم الحج ، قال تعالى :" فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج "،،،
( د.عبدالعزيز الفوزان )

[د.ألق الماضي]

قال صلى الله عليه وسلم :" خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " حسنه الألباني . في الحديث من الفقه أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره ، وفي الحديث أيضا دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب،،،
( ابن عبدالبر )

[د.ألق الماضي]

أعلن رسول الله في حجة الوداع المبادئ التي لم تكن شعارات يرفعها أو يتاجر بها ، بل كانت هي مبادئه منذ فجر الدعوة ، يوم كان وحيدا مضطهدا ، وهي مبادئه التي يرسخها في نفوس أصحابه لينقلوها إلى العالم فيسعد بها ، ولقوتها وصدقها لم تذبل مع الأيام ولم تمت مع تعاقب الأجيال ، وإنما هي راسخة تتجدد في الأقوال والأعمال ،،،
( د.عبدالباري الثبيتي )

[د.ألق الماضي]

في قوله صلى الله عليه وسلم :" أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله " إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته ، وذلك من تمام شكر النعمة ، وقد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبات والشكر له ، فمن استعان بنعم الله على معاصيه فقد كفر نعمة الله وبدلها كفرا وهو جدير أن يسلبها ،،،
( ابن رجب )

[د.ألق الماضي]

يشرع في هذه الأيام التكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحجاج من فجر ، وللحجاج من ظهر يوم النحر ، ويستمر حتى صلاة العصر من آخر أيام التشريق،،،
( ابن جبرين )

[د.ألق الماضي]

وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام الحجر ، فقال كلمته المشهورة :" أما إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك " أي : أن الدين كله قائم على هذا التسليم ، إن جاءت العبادة سلم بها العبد وأتى بها على وجهها دون غلو أو شطط ، ودون زيادة واعتقاد في الأحجار والأشجار والمواضع ، وإنما يعتقد في الله وحده لا إله غيره ولا رب سواه ،،،
( د.محمد المختار الشنقيطي )