ملف الحج...

[د.ألق الماضي]

كم نحتاج إلى ترويض عقولنا ونفوسنا كي تنقاد لشرع الله تعالى ، بكل تسليم وخضوع ، فالحج خير مثال لتحقيق هذا التسليم ، فإن تنقل الحجاج بين المشاعر ، وطوافهم حول البيت العتيق ، وتقبيلهم للحجر الأسود ، ورمي الجمار ... وغيره كثير ، إنها أمثلة حية لتحقيق هذا الانقياد لشرع الله ، وقبول حكم الله سبحانه ، بكل انشراح صدر ، وطمأنينة قلب ،،،
( د.عبدالعزيز آل عبداللطيف )

[د.ألق الماضي]

ليتذكر الحاج في مسيره إلى البيت الحرام أنه يسلك طريق الأنبياء ، فما من نبي بعد إبراهيم عليه السلام إلا حج هذا البيت ، كما في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم لما مر بفج الروحاء سأل :" أي واد هذا ؟" قالوا : وادي الأزرق ، فقال : " كأني أنظر إلى موسى واضعا إصبعيه في أذنيه ، له جؤار إلى الله تعالى بالتلبية ، مارا بهذا الوادي "،،،
( محمد الحسن الددو )

[د.ألق الماضي]

إذا كان ذكر الله في هذه العشر من أفضل الأعمال ، فإن أزكاه وأعلاه وأرجاه عند الله عز وجل ما تواطأ عليه القلب واللسان ، واجتمع فيه الخوف والإجلال ، قال سبحانه : " وبشر المخبتين ، الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم "،،،
( د.عبدالله السكاكر )

[د.ألق الماضي]

لما كان ليس كل واحد يقدر على الحج جعل موسم العشر مشتركا بين الحجاج وغيرهم ، فمن لم يقدر على الحج ؛ فإنه يقدر على أن يعمل في العشر عملا يفضل على الجهاد ،،،
( د.صالح الفوزان )

[د.ألق الماضي]

من ضعف عن بعض الأعمال الكبار في هذه العشر المباركة ، فلا يزهدنه الشيطان في الأعمال الصغيرة ، فرب عمل صغير عظمته النية ، وربنا الكريم يقول :" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره "،،،
( د.عمر المقبل )

[د.ألق الماضي]

صيام يوم عرفة احتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ،،،

[د.ألق الماضي]

من ترك الحج وهو قادر حتى مات مفرطا ؛ فإن كان له مال حج عنه من ماله ؛ لأنه دين ترتب عليه في الذمة ، ودين الله أحق أن يقضى ، وما أوجبه الله في كتابه أقوى مما أوجبه بالنذر،،،
( محمد الأمين الشنقيطي )

[د.ألق الماضي]

في قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق :" إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل " إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته ، وذلك من تمام شكر النعم ،،،
( ابن رجب )

[د.ألق الماضي]

إذا وافق العيد يوم الجمعة جاز لمن حضر العيد أن يصلي جمعة وأن يصلي ظهرا ؛لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم : ( أنه رخص في الجمعة لمن حضر العيد وقال : " قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شهد العيد فلا جمعة عليه " ولكن لا يدع صلاة الظهر ، والأفضل أن يصلي مع الناس الجمعة ) ،،،
( ابن باز )

[د.ألق الماضي]

يسن التكبير في الطريق إلى المصلى يوم العيد حتى يخرج الإمام للصلاة ، وإذا شرع الإمام في الخطبة ترك التكبير ، وتسن مخالفة الطريق ، وهو أن يذهب من طريق ويرجع من آخر ، ويسن ألا يأكل شيئا حتى يصلي ، لما ورد عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي "،،،
( عبدالله الفوزان )

[د.ألق الماضي]

سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والباقية " صوم يوم عرفة أفضل من صيام يوم عاشوراء ؛ لأنه يكفر سنتين ، وكونه يكفر الذنوب الماضية متصور ؛ لكن يكفر الذنوب المستقبلة استشكله بعض أهل العلم ، ولا إشكال ؛ والأولى حمل الحديث على ظاهره وذلك بأن ما يعمل من الصغائر فإنها تكفر بصوم هذا اليوم ؛ لأنه جاء القيد في حديث : " ما لم تغش كبيرة " ،،،
( د.عبدالكريم الخضير )

[د.ألق الماضي]

لا يجوز للإنسان الذي استطاع أن يحج بيت الله الحرام أن يؤخره ، وهكذا جميع الواجبات الشرعية ، إذا لم تقيد بزمن أو سبب ، فإنها واجبة على الفور ،،،
( ابن عثيمين )