ملف الحج...

[د.ألق الماضي]

الشروط المعتبرة في الأضحية : بلوغها السن المعتبر شرعا ، وذلك بأن يكون ثنيا إن كان من الإبل أو البقر أو المعز ، وجذعا إن كان من الضأن ، والسلامة من العيوب المانعة من الإجزاء التي ذكرها رسول الله بقوله :" أربع لا تجزئ العوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعرجاء البين ضلعها ، والكبيرة التي لا تنقي " ،،،
( أ.د. عبدالله الطيار )

[د.ألق الماضي]

يوم عرفة يوم مغفرة الذنوب ، والتجاوز عنها ، يوم عيد لأهل الموقف ، حيث لا ترى فيه إلا عابدا يتبتل ، أو مؤمنا يخشع ، تغسل فيه الآثام ، وقد خص من بين أيام العشر بمزيد فضل ، فرتب الشارع على صيامه لغير الحاج فضلا عظيما ، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال : " يكفر السنة الماضية والباقية " ,،،
( ناصر الأحمد )

[د.ألق الماضي]

العبادات الجماعية تربية ربانية على أداء الواجب بإتقان وإخلاص ، وعلى رعاية حقوق الآخرين ومنازلهم ، وإكرام كبارهم ، والرحمة بصغارهم والشفقة على غريبهم وضعيفهم وجاهلهم ؛ ولهذا قال الله :" الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج " ،،،
( د. سلمان العودة )

[د.ألق الماضي]

يستحب في عيد الأضحى ألا يأكل المسلم إلا بعد صلاة العيد ليأكل من أضحيته ، وهذا هديه صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك ابن القيم ، ويستحب للمصلي يوم العيد أن يأتي من طريق ويعود من طريق آخر اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويستحب له الخروج ماشيا إن تيسر ، ويكثر من التكبير حتى يحضر الإمام ،،،
( عبد المجيد الدهيشي )

[د.ألق الماضي]

من الدروس العظيمة في الحج أهمية الاعتدال والتوسط في الأمور كلها ، ومجانبة الغلو والجفاء فعن ابن عباس قال : قال لي رسول الله غداة العقبة :" القط لي حصى " قال : فلقطت له حصى ، فجعل ينفضهن في كفه ويقول : " بأمثال هؤلاء فارموا " ثم قال :" يا أيها الناس ، إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ،،،
( حسين آل الشيخ )

[د.ألق الماضي]

لم يكن الصحابة رضوان الله عليهم يسألون النبي عليه السلام في المناسك ، ولا في غيرها أواجب هذا أو سنة ؟ بل كانوا يعظمون سنته ، ولا يماكسون فيها ، ولا يتتبعون الرخص والشاذ من الفتاوى ، كما يصنع بعض الناس اليوم ، ويعملون بمقتضى قوله عليه السلام :" ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فائتوا منه ما استطعتم "،،،،
( د. أحمد القاضي )

[د.ألق الماضي]

قال تعالى :" لن ينال الله لحومها " ليس المقصود منها ذبحها فقط ، ولا ينال الله من لحومها ولا دمائها شيء . وإنما يناله الإخلاص فيها والنية الصالحة ، ولهذا قال : " ولكن يناله التقوى منكم " ففي هذا حث وترغيب على الإخلاص في النحر ، وأن يكون القصد وجه الله وحده ، لا فخرا ولا رياء ولا سمعة ولا مجرد عادة ،،،
( ابن سعدي )

[د.ألق الماضي]

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة " . رواه مسلم ،،،،

[د.ألق الماضي]

عن ابن عباس رضي الله عنهما :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف ماشيا فلما كثر عليه الناس ركب " فيه دلالة أن السنة إذا ترتب على تطبيقها أذى يلحق النفس أو الغير ويزيد عن المعتاد فالسنة تركها ، وربما أصبح تطبيقها حراما إذا زاد الأذى ،،،
( د.عبدالله السكاكر )

[د.ألق الماضي]

ينبغي للإنسان أن يكثر من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة من الصلاة ، والصدقة ، والصيام ، وكل عمل صالح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء " ،،،
رواه البخاري،،،
( ابن عثيمين )

[د.ألق الماضي]

الكريم عبدالمنعم،،،
ثبت الله قدميك على الصراط،،،

[د.ألق الماضي]

أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة هو الذكر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حين بين فضل هذه العشر لم يذكر من الأعمال إلا الذكر فقال :" أكثروا فيهن من التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح " ولأنه قد شرع التشبه بأهل موسم الحج ، والذكر هو أظهر سمة لهذا الموسم ، ويشرع مع ذلك أن يأتي بأي عمل صالح ؛ كالصلاة والصيام وغيرهما من جملة الأعمال الصالحة ،،،
( سليمان الماجد )