فوائد تتعلق بالحج والأضحية

[د.ألق الماضي]

يشترط في الأضحية أن تكون من الإبل أو البقر أو الغنم وتتم السن المعتبرة شرعا:تمام 5سنين للإبل وتمام سنتين للبقر وتمام سنة للمعز وتمام 6أشهر للضأن ،وأن تكون ملكا شرعيا للمضحي ،وأن لا تكون معيبة بعمى وهزال ونحوهما ،فإن طرأ عليها عيب عند المضحي بلا تفريط منه فلا حرج ،وأن تذبح في وقتها الشرعي فلا تجزئ قبل صلاة العيد.

[د.ألق الماضي]

خدمة الحاج والمسافر لإخوانه من العبادات العظيمة .
قال مجاهد:صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني.
وصحب أحد السلف تاجرا موسرا في الحج فلما رجعا قال التاجر:والله ما ظننت أن في الناس مثله كان -والله-يتفضل علي في النفقة وهو معسر وأنا موسر ويتفضل علي في الخدمة وهو شيخ ضعيف وأنا شاب،ويطبخ لي وهو صائم وأنا مفطر.

[د.ألق الماضي]

الاستطاعة بالنسبة للحج أن يكون صحيح البدن،وأن يملك من المواصلات ما يصل به إلى بيت الله الحرام من طائرة أو سيارة أو دابة أو أجرة ذلك بحسب حاله،وأن يملك زادا يكفيه ذهابا وإيابا على أن يكون ذلك زائدا عن نفقات من تلزمه نفقته حتى يرجع من حجه ،وأن يكون مع المرأة زوج أو محرم لها في سفرها للحج أو العمرة.

[د.ألق الماضي]

يجوز شراء الأضحية بالآجل والتقسيط،ولا تلزمه الاستدانة ،ويجوز للمسلم أن يضحي بشاة أهديت إليه أو يشتريها بمال جاءه هبة من شخص ،ويجزئ أن تضحي الزوجة أو أحد الأولاد عن أهل البيت ولاحرج أن يتبرع الأب بأضحية عن كل واحد من أولاده المتزوجين ،وإذا كان الجميع في مسكن واحد ونفقتهم مشتركة فتجزئهم أضحية واحدة.

[د.ألق الماضي]

قال ابن حجر في الفتح:والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه،وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج،ولا يأتي ذلك في غيره.

[د.ألق الماضي]

الأصل أن الأضحية عن الأحياء يضحي الرجل عن نفسه وأهل بيته وأما الأضحية عن الميت فمنها ما يكون تبعا لأضحية الحي ينوي بها نفسه وأهل بيته فيدخل فيهم الأموات أيضا ومنها ما تكون مستقلة بوصية من ميت ترك مالا فلا بد من الوفاء بها دون تغيير ومنها ما يكون مستقلا تبرعا من حي عن ميته فهذه حسنة وتصل والسنة الاكتفاء بإدخاله في أضحية الحي.

[د.ألق الماضي]

يستحب في هذه العشر التبكير إلى الفرائض،والإكثار من النوافل فإنها أفضل القربات.عن ثوبان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد سجدة إلا رفعك إليه بها درجة،وحط عنك بها خطيئة".رواه مسلم.

[د.ألق الماضي]

الله أكبر،،،
الله أكبر ،،،
الله أكبر،،،
لا إله إلا الله ،،،
الله أكبر ،،،
الله أكبر ،،،
الله أكبر،،،
ولله الحمد،،،
رفع للفائدة،،،

[د.ألق الماضي]

قال صلى الله عليه وسلم :" إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا " دل الحديث على أنه لا يجوز لمن أراد أن يضحي الأخذ من هذه الأشياء الثلاثة - الشعر والأظفار والبشرة - حتى يذبح أضحيته ، وأما إذا أشرك أهل بيته معه فلا يلزمهم الامتناع ، ولو وكل غيره في التضحية ، فالوكيل لا يلزمه عدم الأخذ من هذه الأشياء لأنه وكيل ، وأما الإنسان الذي وكل فهو الذي يجب عليه الامتناع ،،،
( الشيخ عبدالله السعد )

[د.ألق الماضي]

إذا أراد الإنسان أن يحج وعليه دين ففيه تفصيل : إن كان الدين حالا فإنه يبدأ بتسديد الدين الذي عليه ، فإن فضل شيء فإنه يحج وإن لم يفضل شيء فلا يجب عليه الحج ، وإن كان الدين مقسطا مؤجلا فإن كان يستطيع أن يوفي القسط إذا حل الأجل فإنه يحج ولا ضير عليه ،،،
( أ.د.خالد المشيقح )

[د.ألق الماضي]

تجزئ الأضحية الواحدة من الغنم عن الرجل وأهل بيته ومن شاء من المسلمين ، ويجزئ سبع البعير أو سبع البقر عما تجزئ عنه الواحدة من الغنم ، فلو ضحى الرجل بسبع بعير أو بقرة عنه وعن أهل بيته أجزأه ذلك ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل سبع البدنة والبقرة قائما مقام الشاة في الهدي فكذلك يكون في الأضحية لعدم الفرق بينها وبين الهدي في هذا ،،،
( ابن عثيمين )

[د.ألق الماضي]

الشروط المعتبرة في الأضحية : بلوغها السن المعتبر شرعا ، وذلك بأن يكون ثنيا إن كان من الإبل أو البقر أو المعز ، وجذعا إن كان من الضأن ، والسلامة من العيوب المانعة من الإجزاء التي ذكرها رسول الله بقوله :" أربع لا تجزئ العوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعرجاء البين ضلعها ، والكبيرة التي لا تنقي " ،،،
( د.عبدالحي يوسف )