Originally Posted by
ألق الماضي
كان الله في عونك أخي طارق...
لكن جهودك هنا واضحة لكل ذي عينين...
بوركت...
وننتظر هطولك...
كما ننتظر أحداث ما قبل اليوم الكبير بشغف...
سلام الله عليكم
سأبوح لكم بأحداث ليلة اليوم الكبير
فقد كنت على موعد مع الفني أحمد لتحديث المربد والتصاميم وما شابه
فأنا لدي خبرة بسيطة وإلمام ببعض الأمور , لكني لست مختصاً
لكن قبل ثلاثة أيام لم يدخل إلى النت وهو من سلطنة عمان, وكنت أقول سيدخل يوم الأربعاء أو في ليلة الخمس لكنه لم يدخل نهائياً.
وقد أخبرني أن عطلاً بشبكة النت حدث وقتها
وكذلك رطبت مع فني من دمشق , لكن حادثاً شغله.
الصديق أنس كذلك وعد أن سيكون معنا , وهو كذلك لم يحضر لأسباب أخرى
المهم كنا قد وضعنا إعلان اليوم الكبير كما شاهدتموه في مجلة المربد وفي المنتدى
والوقت يمر ولا حيلة بيدي , فما كان مني إلا أن دخلت لمواقع تعليمية
وتعلمت خلال الليل وسهرت حتى الساعة العاشرة صباحاً من يوم الخميس
والحمد لله كنت قد أنهيت تنزيل التصاميم الجديدة , والإعدادت التي ترونها
الحل لم يكن ليأتي إلا في الساعة السابعة صباحاً
وكانت كل الخطوات في ساعات الليل تمهد لذلك, والحمد لله
فقد أتقنت هذه العلوم لحد ما
وحالياً فني المربد أحمد ينتظر دروساً في ذلك ty>?
ما تبين لي إخواني أن لكل شىء سبب
وإذا عرف السبب بطل العجب
وكذلك الحاجة أم الاختراع
وشدة الحاجة والإرادة تخلق من لاشىء أعظم الإنجازات
- كذلك أذكر هنا أن شاباً يافعاً قد ساقه الله لي يوم الأربعاء , قل تفي نفسي الحمد لله سيساعدني حتى وإن لم يدخل أحمد
وكان الفتى بارعاً في التصميم وتقنيات النت , وحين سألته عن عمره
قال 14 سنة
فتعجبت في نفسي كثيراً , بهذا العمر ويملك هذه الخبرة ما شاء الله
ثم اتفقت مع أن أعطيه مساحة لموقعه على أن يساعدني, لكن طمع
وكان الطمع سبباً في إنهائي الصفقة رغم حاجتي له
وعاد يوافق على ما إبرمناه , لكنني رفضت
في النهاية كان ذلك مفيداً فعلوم يكسبها الإنسان ويحك بها موقعه , خيرمن الإستعانة بالناس أعطوه أو منعوه
وقفت متأملاً وقلت سبحان الله الفتى عمره أربعة عشر عاماً ومتوفق إلى هذه الدرجة
وعرفت وقتها أن للعلم أسباب , من أخذها تقدم مهما كان عمره
وأنه لا حجة لنا بعدم زيادة خبراتنا , والدافع الكسل المتلبس بعدم الإختصاص ووتقدم العمر وما شابه
ومن خلال تجربتي في الحيا ة , وفي الموقع مثالنا
تعلمت أن الفشل مفتاح النجاح , فكم مرة تعرض الموقع للقرصنة وكان ذلك سبلاً للتعلم وزيادة الخبرة وتحقيق التوازن للموقع.
فالبارحة أنزلت أثر من عشرة تصاميم للمربد لم ترق لي وكانت تحوي ثغرات كثيرة
حتى هداني الله بعد ذلك للمناسب منها
وكنت أحسب أن تنفيذ هذه الأمور صعب للغاية , لكنه كان سهلاً وبسيطاً.
والخير دائماً فيما اختاره الله
هذا بخصوص ليلة اليوم الكبير