هيبة الأرض

[أحمد العسكري]

هيبة الأرض
-----
شعر -
أحمد العسكري

هيبة -اسم لفرس
عراقية ماتت في العام 2002
وإسمها (هيبة المحمود الشمّري)

جَفّتْ وشالةُ قلبي بينَ جُلّاسي
اليوم أمرانِ ( ياهيبا ) على راسي

لجامُكِ المرُّ عُذراً يامُفارقتي
يحِزُّ حزَّ المنايا بين أضراسي

علامَ ساومني دهري على وطني
ياوقعةَ الحُرّ في أشراكِ نخّاسِ

والجرحُ بالهال من تكريت دلّتهُ
وما ينزُّ على هيفا وإيناسِ

ولا تواسي جراحي ألفُ نادبةٍ
ناحَت .. ومليونُ تأبينٍ وقُدّاسِ

لا أكتمُ الجرح يابطران أُكرِمهُ
دماً .. أيُحرمُ ضيفُ الله من طاسي

فما نسيتُكِ يابغداد في (عسلٍ )
فطفلةٌ منكِ تروي بعضَ إحساسي

عُذراً خلعتُ جراحي كي أعانِقها
فعانقتني جراحٌ بعضُها ناسي

بغداد يارئةَ الدُنيا إذا حُبِسَت
من أينَ آتيكِ ياروحي بأنفاسِ

بغدادُ يالُجّةَ التنّور أحمِلُها
معي .. حروفُكِ مثلُ( الفأسِ في الراسِ)

مالي أحِلَّ دمي فيها وما اقترَفت
يدي سوى صونِها عن أعيُنِ الناسِ

والعسكريُّ بسامراء لو نُبِشت
حجارةٌ منهُ صاحَ القلبُ يا ساسي

خناسيَّ الجرحُ والأحزانُ مسبحةٌ
طولَ الفراتين والأوجاعُ وسواسي

فطبعُ ( هيبا ) إذا دقّت قوائِمُها
أرضاً كأن صداها جوقُ حُرّاسِ

وطبعُ أرضيَّ لو ضاق الترابُ بها
ذرعاً يشقُّ ثراها ألفُ عباسِ

أولاءِ أهليَّ حمّالونَ نعشهمو
على الرؤسِ ورفّاعونَ للراسِ

تبغددَ الموتُ من أرواحِهم فغدى
في الربحِ يضرِبُ أخماساً بأسداسِ

ما أسعفتهُ شِفارٌ حينَ يغرُزها
بِهم .. فراحَ يُشظّي مثلَ كنّاسِ

أهلي إذا رنَّ فنجانٌ لهم كرماً
في الناصريةِ يسقي أهل مكناسِ

تدورُ بالغيضِ بينَ الناسِ دلّتُهم
إذا دَنت غيمةٌ سوداءُ من فاسِ

أبشِر بدُرِّ القوافي فيكَ ياوطني
فالبحرُ بحريَّ والغطاسُ غطاسي

سأحبسُ الروحَ في روحي وأغلِقُها
(هيبا) وإخوةُ روحي اليومَ ترباسي

هذا هو الجرحُ ياخلّي اليكَ بهِ
إن كُنتَ تعذِلُني فاشرب معي كاسي

[الناصري]

هيبة الأرض

-----
شعر -
أحمد العسكري

هيبة -اسم لفرس
عراقية ماتت في العام 2002
وإسمها (هيبة المحمود الشمّري)

قومي اسقِني جَفَّ قلبي بينَ جُلّاسي
اليوم أمرانِ ( ياهيبا ) على راسي

لجامُكِ المرُّ عُذراً يامُفارقتي
يحِزُّ حزَّ المنايا بين أضراسي

علامَ ساومني دهري على وطني
ياوقعةَ الحُرّ في أشراكِ نخّاسِ

والجرحُ بالهال من تكريت دلّتهُ
وما ينزُّ على هيفا وإيناسِ

ولا تواسي جراحي ألفُ نادبةٍ
ناحَت .. ومليونُ تأبينٍ وقُدّاسِ

لا أكتمُ الجرح يابطران أُكرِمهُ
دماً .. أيُحرمُ ضيفُ الله من طاسي

فما نسيتُكِ يابغداد في (عسلٍ )
فطفلةٌ منكِ تروي بعضَ إحساسي

عُذراً خلعُتُ جراحي كي أعانِقها
فعانقتني جراحٌ بعضُها ناسي

بغداد يارئةَ الدُنيا إذا حُبِسَت
من أينَ آتيكِ ياروحي بأنفاسِ

بغدادُ يافوهةَ التنّور أحمِلُها
معي .. حروفُكُ مثلُ( الفأسِ في الراسِ)

مالي أحِلَّ دمي فيها وما اقترَفت
يدي سوى صونِها عن أعيُنِ الناسِ

والعسكريُّ بسامراء لو نُبِشت
حجارةٌ منهُ صاحَ القلبُ يا ساسي

خناسيَّ الجرحُ والأحزانُ مسبحةٌ
طولَ الفراتين والأوجاعُ وسواسي

فطبعُ ( هيبا ) إذا دقّت قوائِمُها
أرضاً كأن صداها جوقُ حُرّاسِ

وطبعُ أرضيَّ لو ضاق الترابُ بها
ذرعاً يشقُّ ثراها ألفُ عباسِ

أولاءِ أهليَّ حمالونَ نعشهمّو
على الرؤسِ ورفّاعونَ للراسِ

تبغددَ الموتُ من أرواحِهم فغدى
في الربحِ يضرِبُ أخماساً بأسداسِ

ما أسعفتهُ شِفارٌ حينَ يغرُزها
بِهم .. فراحَ يُشظّي مثلَ كنّاسِ

أهلي إذا رنَّ فنجانٌ لهم كرماً
في الناصريةِ يسقي أهل مكناسِ

تدورُ بالغيضِ بينَ الناسِ قهوتُهم
إذا دَنت غيمةٌ سوداءَ من فاسِ

أبشِر بدرِّ القوافي فيكَ ياوطني
فالبحرُ بحريَّ والغطاسُ غطاسي

سأحبسُ الروحَ في روحي وأغلِقُها
هيبا وإخوةُ روحي اليومَ ترباسي

هذا هو الجرحُ ياخلّي اليكَ بهِ

إن كُنتَ تعذِلُني فاشرب معي كاسي

.
.
قراءة أولى : أيها الساقي كفى فقد ثملتُ !
.
.
.
ثانياً : قومي اسقِني أم اسقيني فهي مؤنث
.
.
ثالثاً : فوَّهة أم فوْهة
.
.
رابعاً : كيف تضبط : خناسيَّ
.
خامسا : سوداءَ أم سوداءُ
.
سادساً : ما معنى : ترباسي
.
سابعاً : سأعود ريثما أجهز أدواتي النقدية !!

[الشاعر لطفي الياسيني]

[أحمد العسكري]

.
.
قراءة أولى : أيها الساقي كفى فقد ثملتُ !
.
. 1- ريثما تصحو ...يا صديقي
.
ثانياً : قومي اسقِني أم اسقيني فهي مؤنث
.
.2- بحسب معلوماتي البسيطة - يجوز تذكير المؤنث للضرورة الشعرية - وهي شائعة في الشعر
ثالثاً : فوَّهة أم فوْهة
.3- لم اكتب الحركة لاني انشر بين أناس أنا أقلهم علما فهل يصعب تمييزها
.
رابعاً : كيف تضبط : خناسيَّ
.4- خنّاس - وأردتها خنّاسي
خامسا : سوداءَ أم سوداءُ
.5- سوداءَ كما أعتقد ولستُ أكيداً
سادساً : ما معنى : ترباسي
.6- ياناصري .. الترباس وبيت الترباس - مايقفل به الباب أو الشيء وهي كلمة من اللهجة الدارجة
سابعاً : سأعود ريثما أجهز أدواتي النقدية !!

7- متى عدت فأنت مني في القلب ... واعلم ياصاحبي وانت خير من يعلم اني لم أدرس اللغة والحمد لله
وأكتب على السليقة التي ابتليت بها واختصاصي بعيد جدا عن العربية ... وأسعد بهكذا امتحانات من مختصين من أمثالكم
لكن... مالك اليوم لم تكتب لي يا صديقي في مداخلتك

[عماد اليونس]

قومي اسقِني جَفَّ قلبي بينَ جُلّاسي
اليوم أمرانِ ( ياهيبا ) على راسي
×××××

اعاذك الله من هم ووسواس
ياعسكري وشر الجان والناس
تعيش ورطتنا وانت بعيدها
كانك المفجوع في فقدان عباس
حملت همك عن بغداد تحمله
حمل المنارات للتيجان والراس
تسيح روحك في حارات بلدتنا
رغم التنائي ورغم المانع القاسي
تعيش أمران احلاها امرهما
لله درك من عاةٍ وسيّاسي
×××××
ارجو ان اكون قد وفقت ولو قليلا في معارضتي لقصيدتك العصماء
دمت بالق وكبرياء ايها النبيل

[الناصري]

هيبة الأرض

-----
شعر -
أحمد العسكري

هيبة -اسم لفرس
عراقية ماتت في العام 2002
وإسمها (هيبة المحمود الشمّري)

قومي اسقِني جَفَّ قلبي بينَ جُلّاسي
اليوم أمرانِ ( ياهيبا ) على راسي
لستُ مرتاحاً

لجامُكِ المرُّ عُذراً يامُفارقتي
يحِزُّ حزَّ المنايا بين أضراسي

علامَ ساومني دهري على وطني
ياوقعةَ الحُرّ في أشراكِ نخّاسِ

والجرحُ بالهال من تكريت دلّتهُ
وما ينزُّ على هيفا وإيناسِ

ولا تواسي جراحي ألفُ نادبةٍ
ناحَت .. ومليونُ تأبينٍ وقُدّاسِ

لا أكتمُ الجرح يابطران أُكرِمهُ
دماً .. أيُحرمُ ضيفُ الله من طاسي
مصطفى بطران !

فما نسيتُكِ يابغداد في (عسلٍ )
فطفلةٌ منكِ تروي بعضَ إحساسي

عُذراً خلعتُ جراحي كي أعانِقها
فعانقتني جراحٌ بعضُها ناسي

بغداد يارئةَ الدُنيا إذا حُبِسَت
من أينَ آتيكِ ياروحي بأنفاسِ

بغدادُ يافوهةَ التنّور أحمِلُها
معي .. حروفُكُ مثلُ( الفأسِ في الراسِ)
المشهور فوَّهة بالتشديد ، وهي تكسر الوزن !

مالي أحِلَّ دمي فيها وما اقترَفت
يدي سوى صونِها عن أعيُنِ الناسِ

والعسكريُّ بسامراء لو نُبِشت
حجارةٌ منهُ صاحَ القلبُ يا ساسي

خناسيَّ الجرحُ والأحزانُ مسبحةٌ
طولَ الفراتين والأوجاعُ وسواسي

فطبعُ ( هيبا ) إذا دقّت قوائِمُها
أرضاً كأن صداها جوقُ حُرّاسِ

وطبعُ أرضيَّ لو ضاق الترابُ بها
ذرعاً يشقُّ ثراها ألفُ عباسِ

أولاءِ أهليَّ حمالونَ نعشهمّو
على الرؤسِ ورفّاعونَ للراسِ

تبغددَ الموتُ من أرواحِهم فغدى
في الربحِ يضرِبُ أخماساً بأسداسِ

ما أسعفتهُ شِفارٌ حينَ يغرُزها
بِهم .. فراحَ يُشظّي مثلَ كنّاسِ

أهلي إذا رنَّ فنجانٌ لهم كرماً
في الناصريةِ يسقي أهل مكناسِ

تدورُ بالغيضِ بينَ الناسِ قهوتُهم
إذا دَنت غيمةٌ سوداءَ من فاسِ
غيمة : فاعل مرفوع بالضمة وسوداء صفة لها مرفوعة بالضمة

أبشِر بدرِّ القوافي فيكَ ياوطني
فالبحرُ بحريَّ والغطاسُ غطاسي

سأحبسُ الروحَ في روحي وأغلِقُها
هيبا وإخوةُ روحي اليومَ ترباسي

هذا هو الجرحُ ياخلّي اليكَ بهِ

إن كُنتَ تعذِلُني فاشرب معي كاسي

تأكد يا صديقي أحمد العسكري أنني لا أقف عند قصيدة إلا لانها سحرتني ......والأمر لم ينتهِ ! يتبع

[أحمد العسكري]

تأكد يا صديقي أحمد العسكري أنني لا أقف عند قصيدة إلا لانها سحرتني ......والأمر لم ينتهِ ! يتبع

حياك الله
ومرحبا بك ياصديقي
ربما فيها شيء في الاملاء

[الناصري]

هيبة الأرض

-----
شعر -
أحمد العسكري

هيبة -اسم لفرس
عراقية ماتت في العام 2002
وإسمها (هيبة المحمود الشمّري)

قومي اسقِني جَفَّ قلبي بينَ جُلّاسي
اليوم أمرانِ ( ياهيبا ) على راسي

لجامُكِ المرُّ عُذراً يامُفارقتي
يحِزُّ حزَّ المنايا بين أضراسي

علامَ ساومني دهري على وطني
ياوقعةَ الحُرّ في أشراكِ نخّاسِ

والجرحُ بالهال من تكريت دلّتهُ
وما ينزُّ على هيفا وإيناسِ

ولا تواسي جراحي ألفُ نادبةٍ
ناحَت .. ومليونُ تأبينٍ وقُدّاسِ

لا أكتمُ الجرح يابطران أُكرِمهُ
دماً .. أيُحرمُ ضيفُ الله من طاسي

فما نسيتُكِ يابغداد في (عسلٍ )
فطفلةٌ منكِ تروي بعضَ إحساسي

عُذراً خلعتُ جراحي كي أعانِقها
فعانقتني جراحٌ بعضُها ناسي

بغداد يارئةَ الدُنيا إذا حُبِسَت
من أينَ آتيكِ ياروحي بأنفاسِ

بغدادُ يافوهةَ التنّور أحمِلُها
معي .. حروفُكُ مثلُ( الفأسِ في الراسِ)

مالي أحِلَّ دمي فيها وما اقترَفت
يدي سوى صونِها عن أعيُنِ الناسِ

والعسكريُّ بسامراء لو نُبِشت
حجارةٌ منهُ صاحَ القلبُ يا ساسي

خناسيَّ الجرحُ والأحزانُ مسبحةٌ
طولَ الفراتين والأوجاعُ وسواسي

فطبعُ ( هيبا ) إذا دقّت قوائِمُها
أرضاً كأن صداها جوقُ حُرّاسِ

وطبعُ أرضيَّ لو ضاق الترابُ بها
ذرعاً يشقُّ ثراها ألفُ عباسِ

أولاءِ أهليَّ حمالونَ نعشهمّو
على الرؤسِ ورفّاعونَ للراسِ

تبغددَ الموتُ من أرواحِهم فغدى
في الربحِ يضرِبُ أخماساً بأسداسِ

ما أسعفتهُ شِفارٌ حينَ يغرُزها
بِهم .. فراحَ يُشظّي مثلَ كنّاسِ

أهلي إذا رنَّ فنجانٌ لهم كرماً
في الناصريةِ يسقي أهل مكناسِ

تدورُ بالغيضِ بينَ الناسِ قهوتُهم
إذا دَنت غيمةٌ سوداءَ من فاسِ

أبشِر بدرِّ القوافي فيكَ ياوطني
فالبحرُ بحريَّ والغطاسُ غطاسي

سأحبسُ الروحَ في روحي وأغلِقُها
هيبا وإخوةُ روحي اليومَ ترباسي

هذا هو الجرحُ ياخلّي اليكَ بهِ

إن كُنتَ تعذِلُني فاشرب معي كاسي

يعزف لنا الشاعر الكبير أحمد العسكري على بحر البسيط هذه الأبيات الرائعة ..... التي يرثي فيها فرسا عراقية أصيلة ...فيبدأ بمخاطبتها ومناجاتها مع أنها غير موجودة على أرض الواقع.....وهو يستنجد بها وقد تكالبت الهموم على رأسه...وأما لجامها ففيه ذكريات مُرة يثيرها كلما اهتز وتتحسست منها أسنانه
. ثم يشكو الدهر كعادة الشعراء فلماذا ساومه الدهر على وطنه العراق ! فجرحه من تكريت جرح كبير...لا يوقف نزفه نواحٌ ولا غيره....ثم ينطلق إلى بغداد ليعيد معها الذكريات وليوثق المواثيق معها......ويستحضر الأماكن الحساسة في ذاكرته كالناصرية وسامراء...ويستحضر الأهل والأحباب....ثم سيغلق الباب بالأقفال المغلظة عليه وعلى وطنه وأخيراً هيبة

[أحمد العسكري]

مرحبا
بمرورك
أيها العم الجليل
أشكرك من القلب

[أحمد العسكري]

يعزف لنا الشاعر الكبير أحمد العسكري على بحر البسيط هذه الأبيات الرائعة ..... التي يرثي فيها فرسا عراقية أصيلة ...فيبدأ بمخاطبتها ومناجاتها مع أنها غير موجودة على أرض الواقع.....وهو يستنجد بها وقد تكالبت الهموم على رأسه...وأما لجامها ففيه ذكريات مُرة يثيرها كلما اهتز وتتحسست منها أسنانه
. ثم يشكو الدهر كعادة الشعراء فلماذا ساومه الدهر على وطنه العراق ! فجرحه من تكريت جرح كبير...لا يوقف نزفه نواحٌ ولا غيره....ثم ينطلق إلى بغداد ليعيد معها الذكريات وليوثق المواثيق معها......ويستحضر الأماكن الحساسة في ذاكرته كالناصرية وسامراء...ويستحضر الأهل والأحباب....ثم سيغلق الباب بالأقفال المغلظة عليه وعلى وطنه وأخيراً هيبة

أود أن أشكرك على هذا العدد
من الكلمات أيها الناصري
وأنت المُقل
فهذا فضلٌ منك
وملاحظاتُك
1- اسقني -تقول أنكَ لستَ بمرتاح
ومن قال لك اني أريدك أن ترتاح وأمرين على راس أخيك
2- البطران
وهل غيرهُ أخاً وكاتِماً لجراح أخيه
3- فوهة
لا أعرف الإجابة ؟؟؟
لأني صدقاً لا أعرف فلستُ بدارسٍ للغة
ومنكم نستفيد
4- غيمة
معك حق وأعتذر
وقد صححتها
-----------
خامساً
لك مودتي أيها الصديق الكريم العربي الأصيل

[مصطفى البطران]

أود أن أشكرك على هذا العدد
من الكلمات أيها الناصري
وأنت المُقل
فهذا فضلٌ منك
وملاحظاتُك
1- اسقني -تقول أنكَ لستَ بمرتاح
ومن قال لك اني أريدك أن ترتاح وأمرين على راس أخيك
2- البطران
وهل غيرهُ أخاً وكاتِماً لجراح أخيه
3- فوهة
لا أعرف الإجابة ؟؟؟
لأني صدقاً لا أعرف فلستُ بدارسٍ للغة
ومنكم نستفيد
4- غيمة
معك حق وأعتذر
وقد صححتها
-----------
خامساً
لك مودتي أيها الصديق الكريم العربي الأصيل

لا أدري من أين أبدأ ؟
يبدو أني تأخرت كثيراً على هذا السجال الجميل
ولقد عثر الناصريّ على ضالته أخيراً فهاهو يمحّص قصيدة أخينا الشاعر العسكري خير تمحيص
وكأنه قد عثر على صيد ثمين ووافر
فأخذ يبحر في الأعماق ليخرج كنوز العربية في شدّة هنا وضمّة هناك لتزداد القصيدة روعة وجمالا ًَ له الشكر على ما أبدى من ملاحظات ولشاعرنا العسكري الجريح بجراح الوطن طاقة حب ندية بعبق الأرض وأريج المحبة 000 همسة عجلى في أذن أخينا الناصري كنت صيّاداً ماهراً تعرف كيف تقتنص فريستك بكل حب وود فتنقض عليها لتردّ إليها أجمل الابتسامات الصادقة 000 ولكن لا تنس أخي الناصري أن أخانا العسكري شاعر سليقة وهذا لا يعفيه من اللحن أبداً ولكني أقدر الظرف الحرج والألم الكبير الذي صاغ بهما العسكري سبيكته لتكون حلية حب وإخلاص لكل العراق بكل أطيافه ولا تنس أنها بنت ساعتها !
ولم تأخذ وقتاً كافياً للتدقيق والتمحيص
إنه يعزف أشجان نفسه التي تاهت في بيداء المفاهيم الخاطئة
وهو لا يألُ جهداً لعله يسمع صوت قلبه بكل ما فيه من حب إلى كل أحبابه في أرض العراق
ولكن لا أدري لمَ النكران لجميل هذا الشاعر الجميل على الرغم من كبير معاناته من كيد المحتلين وما منفاه وغربته إلا دليل صدقه قولاً وعملاً حتى أنهم كادوا أن يحرموه مبادلة ابنته (عسل) أصدق وأروع وأصفى مشاعره نحوها0
علامة خير كبرى وهي اتفاق العسكري والناصري على سلامة اللغة وهذه بشارة خير ودعوى حب وحسن طوية من الطرفين أما عن الفوّهة المختلف عليها يقول صاحب مقاييس اللغة : الفوّهة : فم النهر وأظن أن المتمرس باللغة يستطيع أن يتبينها بسهولة بكل إيحاءاتها الجميلة 000

ما ذكره أخي الشاعر الكبير الغيور العسكري عن البطران وعن كتمه للجراح!!!
يا عزيزي أنى لي أن أكتم جراحك؟!!!
إن جراحك جراح أمة ووطن واستعمار وظلم وتعسف وجور 000
بالله أنصفوا يا أحبابي في المربد هل أستطيع أن أكتم جراحاً بهذا الحجم!!! وإنما ديدني التخفيف ما استطعت عنك وعن كل العراقيين الشرفاء المظلومين لعلني أواسيهم بما أصابهم واسأل الله ذلك 0 تأخرت في الرد وأسهبت ولا أدري أأصبت أم أني قد أخطأت فيما أردت؟

[عباس الدليمي]

ياهيبة الأرض هل يبكيك من سغبِ؟
بالمغريات،تفلّ الموكب اللجبا

وزلزلوا فيك أعصاراً يقربه
من فرحة الثأر واسقوه المنى كذبا

ولوحوا بالغد الأتي على مهلِ
للمتعبين...فقد ينسيهم الوصبا

وانسوا تأوّه آلافِ يطوحهم
ليل الضياع، فيغري فيهم الغضبا

يّساقطون على آمالهم ندماً
ويخنقون بليل الحالم النصبا

وأثقل الجرح في تكريت ضفته
تبكي ،تئن، فتهزأ أختها عجبا

ومقلة الشوق في بغداد أججّها
من الفجيرة حنين يبعث العتبا

وغازلوا بدلال المسخ مكرمةً
للسالفين،وسوقوا دونها الخطبا

ولا أستطال فخارٌ في انتزاع علاً
ولا أديل أبيً صارع الحربا

وليحتس بطرٌ أنخاب نخوته
وليلتحف بستار الصبر من نٌكبا

ياعُرب ياهبة الاسحار عاد بها
من هدة الذل، نسغ أخصب السحبا

يامبسم الكون في ماضِ تظلله
أنشودة الله، من غذى بك اللعبا

ماذا دهاك ، ومن خلاك مصطرعاً
للعابثين، ومن أغراك محتلبا

بغداد،ميسان من واديك قد جفلت
منه الأناشيد،مذ اوسعتها كربا

بغداد فلتطبق الأحزان غائلةً
زهو الربوع فقد جرعتها اللغبا

هانت أعاليك ياوشماً يمنّعه
سحر السماء ويابُرداً زها قِشَبا

مدوا الصواعق من أفواهكم حمماً
بلهاء،ترعد في أزبادها السحبا

وحطّموا برصاص الحلم أفئدةَ
للغادرين بها قد طوعوا الحقبا

وباركوا الثورة المعطاء السنةً
ثم اصلبوها على أعتاب من رغبا

حجّوا إلى لهفات التيه تغمركم
تنسوا بكاساتها الأنواء والنصبا

وادّثروا بالعيون النجل،واستتروا
في رعشة ،النهد عما يبعث الشغبا

يامعشر الشرعة السمحاء لاعزفت
أوتار حاديكمُ الاقدام والغلبا

كانت تصارع في وادِ مغربةِ
وحشا يؤلب في أذلالها السغبا

قولوا سعينا فما بالقوم مرحمة
تُرجى ومن يمنع المحموم أن يثبا

أيها الفذ احمد العسكري
أيها الثائر الصبور المغوار

لقد قرأت هيبة الأرض وماتحويه من لغز ومعان
واسترسل بي الشوق الى ضفاف دجلة وليالي بغداد المقمرة
فكانت هيبة الارض هي بغداد بعنفوانها وجمالها ووفائها لمحبيها.ولكن السجال شوه ماشوه منها كم تمنيت ان يكون على الخاص...
أعذر أخاك لللأطالة ولولا بغداد وانت ماكتبت هنا
لك الحب والاحترام ايها الغيور
وتقبل مروري ومشاركتي المغلفة بالحزن والعتب على الدنيا
لك كل الاحترام والتقدير
اخوكم