ذهبوا كما لو أنهم بعض الغنم
ترعى ببوش رؤوسهم تحت القدم
وشعوبهم حملت جهالة رأيهم
حتى على أكتافهم ركبت أمم
سبوا على طه فلم نسمع لهم
غير الخوار كأنهم صم بكم
أما على الشرفاء من أبنائهم
تنصب زورا منهم حمم التهم
تبا لمحكوم جبان قلبه
والعار فوق جبين من شعبي حكم
فأنابوليس زريبة للحاظري
ن وبابها مفتاحه بيد العجم
وشعيرها بعض الأوامر والبها
ئم سوف تلتهم الفضيحة والندم
أسفي على أوطاننا ما ذنبها
حتى تعاني من حماقتنا الألم
كانت على زمن الكرام شريفة
والآن حصنك يا عروبة يقتحم
المسجد الأقصى أسير عدونا
والقدس تصرخ هل لنا من معتصم
وحبيبتي جنبي يولول ***************
تقول لي ماذا جرى أهلي لهم
فأجبتها إن العراق احتله
علج وعن أطفالنا هذا كتم
قد صار دين محمد رمزا لكل
مخرب فإلى الجحيم لمن بصم
أما أنا والله أقسم عن بلا
د نبينا عيني الحبيبة لم تنم
إني سأكتب ما سمعت وما أرى
هات الصحيفة يا زبيبة والقلم