صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 20

الموضوع: العوالم المتوازية:

  1. #1 العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    العوالم المتوازية:

    عالم الشئ، محيطه وجوه وكل الموجودات فيه، فعندمانتحدث عن عالم النبات، نعني به عالم الأشجار والأثماروالخضار، وكلمايتفرع ويعود لمايمكن أن نتعارف عليه نباتيا. ومثله عالم الحيوان، فهو إيضا عالم الأنسان العاقل، وعالم الحيوان الغريزي الغيرالعاقل. وكل من هذه العوالم تنقسم إلى عوالم ثانوية كثيرة متنوعة، فعالم الحياة يمكن أن يكون نباتيا، ويمكن أن يكون حيوانيا، وهكذا لكن بالنسبة لوعي الإنسان العاقل، يمكن تقسيم العوالم إلى قسمين رئيسيين:

    1-عالم المحسوسات: وهوالعالم الذي نحتك به مباشرة أوبواسطة.

    2- عالم غيرالمحسوسات: مثل عالم الجن والعوالم الروحانية الأخرى، وهي مانطلقه عليه عوالم مابعد الطبيعة.

    يمكن تقسيم عالم المحسوسات إلى عالمين متميزين:

    عالم المحسوس بدون واسطة: مثل العوالم التي نتحسسها بحواسناالخمسة.

    عالم المحسوس بواسطة: مثل العوالم البعيدة جداوالتي تحتاج لواسطة تقريب، كالمراقيب(التليسكوبات) وسفن الفضاء.. والعوالم المتناهية في الصغر، والتي تحتاج لوسائط تقريب، كالمجاهر(الميكروسكوبات) أوتقنيات التضاؤل المرتقبة مستقبلا، والتي تحول الإنسان إلى كائن ضئيل الحجم، ليسافر بالواسطة إلى أبعد الإعماق المجهرية.(ممكن جدا ذلك في المستقبل، بعد أن نجح العلماء في إيقاف الضوء وتهشيمه كطاقة، وسوف لن يطول الزمن ليتحول الإنسان إلى طاقة ضوئية!!!!تعبرالمسافات الشاسعة بسرعة الضوء)

    وتحت تلك التقسيمات يمكن إدراج ماشاء الله من العوالم:

    عالم الحياة:

    هوالعالم الذي نتحسس دبيب الحياة فيه، كعالم الحيوان والنبات.

    عالم الجماد:

    هوالعالم الذي لم نكتشف بعد أي دبيب للحياة فيه.

    وهنا وقفة تأمل، نحن لانحس بحياة في الجماد، لكن الجمادالميت(كمافي مقاييسنا) من قال بإنه لايشعربنا؟؟ ومايدريناإن كان الجماد مستخف بنا، ولايعيرناأيةأهمية؟؟

    فالجبل العالي الوعر، يشعرنابصعوبة تسلقه لنلعنه!! وهونفس الجبل الذي تحدانا بصعوده، تلاشى ودك دكا، حينما تجلى له الباري، كما في قصة موسى مع الله.

    لذلك إن كان هناك من ينكشف له الحجاب، ويكرم بكرامات خاصة من الله، يستطيع أن يأمرالجبل بالأنزواء والخفاء، فهوإذن تمكن من العبورلعوالم متوازيه معه، قد لايستطيع التواصل معها حياتيا، إن لم يعبرلعالمها.

    عالم الإنسان العاقل: وهوعالم واحد لكل بني البشر. بمعنى هناك قواسم مشتركة لكل بني البشر، بغض النظر عن العرق والدين والعنصر وألأثينية والمنطقة الجغرافية التي يتواجد فيهاالكائن البشري.

    عالم الحيوان، وينقسم إلى العوالم المرئية والعوالم المجهرية.

    وهكذا.

    لوتفكرنا في فهم العالم الذي نعيشه، لقادناتفكيرناإلى إن حواسناالخمس، وهي حاسة البصروالسمع والذوق والشم واللمس، هي مصادرأوأبواب تحسسنا، ومن ثم بدايات تفهمنا في تصورالعالم الخارجي وإدراكه.

    فنحن نتصورثمرة البرتقال من مشاهدتناالمتكررة التي طبعت في مخيلتنا، شكلهاالكروي، ولونها البرتقالي، وشمنالرائحتهاالمميزة، عن بقية الروائح.

    وبنفس الطريقة نميزصوت الإنسان المتكلم، عن نباح الكلب. أوحلاوة السكر، عن ملوحة ماء البحر، وهكذا تمييزنا لسائرالأمورالخارجية عن وجودنا والتي نتحسسهاونتصورهاتبعا لحواسناالذاتية.

    ولودرسنا بعمق، كل حاسة من هذه الحواس، وآلية تحسسهاللمؤثرات الخارجية، لحددنابالضبط كيفية عملها، ومدى عكسهالحقائق الأشياء، وبالتالي حدود عملها.

    فمثلا لودرسناحاسة السمع، لعرفنابإن مانسمعه ونميزه من أصوات مختلفة، يحصل نتيجة تخلخل في طبقات الهواء المنتقل من مصدر الصوت، إلى الأذن الخارجية للأنسان، ثم الوسطى فتحريك غشاء طبلة الأذن، وبدورهاتحريك عظام المطرقة فالسندان فعظم الركاب، لتحريك في سوائل الأذن الداخلية، وإنتهاءا بالعصب السمعي المميزللصوت في دماغ الإنسان.

    إذن بصورة عامة، هناك مؤثرات خارجية تحدث بصورة منفصلة وخارجة عن الإنسان، فينتقل أثرهاإلى حواس الأنسان عبرالمحيط الخارجي الفاصل لها عن الإنسان، ومن ثم يتحسس الإنسان تلك المؤثرات، لتبدأ بعدهاعملية الفرزفي تمييز وفهم تلك المؤثرات بظواهرها، وعمل الحواس لأيصال تأثيراتهاإلى الدماغ الذي يقوم بالتفكيرلينتزع أسسهاوقوانينها.

    إذن عالم المحسوسات يتكون من عوالم المرئيات والمسموعات ونضيف المشمومات والملموسات والمذاقات.

    وكل هذه العوالم( واحدة) لبني البشر الواعي المفكر والباحث عن حقيقة الكون ومايكتنف غوامضه وأسراره. ونعني بكلمة (واحدة) هي كونها تؤثرعلى المتحسس لها بنفس التأثير، فمثلا خاصية تذوق الطعم الحلو، والإلتذاذ به، وميل الإنسان للأصوات الشجية و...و...الخ، إذهي واحدة في تأثيرهاعلى الإنسان الطبيعي السوي!!

    ومادامت حواسناالخمس، تمثل أبواباتفتح لنالنحس بالعالم الخارجي! إذن يجب دراسة كل حاسة بدقة، لنعرف كيفية وحدود عملها!!

    ولنأخذ مثالا على ذلك الأذن البشرية، لنعرف بإن فسلجتهاتسمع ذبذبات الصوت في حدود 20 هيرتز إلى 20000 هيرتز(الهيرتزهي وحدة قياس للصوت تساوي ذبذبة في كل ثانية) بمعنى كل ذبذبة تقع ضمن هذاالمدى من الترددات تتحسه وتسمعه الأذن البشرية.

    المدى الذي تسمعه الإذن البشرية، يتضمن الكلام المفهوم المميز، والذي تقع ذبذباته الصوتية بين 300 هيرتز إلى 3400 هيرتز، ولكن مادون هذاالمدى، أوفوقه(300 هيرتز----3.4 كيلوهيرتز)تسمعه الأذن البشرية، لكن لاتميزه، وأيضا يتضمن النغمات الموسيقية والتي تقع مدواتها بين
    (20 هيرتز----20 كيلوهيرتز).

    لكن بعض الحيوانات، تستطيع أن تسمع مافوق الأصوات المسموعة بشريا، مثل الخفاش والحوت والدولفين، وبعض أنواع القوارض، حيث تستعمل صغارهاتلك المدوات التي تقع خارج الأدراك الصوتي للبشر، للتواصل مع صغارها. كماأكتشف العلماء حديثا ضفدع صيني، يستطيع أن يتواصل بالموجات الفوق صوتية ultrasounds.

    وأيضاكمثال آخر،على حاسة البصر، فالعين تتحسس وتميزالأشياء، من أنعكاس الضوء من الجسم الملاحظ والساقط على شبكية العين. وشدة الضوء هي التي تقررإن كانت العين ستحس بالشئ وبعض تفاصيله والتي عكست الضوء على شبكيتهاأم لا. فالضوء الخافت قد لايعكس كل التفاصيل الدقيقة للمعكوس، وعندها لانرى ونحس، ومن ثم ندرك كل تفاصيل الشئ. وقد أظهرت التجارب، بإن طول الموجة الضوئية التي تكون فيها العين حساسة ومميزة بوضوح للأشياء هي من 500 إلى 600 مليمايكرون (يعني 10 مرفوعة إلى الأس -7 من السنتيمتر) ويكون أقصى تحسسها في 550 ملي مايكرون.

    هذاهوتحسس العين للون الضوء الأبيض والذي هومزيج من الألوان الرئسية الثلاث الأحمر، والأخضر، وألأزرق، بنسب متفاوتة.

    المهم من ذكرهذه الأمثلة هوتبيان حدود عالمناالذي نتحسسه عن طريق حواسنا لنكون تصوراتناالخارجية عنه!!

    لكن السؤال الذي يقفزإلى فكرالمتابع هو، وماذا عن عوالم خارج المحسوس بالنسبة لنا؟؟؟

    حواسناالمعروفة، قدتكون محدودة بالنسبة لنا!! لكنهاأوسع بكثيرعند الحيوانات، فمثلا حساسة الشم عندالكلب أقوى بكثيرمنهاعند الإنسان، وحاسة البصر عند الجوارح مثل الصقروالعقاب أقوى بكثيرمنهاعن حاسة البصرعند الأنسان.

    والشئ بالشئ يذكر، فالمراقبون لسلوك الحيوانات، أكتشفوا الأعاجيب من قابليات هائلة عند الحيوانات لا يمتلكهابني البشر، ولاحتى يعرفونها أويفهموهاكل الفهم.

    وبإكتشاف العلم للقابليات المتوفرة في حواس الحيوانات، والتي تتفوق على تلك عندالإنسان، مكن العلماء من ترويض تلك الحيوانات للإستفادة من قدرات حواسهاعلى خدمة البشر، في كشف الكثيرمن الأمورالتي تفشل حواس الإنسان العادي في كشفها والفصح عنها.

    وللموضوع بقية:
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد مهدي ; 24/11/2007 الساعة 04:43 PM
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: العوالم المتوازية: 
    مقال لافت
    ونتابع معك
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    نتابع الموضوع:

    نعم بإساليب المراقبة والدراسة وإخضاع الحيوانات، تعرفناعلى كثيرمماعندها من قابليات، تفوق قابليات البشر، وسخرنا تلك القابليات لنفعنا ومصلحتنا، ولكن لانزال نحن خارجين عن عالم تلك الحيوانات، فنحن لانعيش عالمها، ولانتكلم لغتها، ولانتحسس هواجسها!! نحس بعالمهالأننا نراه ونلمسه، لكننا لانعيشه، بل نعيش بموازاته، فعالم الحيوان عالم موازلنا، وخذ مثلا عالم البحار والأسماك، وفيه من التنوع المدهش والألوان الزاهية والأشكال العجيبة مايأخذ بلب الإنسان وعقله، لكننا لانعيش ذلك العالم المدهش بألوانه وأنواعه، لنتفهم سرتنوعه وبهرجته، فهوعالم موازلعالمنا.

    ومثله عالم النبات، نحسه ونراه ونتذوق بعض نتائجه ومفروزاته، لكننا لانعيش عالمه، ولانفهم سرتنوعه، فلون الزهرة نميزه إن كان أحمراأوأصفرأ أوإرجوانياأو...الخ لكننا لانعيش عالمه لنعرف ونتحسس سرتنوع ألوانه، فهوعالم موازلعالمنا.

    فالإنسان العاقل يتفاعل مع تلك العوالم الموازية لعالمه (عالم الإنسان العاقل) بقد ماتستطيع حواسه أن تخبره، لتثيرفي عقله التفكيروالتدبر، ومن ثم المتابعة والدراسة، وبإستمرارية ذلك التفاعل، تثرى تجربتنا البشرية في فهم تلك العوالم، لتقل أخطاءنا في فهمها، وتثرى صحة معلوماتنا عن تلك العوالم. لكننا نبقى في الخارج عن عالمها، لأننا لانعيش تلك العوالم، رغم تحسسنا لها، ولما فيها من حياة متنوعة مدهشة.

    في كل خطوة يخطوهاالإنسان، يقتل ملايين الأحياء المجهرية، سحقا بقدمه، ولو شاهد قطرة من الماء الذي يشربه ليرتوي، لشاهد عالم من الأحياء التي تسبح في ذلك الماء، ولعافت نفسه شرب ذلك الماء.

    نعم إستطعنا، ومن خلال خبرتناالبشرية، وعلى مدى عمرالأنسان المفكر،أن نكتشف خمسة حواس معروفة، مقاسة الأثر والفهم، وماذا عن الحاسة السادسة التي تظهر لبعض الناس في الوعي بأمور خارج حدود الحواس الخمس؟؟ فمن يحمل كيسا ملآن بثمرالتفاح، نتحسس نوع الفاكهة من خلال معرفتنا وتمييزنا لرائحة ثمر التفاح الفواحة دون فتح الكيس للمشاهدة!! لكن هناك من الناس من يكون فاقدا لحاسة الشم، بسبب عائق أومرض عضوي في أنفه، ليشم رائحة التفاح ليميزه!! لكن الله حباه بحاسة سادسة بإمكانه تمييزالشئ بحدس متفوق عنده، لكننا لانعرف آلية فعل وحدود ذلك الحدس. يعني هناك عالم فاعل وبقوة عند بعض بني البشر، وهو عالم الحدس، الذي يظهرعندهم، لكننا لانعرفه جيداولانعرف الكثير عنه.

    كل قابلية حدس صادقة في التمييز نسميها حاسة سادسة، ولكن لا نعرف حدودها وماهيتها، فقد تكون هناك أكثرمن حاسة وقد تصدق في بعض المجالات وقد لاتصدق في مجالات أخرى، فقد تكون هناك حاسة سابعة وثامنة وتاسعة و....و....قابلة لتمييزات أخرى غير مألوفة وغير معروفة.

    والنتيجة من كل ذلك نحن بني البشرنعيش في عالم وبجانبنا تعيش عوالم متوازية لا نتحسسها، أوقد نتتحسس بعضها بوسائل مكتشفة، لكن حتما بإننا جهلة بالقياس لماهو كائن ومتوفر حوالينا.

    وديننا يدعمنا في هذا المضمار:

    فعندما يتكلم قرآننا الكريم، عن:

    حيوانات تكذب، كما في قصة النبي سليمان(ع) وطائرالهدهد وعرش بلقيس.

    راجعوا هذه الوصلة للمتألقة المؤمنة سحر البيان:

    http://www.johod.net/hajrvb/showthread.php?t=402724967

    وحيوانات تخاف وتحذر بني عالمها، كما في قصة النملة والنبي سليمان(ع).

    وحيوانات تتكلم بلغة خاصة بعالمها، ويعلمها الوحي للنبي سليمان(ع) الذي علم منطق الطير.

    ويخطأ من يظن بإن الغريزة وحدها، هي التي تحرك الحيوان الأعجم، فمن يلاحظ عالم الأسود في غابات أفريقيا، فسيلاحظ كيف يختار الأسد أنثاه من بين اللبوات التي تعيش في كنف مملكته. وكيف يميز أشباله الذين من صلبه، فيحافظ عليهم من القتل، في حين يقتل الأشبال الذين من غيرصلبه في حالة هيجانه الجنسي لأنثاه، إستعجالا منه بتقريب وقت إحتياجها للذكر. !!!!!

    يعني من يدرس عالم الحيوان وطرق ترويضه، يدهش من ضآلة معرفتنا بذلك العالم اللامتناهي. ومثله عالم الحيوانات المائية، ففي عالم البحارمن المدهشات ما يعجز حتى الخيال العلمي من تصورها وتنوع مفرداتها.

    وأيضا من يدرس حياة الشعوب البدائية يلاحظ بإن تلك الشعوب، كانت تراقب بعض الحيوانات، لتعرف منها أسرارا وعجايبا مدهشة عن حدوث الكوارث الطبيعية، أومعرفة بعض أنواع الأمراض التي تصيب صغار تلك الحيوانات، وقيام الأمهات بجلب لجحورتلك الصغار، بعض ما يشفي تلك الصغارمن أمراضها.

    وقد وجدت في ساحة الأثيرالملغاة هذاالموضوع عن:سلوك الحيوانات والكوارث

    إن الإعتقاد بتوقع الحيوانات للكوارث الطبيعية قديم جداً.

    في عام 353 قبل الميلاد - سجل المؤرخون تاريخياً أنه في ذلك العام، هاجرت الحيوانات المدينة اليونانية هيلايس Helice ومن ضمنها الجراذ والأفعي وابن عرس، قبل أيام فقط من حدوث زلزال دمر المكان.

    التاريخ سجل العديد من الشواهد على تفاعل الحيوانات مع الظواهر الطبيعية.

    ويبقى اللغز المحير للعلماء، ماذا يحس تلك الحيوانات بالضبط؟

    البعض رحج أن تكون الحيوانات لها من المقدرة أن تحس الذبذبات الأرضية قبل البشر، وفريق أخر ذهب إلى أنه تحس بتغيرات الموجات الكهرمغناطيسة في الهواء.

    الزلزال ظاهرة طبيعية تحدث بشكل مفأجئ، ولا يعرف المختصصين برصد الزلازل Seismologists متى يحدث الزلزل في المستقبل بدقة.
    500,000 زلزال سنوياً، مائةألف يستطيع الإنسان أن يحس بهم، ومائة ألف يحدث أضرار سنوية.

    اليابان أكثر بلد التي تتعرض للزلازل، وهي أكثر الدول المتضررة منها من حيث الخسائر البشرية والمادية.

    فحاول الباحثون هناك دراسات الحيوانات ماذا يشعرون ويحسون قبل وقوع الزلزال كي يستخدمه الباحثون كأداة تنبأ.

    أما باحثون أرصدة الزلازل في الولايات المتحدة الأمريكية شككوا بقدرة الحيوانات على الإحساس بأي توقعات مسبقة للزلزال قبل حدوثه، برغم من الحالات الموثقة لسلوك الحيوانات، إلا أنهم قالوا بعدم ترابط تلك السلوك وبين حدوث الكارثة.


    ففي السبعينات قامت الأبحاث العلمية بدراسات سلوك الحيوانات وقدرتها على التنبوء لكنهم لم يصلوا إلى شئ فأحد علماءها في الفيزياء الجيولوجية ويدعي ميشيل قال [تصدر الحيوانات العديد من الإشارات المتنوعة،عندما تكون جائعة، تدافع عن أرضها، تمارس التزواج، تفترس فريستها- ومع هذه التنوعات في الإشارات يصبح من الصعب دراسات إشارات الحيوانات وعلاقتها بالتنبئ بحدوث الكارثةقبل وقوعها]

    أما في الصين فلقد أثبتت ترقبها لتغير سلوك الحيوان كأداة لرصد الزلازل نجحاً، مثلما المثل الذي طرحته في أصل المقالة، حيث نجحت الصين بإخلاءمدينة كاملة بعد رصدها لتغير سلوك الحيوان وأنقذت الآلاف من أرواح البشر في عام 1975م.

    أما الزلزال الأخير فبرغم تدمير العمائر لا الفيلة، الثعابين،التماسيح والغزلان يؤكد على وجود الحاسة السادسة لدى الحيوانات.

    ويصبح تسجيل قلة الوفيات في الكارثة الأخيرة متوقعة وغير مفاجئة.

    إنتهى مانقلناه من ساحة الأثيرالملغاة.

    وحتى في النقوش الفرعونية التي تصوربعض آلهتهم على شكل بنات آوى أوالجعران أوالأفاعي أوالطيور الجارحة......الخ فتصوراتهم لأهمية الحيوانات، وما فيها وعندها من مدهشات، ليصفوها إلى جانب آلهتهم ومعبوداتهم لم تأت من فراغ، وهم من بنواالإهرامات العظيمة، وبرعوا بالتحنيط الذي لحد ألآن لم يتوصل العلم إلى كيفية حفظ موتاهم به!!!!

    وللموضوع بقية:
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    سلام الله عليك أستاذ مهدي ،
    مشكور جزيل الشكر على الموضوع
    تابعتُ فيما مضى أشرطة تطرح مثل هذه المواضيع ، ربما طريقة طرحي ستكون نوعا ما بسيطة،
    إحدى الأشرطة عرضت سلوك بعض الحيوانات:
    مثلا فتاة تربي كلبا ، تتركه في البيت مع والديها و تذهب إلى مقر عملها الذي يبعد مسافة كبيرة عن البيت ، 20 أو 30 كم ، عندما تستقل الفتاة سيارتها لكي تعود إلى المنزل و رغم أنها لا تزال على مسافة بعيدة من البيت، فإن الكلب يتحرك من مكانه الذي كان جالسا فيه ، يتوجه إلى باب المنزل و ينتصب بطريقة محركا ذيله و كأنه يترقب وصولها.
    بالمناسبة قطتي تقوم بنفس العمل ، أجدها قرب الباب تنتظرني دقائق قبل وصولي
    مثال آخر لإمرأة تعاني من مرض القلب و كيف أن الكلب الذي تربيه يتنبأ في كل مرة قبل حدوث نوبتها القلبية ، حيث أنه يصبح كثير الحركة و نباحه يعلو ، و كيف أنه أنقذ حياتها ذات مرة ، إذ كانت وحيدة قرب الشاطئ ،و قبل حدوث نوبتها بدقائق أسرع الكلب إلى مجموعة من الشباب كانوا على مسافة بعيدة نوعا ما.
    ذكروا كذلك أن القط أشد غموضا من الكلب ، ليس وفيا كالكلب ، و ليس شديد التعلق بصاحبه ، فمتى شبع قد يترك صاحبه و يتجول بعيدا، و لديه عدة سلوكات غير مفهومة، خاصة تصرفاته في الليل فأحيانا تتجمع مجموعة من القطط ليلا في مكان معين دون سبب واضح، أطلقوا على تلك الظاهرة اسم جمعية القطط السرية!!
    كذلك التفاعل بين النبات و الإنسان ، أو ما يسمونها نظرية الإشعاعات rayonnement ، فحسب هذه النظرية هناك اشعاعات متبادلة بين الإنسان و النبات ، و أن النبات يشعر بالإنسان ، فمثلا إنسان يغرس شجرة و يعتني بها فترة من العمر ، عندما يموت ذلك الشخص فإن الشجرة تذبل و تموت و لو واصل غيره سقايتها...هناك من ذهب بعيدا في هذه النظرية ، حيث عرضوا لنا أحدى المختصات تتحدث مع نبتة و تحاول التواصل معها بتحريك يدها .
    نظرية الأشعاع هذه لم تشمل فقط التفاعل انسان ـ نبات ، بل أيضا التفاعل انسان ـ انسان : فمثلا كيف أنك تنسجم مع انسان معين أو تنشرح له لأول لقاء من خلال رابط معين كالصوت أو تفهم طريقة تفكيره و تشعر بأنه يكمل شخصيتك ، في حين لا تنسجم بتاتا مع انسان آخر دون وجود سبب واضح ، و يكون صوته كالوقر في أذنك .
    هناك موضوع آخر، كله غموض ، موضوع "الحلم" ، و كيف يمكن تفسير ظاهرة الحلم ؟؟؟؟!!!! و الفترة الإنتقالية بين حالة اليقظة و النوم ، فتحت عدة أبواب و نظريات في هذا المجال لكنها في الأخير تعود و تتلخص في تساؤلات دون إجابة
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكرللأخت الكريم ماجدة على إلإضافة المثرية للموضوع.

    وأسمحي لي يامكرمة بإن أنقل ماذكرتيه للموضوع الأساس، لإحتوائه على معلومات ضافية عن سلوك الحيوانات إثراءا للموضوع.

    تابع الموضوع:

    العوالم المحسوسة والتطورالعلمي:

    يذكرتاريخ الفلسفة بإن الفليسوف اليوناني أرسطووالذي سماه الفلاسفة الأوائل المعلم الأول، حاول أن يعرف وزن الهواء، فأجرى تجربة، حيث نفخ بالونا، ثم وزن البالون المنفوخ فلم يلاحظ أي وزنا للبالون، ولجهله بقاعدة إرخميدس لطفوالإجسام فوق سطح المائعات، أستنتج بإن الهواء عديم الوزن!!

    التجربة التي أتبعهاإرسطوللوصول إلى نتيجة وزن الهواء لم يكن منطقهامغلوطا، لكن كان ينقصه العلم الشامل بالعالم الخارجي ومؤثراته!! لذلك جاءت النتيجة الأستنتاجية، في كون الهواء عديم الوزن مغلوطة.

    وأيضا، من يستنتج بإن الماء دائما يغلي في درجة حرارة مائة مئوية، يخونه إستنتاجه لوغلى ذلك الماء فوق قمة جبل شاهق!! أوغلاه في منجم عميق، والسبب في كل ذلك عند مستوى سطح البحرحيث الضغط واحد لايلاحظ المجرب أي فرق في نتائج التجربة، في أي بقعة غلى فيهاالماء.
    عندها نستنتج عند ثبات الضغط ، دائما يغلي الماء في درجة معينة(مثلا عند سطح البحر هي 100 درجة مئوية) لكن لوتغيرالضغط إلى الواطي، كمافي حالة غليانه فوق جبل شاهق، غلى الماء عند درجة أقل من 100 درجة مئوية أوتغيرإلى العالي، كغليانه في منجم عميق، غلى الماء في درجة أعلى من 100درجة مئوية وهكذا.

    إذن الفرق بين قمة الجبل وقعرالمنجم ومستوى سطح البحرهوالفرق في الضغط الجوي!! الذي يؤثرعلى الظواهرالطبيعية مثل درجة غليان الماء.

    وهكذافإن التجربة الحياتية، والدراسات العلمية وتطورها، هي الوسائل التي توسع وتعمق خبرتنا في فهم الكون ومؤثراته. فكلمازادت دراساتنا للكون وللظواهرالطبيعية فيه كلما زاد فهمنا له، لنستغله في صالحنا ولمنفعتنا.

    وحتى ماتوصلناله الآن من قوانين ونواميس تتحكم في الكون ومافيه، قد لاتكون هي الفيصل القاطع للوصول إلى الحقيقة المطلقة، ومن هذاظهرالمفهوم النسبي للحقائق.

    وكمامر بنافي مثال غليان الماء في درجة مائة، عند مستوى سطح البحر، حيث ضغط الهواء واحد، وتغير درجة غليانه، في حالة غليانه فوق قمة جبل حيث الضغط متخلخل، أوغليانه في قعرمنجم عميق، حيث الضغط عالي.

    لذلك نقول: نسبة إلى سطح البحردائما يغلي الماء في درجة مائة درجة مائوية. لكن نسبة إلى قمة جبل عالي، غليان الماء يحصل دون درجة مائة درجة مائوية، وغليانه نسبة إلى قعرمنجم عميق يحصل فوق مائة درجة مائوية.

    لذلك حقيقة غليان الماء في مائة درجة مائوية، ليست مطلقة. بمعنى هي ليست دائماهكذابل هي نسبية بسبب الخلل في إبرازكل الحقيقة. وكل الحقيقة تكون هكذا: في حالة ثبوت ضغط الهواء عند سطح البحر، دائما يغلي الماء في مائة درجة مائوية.

    هذاالقانون الذي إكتشفناه بالتجربة، والذي ينظم العلاقة بين الضغط ودرجة الحرارة والحجم بالنسبة للماء خاص بعالمناالإرضي، لكن ماذالوأجريناالتجربة على سطح القمر، حيث الجاذبية القمرية تساوي 1/9 من جاذبية الأرض؟؟

    حتماالوضع سيتغير، وهكذا.

    وبإمكانناإبرازكثيرمن حقائق العلم التي أضطرت العلماء إلى إعادة صياغتها، وفق نظريات جديدة لم تكن معروفة سابقا. بمعنى النظريات القديمة في تفسيرتلك الحقائق، فشلت على المستوى العملي. رغم قوة منطقها، ونجاحها في حقول التجربة، لكن تجارب أخرى أثبتت فشلها، فإضطرت العلماء لطرح نظريات جديدة.

    فمثلا، كلنانعرف بإن الضوء شكل من أشكال الطاقة، لكن ماهي طبيعة الضوء؟؟

    التصورالقديم لطبيعة الضوء، هوتموجات تنتقل عبرالأثيرمن المصدرالمشع، والذين درسواالطبيعة(علم الفيزياء) يعرفون تجربة حلقات نيوتن في إثبات نظرية الضوء الموجية.

    لكن إختراع العمودالضوئي الكهربائي أفشل تلك النظرية.

    فأضطرالعلماء إلى طرح نظرية الكم (كوانتم)، وهي النظرية التي تجمع في كون الضوء عبارة عن فوتونات تنتقل على شكل تموجات أكمام.

    ثم جاءت نسبية آينشتاين لتلغي فكرة أفتراض الأُثيرالناقل للتموجات الضوئيةكلية.

    المهم يعني النظريات في تفسيرالحقائق تطرح، وتظل صامدة لفترة، إلى أن يكتشف العلماء ماينقض أويكشف عيبافي تلك النظرية المفسرةللحقيقة، فيضطرالعلماء لأعادة صياغة النظرية، بإدخال عوامل جديدة لم يحسب لهاالحساب في تطبيقات النظرية الأولية.

    وهذا كله يبين نسبية معرفتنا للحقائق الكونية. لأن العوامل المؤثرة في كل حقيقة غيرمعروفة لنا بالكامل!! لكن جزءا منهاهوالمعروف.

    فعلى مستوى الواقع العملي المحسوس نعرف الكثير، لكننا لانعرف كل شئ!! وهناك الكثيرالكثير، والذي لايزال طي الكتمان، بإنتظارمن يكشفه ويظهرلناحقيقته.

    والذين درسواميكانيك العين المجردة، وقوانين نيوتن في الحركة، يعرفون جيدا بإن تلك القوانين لاتنطبق على الأجرام السماوية البعيدة، والموغلة في البعد عنا.

    يعني بالنسبة لمحيطناالأرضي، قانون القصورالذاتي للجسم الساكن أوالمتحرك، وقانون لفعل ورد الفعل، وقانون مقدارالقوة يساوي الكتلة مضروبا في تسارعها. هذه القوانين هي التي تنطبق على كل الإجسام المتحركة، ضمن المحيط الإرضي، وعلى أساسهاوفي ضوء فاعليتها، تم إختراع كثيرمن المخترعات التكنولوجية التي سهلت وطورت الحياة على سطح كوكبناالأرضي.

    لكن هذه القوانين الثلاثة تختل وتضطرب، ولاتصلح لتفسيرحركة الإجسام البعيدة عناكالإجرام السماوية.

    وحتى قانون السببية والعلية، والذي هوعام لكل الظروف، نراه يفشل على مستوى المايكروفيزياء، أي الأجسام المتناهية في الصغر، في تشخيص السبب والمسبب.

    لذلك أستعاض العلم حالياعن قانون السببية، بقوانين حساب الإحتمالات أوعلاقات الإرتياب، التي تقرن الحوادث، بحالات مترافقة معها، لنكتشفهابعمليات إستقراء لتلك الحوادث وقريناتها.

    لهذاإزداد وعينا، بإن العالم الذي نعيشه، ومهمافهمناه ووعيناه، قد لانعيه بشكل كامل، ويظل وعينا له نسبيا، لكن معرفتنابه تزداد إضطرادا، لتكثرحقائقه أمامنا، وتتراجع أخطاءنا في فهمه وسبرأغواره.

    وللموضوع بقية:
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    أستاذي الكريم مهدي ،هل يمكنني أن أسألك ؟
    فيما يخص الضوء ، هل يمكن أن نعتبره ظاهرة مستقلة عن الزمان و المكان ، أي ظاهرة مُطلقة لا تخضع
    لقانون النسبية ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة ماجدة2 ; 27/11/2007 الساعة 07:24 PM سبب آخر: ارجاع كلمة إلى السطر الموالي
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة2 مشاهدة المشاركة
    أستاذي الكريم مهدي ،هل يمكنني أن أسألك ؟
    فيما يخص الضوء ، هل يمكن أن نعتبره ظاهرة مستقلة عن الزمان و المكان ، أي ظاهرة مُطلقة لا تخضع
    لقانون النسبية ؟
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 رد: العوالم المتوازية: 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    736
    معدل تقييم المستوى
    19
    شكرا على هذا الموضوع القيم والعميق و الثري استاذ ولا حرمنا منك هكذا مواضيع
    قد تهزم الجيوش لكن لن تهزم الأفكار إذا آن أوانها
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    و لكن أين أستاذنا الكريم مهدي ؟...........طال غيابه....إفتقدناه في مثل هذه المواضيع المتميزة ......
    ....و تساؤلاتي ظلت معلقة تنتظره........:confused:
    ترى متى يعود إلينا ؟؟؟
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    أهلا بأحبتي الكرام، وخاصة المكرمة العزيزة إبنتي الدكتورة أمجاد حياهالله.

    المكرمة ماجدة كان لهاالفضل الكبيرعلى تشجيعي للعودة للساحة.

    أعود إن شاء الله لإكمال الموضوع:

    بالنسبة لتساؤل الدكتورة ماجدة:

    المكرمة العزيزة ماجدة: حياك الله.

    أعتقد يامكرمة أجبتك على تساؤلك السابق في ساحة أخرى لكن لابأس بإعادته لك مرة أخرى.

    بالنسبة للضوء، نعم مولاتي مثل ماتفضلت، ولمس العلماء كيف إنهارت النظرية الموجية للضوء، والتي أثبتتهاتجربة حلقات نيوتن في المختبر، ليستعيضواعنهابنظرية الكم، فتصورالضوء عبارة عن فوتونات أطلقوا عليهاإسم كوانتم، لينشأ علماجديد بإسم ميكانيك كوانتم Quantum Mechanics ولحد الآن نظرية الكم أوالكوانتم مقبولة وموفيه للتجارب التي أجريت عليها، ولكن من لايضمن فشلهامستقبلا؟؟؟؟

    ولأن أبوالنظرية النسبية، آنشتاين طرح فكرة ثبات سرعة الضوء، تحت كل الظروف،يكون بذلك قدأعتبرهاظاهرة مستقلة عن المكان والزمان.

    علماء الغرب، لايريدون أن يخلدواللراحة والكسل، لأن الحياة والظواهرغيرثابتة بل متغيرة على طول، لذلك فهم دائما يبحثون عن البديل، وعن نفي الإثبات، في كل إثبات يحصلون عليه.

    ومن هذه الحقيقة، إستبعدواالعامل الغيبي، في كشف حقائق الكون والعلم.

    وحتى لناكمسلمين، عليناأن نكون حذرين جدافي التعامل مع حقائق العلم، وخاصة مقارنتهابماوردعندنا من أشارات علمية في كتاب الله.

    وقد وضحت ذلك في موضوع(تفسيرالقرآن والحقيقة العلمية).

    كوني بخيروبارك الله بك.
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكرا سيدي الكريم أستاذي الفاضل السيد مهدي على الإجابة الثرية و التي حملت شكل نظرة بانورامية إشتملت النظريات العلمية ، الغرب و العلم ، المسلمون و العلم ، ثم القرآن الكريم و العلم

    أشير فقط إلى أن النظرية الموجية لم تسقط تماما بل كملت النظرية الكمية (الكوانتية)لينشأ بما يعرف بالإزدواجية : موجة / جُسيم حيث أن فوتونات الضوء تتصرف تارة كموجات مثلما يظهر ذلك في تجارب التداخل الضوئي أي التفاعل ضوء - ضوء
    و تتصرف كجسيمات كوانتية (تخضع لنظريات الكم) عند التفاعل ضوء - مادة

    خالص تحياتي و تقديري سيدي الكريم مهدي
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 رد: العوالم المتوازية: 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكراللدكتورة المكرمة أمجاد على التصليح وبارك الله بك مولاتي، فمنك نتعلم.

    نواصل الموضوع:

    عالمناالذي نعيش فيه ونفكرفي إكتشاف خباياه وأسراره، لاينفي كون هناك عوالم أخرى قد تكون بعيدة عنا
    فيزيائيا، وقد تكون قريبة جدا!! ولكن بوسائلناالعادية لم نتوصل لإكتشافها وتحسسها، وهكذاتوجه الفكر المعاصرليتكلم عن العوالم المتوازية.

    ونقصد بالعوالم المتوازية، تلك العوالم الموجودة والتي هي فوق مستوى حواسنا، موجودة ولكن لانراها، ولانحس بها. لكن عرفناهاوتحسسناأثرها بالتجربة.

    فقدلاحظ نيوتن عندتمريرشعاع الشمس من خلال منشورزجاجي، بمعنى عندماتغيرالوسط الذي يمرفيه ضوء الشمس من الهواء إلى الزجاج تكسرالضوء وتفرق إلى سبعة ألوان وهي ألوان قوس قزح، أومانسميه بألوان الطيف الشمسي.

    وقد جمعهاالشاعربقوله:

    بنفسجي ثم نيلي يلي..............وأزرق يليه ثم الأخضر
    وأصفروبرتقالي كذا...............وفي ختام الكل يأتي الأحمر

    وبإكتشاف كون الضوء نوع من أنواع الطاقة الكهرومغناطيسية، تحسس العلماء خواص حرارية للطاقة تحت الحمراء وهذاماأطلقوا عليه Infra red ولكنهم تحسسواخواص كيميائية للطاقة فوق البنفسجية وهذا مأأطلقوا عليه Ultra violet.

    فنحن في الظروف العادية، نعيش عالم الضوء الأبيض،والذي إكتشفناه تجريبيا مكونا من سبعة ألوان، لكننا لانعيش عوالمه الأخرى، وقد بينت لناالتجربة بإنه متكون من عوالم متعددة، لانعيشهابل نتحسسها تجريبيا وعلى ضوء إكتشافاتنا، إستطعناإستخدام أثار بعض العوالم لتسخيرها لخدمتنا.

    وهكذاأصبحت عندنا كثرة من العوالم المتوازية التي نتحسس بعضهادون أن نعيشها، مثل عالم مابعد المرئيات وعوالم مابعد المسموعات......الخ، ولحدألآن لم يخبرناالعلماء عن عوالم مابعد المشمومات ولاعوالم مابعد المذاقات ولاعوالم مابعد الملموسات!!! وقد لانتحسس البعض الاخرإلا مستقبلا، ومن خلال تقدمنافي فهم العالم ومافيه، بسبرأغواره وخباياه.

    ومن أروع البحوث التي قرأتهافي ساحات الحوار، بحث للعلامة المنار. في موضوع خلق آدم.

    حيث ناقش العلامة المنار، في شبكة هجر، نظرية الدكتورعبد الصبورشاهين، وفيهافند نظرية الدكتور، وعلق عليهاتعليقات شيقة جداوواعية، تجدونهاتحت الوصلة التالية:

    http://www.johod.net/hajrvb/showthread.php?t=402742561

    وللموضوع بقية
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. بوح ذات العوالم الممكنة
    بواسطة المصطفى في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20/09/2007, 11:37 AM
  2. بوح ذات العوالم الممكنة -3 -
    بواسطة المصطفى في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19/09/2007, 01:34 PM
  3. بوح ذات العوالم الممكنة-2-
    بواسطة المصطفى في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17/09/2007, 10:28 PM
  4. بوح ذات العوالم الممكنة
    بواسطة المصطفى في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16/09/2007, 02:33 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •